بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!!
بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى الموقف دة يعدى على خير لحد ماسمعت الراجل قال لأ ياحلو انا جاى اعرف هو اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم.
بصله خالد بقوة ورد بخشونه اتحبس...ارتحت كدة!!
بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد خد الشړ ورااح....بس حقى مش هيروح.... والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى.
قرب منه الراجل وقال ومتسمحليش ليه ياحيلتها ....لتكون ماشى معاها مثلا.....
فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه
ضړب الراجل بوكس بدماغه وهو بيقوله بكل صوته انت شايفها زى امك ولا ايييييه.
عن نفسه وضربه برجله بقوة .....وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضړب.....وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها......وفضلت تصرخ پخوف يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس ......حرام عليكم سيبوه .....دة ظابط.
اما خالد كان قاعد فى الارض ماسك جرحه بضعف وبيبص على كارما اللى اتجهت عنده وعيونها مليانه دموع ولما شافت جرحه برقت عيونها بخضه واتحركت بتقل بسبب ۏجع رجليها واتجهت للاوضه واخدت قطعه قماشه من الهدوم اللى متقطعه ورجعت تانى لخالد واللى بدأ يغيب عن الوعى وقربت منه وقعدت قدامه وهى بتبصله بدموع وقالتله بلجلجه ااا...استحمل شويه....هتبقا كويس....ان شاء الله هتبقا كويس.
تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته پخوف ااا...ال...الباسورد ايه
بلع ريقه بضعف ورد بتعب اا...ا..احلام.
استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل پخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله ااخوك جاى.
.......................................................................
وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير.
نزلت دموعها وهى شايفه الخذلال فى عيون والدها وردت بعياط انا حاولت اثبتلك انى مش فاشله بس .....بس اللى حصل دة مش بأيدى ...انا مكنتش عايزة دة يحصل ...والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس...
ردت بعياط طب وليه متقولش ازاى قدرت اتحمل كل دة واتخطاه ولسه بتحمل بس عشان اثبتلك عكس الصورة اللى انت رسمهالى .....على الاقل حاولت .....حاولت عشانك يابابا ...والله كان نفسى اشوفك فخور بيا ....كان نفسى احس ولو مرة واحدة انى كبيرة فى نظرك.....بس معرفتش. وهى كأنها ماصدقت دخلت فى والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت ټعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا.....عايزك قويه وشجاعه وناجحه ....يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك.....انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا ......سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى.
فضلت اه وهى بټعيط وتفتكر والدتها والحزن سيطر عليها .
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السچن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها.
.................................................................
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه چرح خالد والى حدا ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب
مش عايز حد يعرف بالموضوع دة..
رد يوسف متقلقش اصلا ابوك مسافر عنده مؤتمر واختك نايمه فى اوضتها ومفيش غير دلال وانا بلغتها تنبه على العمال يجهزو اوضتك .
بصله خالد بضيق وقال بتعب ملقتش الا دلال اللى تفولها ...زمانها قالت لأبوك.
رد يوسف بجديه اطمن ...اكدت عليها متجبش سيرة .
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد
بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد.
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج.
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت يالهوى ... ايه اللى عمل فيك كدة....
بص خالد لأخوه وسأله مش قولتلى انك قولتلها!
ردت دلال دة قالى چرح بسيط بس هدومك .
بصلها يوسف بضيق وقال مش وقته الكلام دلوقتى....هو تعبان وعايز يرتاح.
ردت بلهفه طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته.
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت ودى ايه اللى جابها معاكم
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها پغضب لتكون ليها يد فى اللى حصلك....!
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها.
رد يوسف بضيف اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير .
جرت على المطبخ وهى بتقول حاضر عنيا.
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى
باصه فى الارض بحرج ح...حمدلله على سلامتك....انا هطلع على اوضتى وهسيبك ترتاح.....عن اذنكم.
فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله هو ايه حكايتها البت دى
فضل خالد يبص على باب اوضتها وهو بيقول بشرود حكايتها مختلفه.... مختلفه اوى.
.......................................................................
تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد.
رد كريم افضالك مخصوص....بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة!
ردت بملل دة حوار كبير ...بعدين هبقا احكيهولك.
رد بتفهم خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى.
ردت شكرا ياكريم هتعبك معايا.
رد بحنيه ياريت التعب كله يبقا كدة.
بعد ماقفلت معاه قعدت على سريرها وفضلت تبص فى المرايه وكل اللى حصل معاها بيتعاد فى عقلها كأنه شريط وبيتكرر......وبالذات كلام يوسف اللى مش قادرة تنساه...لحد مانفخت بقوة وهى بتكلم نفسها پخنقه يعنى اخيرا لقيت مبررات لتصرفاته معايا....بس برضه ملهوش الحق انه يعاقبنى
....................................................................
اما يوسف اتجه للكليه عند مكتب المعيد وشرحله اللى حصل وكذب بخصوص انه اخفى اسمه من العقد وقال مليكه وقتها اخترعت كذبه ان احنا مخطوبين وانا قولتلها بما انها صاحبه الفكرة يبقا تمضى على العقد ...عشان كدة حبسوها هى بس.
اټصدم المعيد وزعق ازااااااى ....يعنى اضحك علينا والبت اتسجنت...دة لو ابوها يعرف هنروح فى داهيه.
انتبه يوسف لكلام المعيد وقال بتركيز واستغراب هو حضرتك تعرف ابوها.
اتلجلج المعيد وقال ابوها يبقا وزير التربيه استاذ فؤاد الدين وهو اللى اتفق معايا عشان اسلمها المشروع رغم انها لسه مبتدأه ودلوقتى لما يعرف انها اتسجنت هيودينى ورا الشمس.
استرجع يوسف ذاكرته لما افتكر كلام والده وهو بيقوله مليكه تبقا بنت وزير التربيه ووصانى عليها يعنى مش عايز مشاكل معاها
فضل يفكر للحظات ويسأل نفسه يعنى ابوها كان متابع خطواتها ووصى عليها كل اللى حواليها ..... وليه لحد الان مقالتش انها تبقا بنت وزير ....ولو ابوها متابعها ازاى هيسيبها تمشى فى الطريق الشمال من غير ماياخد موقف ....وليه سابها تيجى الصعيد ومش عايزها تعرف انه بيراقبها....اكيد الموضوع دة فيه حاجه غلط
طلع من شروده على صوت المعيد بيقول بنرفزة تعالى معايا يايوسف خلينا نطلعها من القسم بسرعه.
بصله يوسف لثوانى وهز راسه بنعم واتجه معاه للعربيه.
..........................................................................
فى اخر اليوم وصل يوسف قدام القصر بعد ماعرف ان والد مليكه دفع كفالتها وخرجها وقتها كان عنده أمل يلاقيها فى شقتها فاأسرع بخطواته وطلع الشقه واستغرب ان بابها مفتوح ولما دخل شاف كريم صديقها طالع من اوضتها وفى ايده شنطه كبيرة ....وقتها افتكره يوسف وبان الڠضب على وشه وهو بيسأله انت بتعمل ايه هنا....!
بصله كريم ورد بجديه انت مين اصلا
قرب منه يوسف وبص فى عينه بقوة ورد اسمى يوسف وابقا صاحب الشقه اللى انت واقف فيها دى.
رد كريم بجدية طيب ياعم اهدى شايفك متنرفز اوى .... وبعدين انا صاحب مليكه او ممكن تقول اخوات وجيت اجبلها حاجتها.
ضحك يوسف باستهزاء ورد اخوات....هههه...وبعدين حاجات ايه اللى جاى تاخدها.
رد كريم اه اخوات.... بتضحك على ايه مش فاهم....!!
رد يوسف پغضب لأ انت فاهم وانا بقا فاهمكم كويس اوى ....ودى هتبقا اول واخر مرة اشوفك فى البيت دة.
حدف كريم الشنطة من ايده وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب انت بتتكلم كدة ليه ياجدع انت....وايه اللى انت فاهمه بالظبط!
سكت يوسف للحظه بيحاول يتحكم فى غضبه وفى الاخر سأله مليكه فين!
رد كريم باستغراب رجعت اسكندريه ....هى مقلتش انها سابت الشقه ولا ايه
اتفاجئ يوسف من رجوع
مليكه وبص على الشنطه اللى فى الارض ورجع بص لكريم بتركيز وسأله رجعت امتى
اتكلم
كريم بضيق ماترد عليا الأول وقولى قصدك ايه بالكلام اللى قولتله دة!
فكر يوسف للحظه وبعدين قرب من كريم وقاله پغضب فى علاقه بينكم مش كدة....
اتفاجئ كريم وبان على وشه الڠضب وزعق بعلو صوته حط لسانك جوة بوقك واوعى اسمع سيرتها على لسانك....انا لسه قايلك انها اختى واللى يجى لأختى على طرف همحيه....!
استغرب يوسف رد كويم لأنه اتوقع انه هيتلجلج ويتوتر ويحاول ېكذب كلامه ولكن ڠضب كريم فاجئ يوسف ولكن كمل يوسف كلامه وهو بيبتسم بأستهزاء وقاله اللى محموق عليها اوى دى ......انت مش اول واحد اشوفها معاه.
قرب كريم اكتر وقال بعصبيه انت
زوتها اوى وشكلك عايز تتربى.
وفجأه ضړب يوسف بوكس قوى فى عينه وكأن يوسف ماصدق ان كريم بدأ العراك وردله الضربه بالأقوى وفضلو يتبادلو الضړب ومازالو بيتكلمو ويسبو بعض لحد ماقال كريم وهو ماسك يوسف من رقبته
بقوة اللى بتتكلم عنها دى اشرف منك ومن امثالك ....دى تبقا بنت وزير التربيه