الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قدري بقلم نجمة براقة

انت في الصفحة 39 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


تروق راسك وتدفيك
ادريس ارتاحي يابتي
نهله تعبك راحه ياعمي قالتها والقت نظره لشكل الغرفه ثم ابتسمت لصفوان وغادرت واخذت تنظر حولها باحثة عن غرفة براق ولم تعرفها ثم بحثت عن المطبخ حتي وجدته وأخذت تنظر إليه ثم تفتح الثلاجة ف تجدها مملؤه بالطعام والفواكهه 
نهله محدثه نفسها ايه العز ده بيت طويل عريض ولسه فيه دور تاني تتابع ياربي اوضته فين تحت ولا فوق 

مؤيد ويقين يأتو 
مؤيد بإبتسامة ازيك يا عروسه
نهله بإبتسامة ازيك يا عريس ازيك يا عروسه انتو مين عاد
يقين انا يقين 
مؤيد وانا مؤيد ولد عمار ودي بت عمي صفوان جوزك 
نهله تبتسم ايوه عسلات انتو التنين امال فين امك يا يقين 
يقين قاعده في الاوضه پتبكي عشان ابوي اتجوزك
نهله تبتسم وايه كمان 
يقين وبس اكده 
نهله بإبتسامة قوليلها متزعلش وسلميلي عليها 
يقين طايب قالتها وركضت للخارج 
نهله وانت عاد عندك كام سنه
مؤيد عشر سنين 
نهله ده انت راجل اهو 
مؤيد ايوه
نهله وبتعرف تقرا وتكتب علي اكده 
مؤيد ايوه بعرف اقرا كل حاجه كل حاجه 
نهله وبتعرف تروح الدكاكين كلها 
مؤيد ايوه 
نهله دا انت شاطر قوي طيب تعرف اوضتي فين 
مؤيد ايوه جمب اوضتي 
نهله جيران يعنى 
مؤيد ايوه 
نهله اممم و اوضة غاده مش هتعرف تقول دي 
مؤيد له هعرف اوضة خالتي غاده وعمي براق فوق 
نهله تبتسم ايوه طلعت شاطر قوي اهه
مؤيد بإبتسامة ايوه انا عارف 
نهله هههههه حبيبي طيب روح العب وانا هعمل قهوه لجدك
مؤيد طيب قالها وخرج 
نهله اوضته فوق حتي في الاوض فوق متعرفش تكون زي الباقين تتابع بتوعد اتعاله على الناس لغيت ما اوقعك علي رقبتك اكسرهالك
غرفة نوره 
نوره نعم يختي مين دي اللي بتسلم عليه
يقين العروسه الجديده 
نوره وانتي ايه وداكي عنديها
يقين روحت اتفرج عليها 
نوره متتفرجيش تاني لو عرفت انك كلمتيها هقطع رقبتك
يقين تقوس شفتيها طايب
نوره قال اتسلم عليه قال سلم عليكي قطر
بقلم نجمه براقه
غرفة دره
كانت جالسه علي
سريرها ودموعها تسيل بغزاره حتي اتاها مؤيد
مؤيد مالك يا خالتي 
ره تمسح دموعها مفيش ياحبيبي 
مؤيد انتي زعلانه 
دره له انا زينه
مؤيد طيب پتبكي ليه
دره انا تمام قولي ابوك فين 
مؤيد دخل عند جدي دلوك 
دره اه طيب 
مؤيد طيب انا جعان
دره قول لجدتك تجهزلك 
مؤيد لا انتي حضريلي
دره بزهق قولتلك خلي جدتك وسيبني في حالي 
مؤيد يقوس شفيته ثم يذهب سريعآ ف يجده عمار وهو خارج من غرفة ادريس 
عمار تعاله اهنه
مؤيد ايوه 
عمار مالك 
مؤيد خالتي مرضتش تجبلي اكول
عمار اها طيب من دلوك تيجي تقولي انا لما تجوع ولما تذاكر ولما تسبح انا وبس انت فاهم قالها ليجدها اتيه من غرفتها ف يشيح نظره عنه ويتابع فاهم ياد 
مؤيد فاهم 
دره تعاله يا مؤيد 
ينظر له پحده علي اوضتك
مؤيد خالتي عاوزاني
عمار قولت علي اوضتك 
مؤيد طايب
قالها وذهب لغرفته وعمار اتجه نحو دره ف تنظر إليه وعينيها غارقه بالدموع ليحدق إليها بسخط حتي وصلها 
بقلم نجمه براقه
عمار ولدي هعرف اوكله واشربه واغيرله ومن الساعه دي معوزش اشوفك بتكلميه حتي 
دره بدموع مستاهلش فرصه تانيه 
عمار ولا نص فرصه ومتحاوليش ولا يتهيألك اننا ممكن نرجع زي الاول او حتي انسالك عملتك
دره تبكي ياولد خالتي عشان خاطري 
عمار واالله ما بقالك خاطر عندي وكرهتك عارفه يعني ايه كرهتك احسنلك تبعدي عني نهائي انا بقولك اهه عشان لو حاولتي بس هتزعلي من صوح
قالها وذهب لتعود لغرفتها تبكي ف يذهب للحديقه ويجد صفوان هناك يتحدث بالهاتف مع براق ف يجلس عنده
صفوان اتصرف يا براق ابوك تعب بسببك متجيش من غيرها 
براق مش هاجى بس الموضوع ده عاوز وقت عشان اعرف ارجع اكلمها تاني 
صفوان طيب ما تروح لساره دي يمكن تحن عليك وتقولها اللي حصل 
براق متجبليش سيرتها
صفوان خلاص اتصرف وابقا كلم ابوك استسمحه هو زعلان منك قوي 
براق طيب 
عمار ادهوني 
صفوان عمار امعاك
عمار ايوه ياولدي
براق ايوه 
عمار عملت ايه مع غاده 
براق انت كمان عرفت 
عمار ايوه قولي عملت ايه 
براق ولا حاجه روحت وامها طردتني 
عمار وغاده قالت ايه 
براق زعلانه بس شكلها مش عاوزه تطلق مع انها قالتها 
عمار طالما اكده خليك وراها لغيت ما تهدا وترجع امعاك اوعا تيجى من غيرها ابوك زعلان وبيقول لو مش هيصلح اللي عمله ميجيش 
براق حاضر قوله مش هيرجع من غيرها 
عمار طيب شوف هتعمل ايه وكلمني
براق طيب
اغلق معه الخط واعطا الجوال لصفوان
صفوان اخوك ده عنده عفريت رافض يخليه يتجوز شوفت بيقولك كان هيدخل عليها ف شافت البودره في رقبته
عمار وه 
صفوان اه والله بس بيقول ان الفقريه التانيه د بيه هههههه انا خاېف يتعقد ويعيش طول عمره من غير جواز
عمار له اطمن اخوك وقع علي بوزه وبيحب غاده 
صفوان هههههه وكيه حبها وهو مكنش طايقها 
عمار يتنهد هي اكده القلوب مره تكره مره تحب امال سموها قلوب ليه 
بقلم نجمه براقه
منزل والدة غاده
تفتح باب الغرفه ف تجدها تحتضن وسادتها وتبكي وعندما تراها تنهض وتمسح دموعها
نجلاء بټعيطي ليه
غاده مش بعيط 
نجلاء لا بټعيطي وسامعه صوتك من وقت ما مشي 
غاده يا ماما مبعيطش
نجلاء انتي عاوزه ايه دلوقتي عاوزه ترجعيلوه بعد اللى عمله واهنته ليكي ولا عاوزه تطلقي 
غاده مش عاوزه حاجه اعملي اللي تعمليه ما انا متجوزتهوش بمزاجي عشان اختاري بمزاجي حتي عمي قولتيلوه من غير ما تسأليني ف انا ايه لزمتي 
نجلاء يعنى انا دلوقتي اللي طلعت غلطانه و وحشه 
غاده يا ماما انا مطلبتش منك تاخدي عني قرار انا مش صغيره واعرف اتصرف ولو انا اللي اتصرفت عمري ما كنت هختار اني اروح اقول لعمي على اللى حصل 
نجلاء يعني اطلع منها قصدك 
غاده اه يا ماما استعطفتيني وجوزتيني ليه بالعافية وانا عشان خۏفي عليكي وافقت بس بعد كده انا اللي هقرر بنفسي 
نجلاء طيب انتي حره انا من دلوقتي مليش دعوه بيكي
مرت ايام كثيره وما زالت غاده بعيده عنه ولا تقبل الحديث معه أو ان تتهاون تلك المره بينما هو يحاول بكافة
الطرق لأرضائها وفي كل مره تقابل محاولاته بالرفض ورغم هذا لم يمل من تكرار المحاوله
ومن ناحية عمار فاهو مازال يجافي دره ولا يقبل اي اعذار ويقابل محاولتها بالصد حتي يأست واقتنعت بأنه لن يسامحها ف بدأت بالتراجع ومن ناحية كريم ف اصبح كلما يراها يقصد مضايقتها بسبب رفضها له بعد ان اعطته معاد لمقابلة ادريس 
بقلم نجمه براقه
ومن ناحية نوره فاهي تتابع مع الدكتور النفسي حتي شعرت بتحسن وفرق هذا معاها في تكيفها مع زواج صفوان ولكن تظل بغرفتها ولهذا فلم يلاحظ اي منهم التغير الذي طرء عليها باستثناء صفوان الذي يرا ذلك في كل مره يدخل عندها الغرفه حتي بدء في التفكير بالرجوع إليها وفي نفس الوقت يزداد حبه لنهله التي استطاعت ان تشغل كل حواسه رغم انتظارها لرجوع براق حتي ترا ردة فعله عندما يراها واثناء ذلك تسن اسلحتها لكي تنقتم منه
وبنسبة لإدريس ف هو لم يعد مثل الأول فاهو اصبح يلاحظ اشياء تجعله مستيقظ دائما ولا يغفل عن مراقبة بعد شكه في الأمر
منزل والدة غاده
استيقظت في الصباح على صوت رساله من براق ف فتحتها لتجد محتواها يقول شهر وشويه وانا احايل فيكي وانتي مش راضيه قوليلي هحايلك لمېته 
تنظر لرساله بتردد ثم تجيب ريح نفسك وطلقني
براق وانا لو قادر ايه هيخليني استنا 
غاده زي ما قدرت تكدب وتخلف وعدك معايا تقدر تطلقني 
براق انتي لسه ممصدقاش اني مغلطتش 
غاده يمكن صح مغلطتش بس روحت وكدبت عليه ولو انا معرفتش من الروچ مكنتش هتقول واكيد حصل اتصال تاني بينكم ويمكن قابلتها في الفتره اللي فاتت 
براق متصلتش ولا هي اتصلت ومعرفش عنها حاجه انا مفييش دماغ لحاجه وانتي بعيدة عني 
غاده وانا اصدقك ليه مانت كدبت عليه قبل كده 
براق غاده وسعي خلقك شويه انتي مملتيش من عيد نفس الكلام اقولك ايه او اعمل ايه تانى علشان تصدقيني انا مبقاش عندي حاجه اعملها 
غاده يعني كده وصلنا لنهايه مفيش حاجه تتعمل غير الطلاق 
براق له فيه في أنك تصدقيني او تتنازلي المره دي وتديني فرصه ولا انتي محبتنيش 
اغلقت المحادثه ومالت للخلف وظلت تفكر ماذا تفعل 
بقلم نجمه براقه
منزل ادريس
كان ادريس وعمار وسماح بالحديقة وصفوان في غرفته مع نهله ودره في المدرسه هي و مؤيد ويقين بالروضه وفي تلك الاثناء كانت نهله تحضر ثيابها لدخول الي الحمام
صفوان انا هروح اقعد مع الجماعه في الجنينه وانتي لما تخلصي تعالي 
نهله طيب يا حبيبي
يقبلها ويذهب وعند خروجه من الغرفه يجد نوره تغلق بابها بسرعه ف يتجه نحوها ويفتح الباب ف يجدها تجلس على السرير وتحاول التماسك
صفوان مالك 
نوره مفيش
يبتسم بخفه كنتي بتبصي على مين 
نوره كنت بشوف يقين جايه ولا له
صفوان يرفع حاجبه يقين لسه بدري علي جيتها 
تتجنب النظر إليه لا هتيجي بدري النهارده 
صفوان اهااا يبتسم ويتابع مكاني لسه موجود ولا خلاص 
تنظر إليه إيه 
صفوان مكاني لسه موجود 
نوره بربكه انا ضيفه مليش اقولك متجيش
صفوان يعني موجود 
تبعثر نظراتها بارتباك ايوه
صفوان بإبتسامة طيب الليله هبيت اهنه
نوره ونهله هتقول ايه 
صفوان نهله طلبت مني كتير اجيكي 
نوره بعبث يعني هتيجي عشان نهله قالت له خليك ملكش مكان اهنه
صفوان يبتسم نتكلم بالليل
قالها وغادر لتضم فمها بغيظ 
بقلم نجمه براقه
بالحديقة
تقدم نحوهم صفوان لينظر إليه ادريس باهتمام
ادريس في ايه 
صفوان مفيش 
ادريس سايب مرتك وجاي يعني 
صفوان مشغوله في حاجه هتخلصها وتيجي قالها ليرن جوال ادريس ف يخرجه من جيبه ويجده براق 
ادريس عاوز إيه 
براق انت لسه زعلان يابه
ادريس ولا عمري هرضا عنك غير لما تصلح اللي عملته ولغيت ما تصلحه متتصلش ولا تتجي قالها واغلق الخط 
سماح ما براحه الواد مبطلش يحاول يصالحها
ادريس يحاول لغيت ما ېموت قالها ونهض 
عمار رايح فين يابه
ادريس داخل االحمام 
سماح محتاج حاجه اجبهالك 
ادريس يامره انا اكره الرط طيب هتجبيلي ايه وانا رايح الحمام قالها وذهب لينظر إليه عمار بإبتسامة حتي اختفي عن ناظريه ف تبهت ابتسامته ويعبث وجهه 
صفوان مالك 
عمار صحة ابوك كل مالها ما بتسوء بفكر اخده مصر لدكتور زين يشوفه
صفوان هو لو يبطل يزعل نفسه مش هيتعب 
عمار ميقدرش ميزعلش
سماح والله انا خاېفه عليه كل
ليلة اصحا وافضل بصاله اشوفه بيتنفس ولا له 
عمار يبتسم بتحبيه يامه 
صفوان ينظر إليها بإبتسامة 
سماح بتنهيده احبه وبس ده حياتي كلها يا ولدي مش اهو مش بيبطل يشتم علي اي حاجه بس مفيش اطيب من قلبه ولا حنيته عليه بالك انت انا لما اقعد وسط حريم ويعرفو اني مخلفه تلات رجاله مش بيصدقو
صفوان هههههه وايه دخل ده في حبك ل ابوي 
سماح ده بفضل ابوك بالك انت لو الراجل قاسې وعفش مرته تعجز قبل اوانها وتبقا كارهه عيشتها ونفسها وعلى طول متكدره بس عشان هو زين امعاي انا معجزتش زي الحريم اللي في سني
عمار بإبتسامة ماهو طول اليوم يزعق يامه مېته بيحن عليكي 
سماح كتير دا مفيش ليلة تعدي غير لما يطبطب عليه زي ما يكون بته
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 54 صفحات