الأحد 24 نوفمبر 2024

بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


واخليك تقرب منى ببساطه.
رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك.
وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك تلمس شعره منى.
وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه....! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة.
ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح..
سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة.

ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى ...فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى ودلوقتى بقا فاضل انك تلمسنى بس دة بعينك.....وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك ....
قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام بسببك من ابويا وهزيتى ثقته فيا ...انتى اللى بأفعالك خلتينى اتصرف پجنون.
زعقت وقالت افعااااالى....ليه كنت عملتلك ايه....اللى طلع منك وقت خنقتك دى تبقى طبيعتك لكن انك متفوق ووالدك
والدكاترة رافعه راسها بيك دة كان دور انت راسمه عليهم ومصدق نفسك لكن الشړ
اللى جواك طلع معايا ....وعلى ايييييبه.....على سبب انت اخترعتها فى دماغك وحكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى او تسألنى.
رد بزعيق وانا كنت اعرفك منين عشان اسألك ....انا كل حاجه شوفتها بعينى كانت بتأكدلى انى ماشى صح.
زعقت وقالت مفتح عينك لكن لاغى تفكيرك وعقلك لدرجه انك بقيت ظالم.
قرب منها خطوة وقال انا مبقولش انى مش غلطان ...انا عرفت غلطى متأخر ومش عايز منك غير انك تسمعينى.
ردت وهو انت كنت سمعتنى....دة انا حتى لما جيت ابررلك سديت ودانك عن الحقيقه وجاى دلوقتى بكل بجاحه تقولى اسمعينى ....بعد ايييييه....انا حتى لو سمعتك مش هنسى حقى ...وهدوق من نفس الكاس اللى دوقتهولى يايوسف.
لسه هيرد عليها لقاها سابته وطلعت البلكونه تاخد نفسها وتتحكم فى دموعها ولكن مستسلمش ودخل وراها وهو بيقولها ولحد امتى يامليكه هنفضل كدة....
بصله بثقه وقالت لحد مااحس انى خدت حقى.
قرب خطوة وقال انا مش خاېف منك ....بس صدقينى طريقتك غلط عشان مينفعش تحاربى الغلط بالغلط فى الاخر مش هتكسبى حاجه ...زى مثلا كنتى عايزة تسجنينى زى ماسجنتك والنتيجه انك ضحيتى بسمعتك وبرضه مستفدتيش حاجه ...لكن لو حكمتى عقلك هتعرفى انك كدة ماشيه غلط.
ردت بلا مبالاه وانت مين عشان اخد بنصيحتك.
رد ببساطه جوزك.
ضحكت باستهزاء وردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا....ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس.
كور ايده بقوة وهو بيبصلها پغضب وبيحاول يتمالك اعصابه وقرب وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ....بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها .
بصتله لثوانى بدقه وبعدين ابتسمت بأستهزاء وهى شيفاه اتحرك من قدامها بسرعه وعصبيه اما هى بصت
للسما ونفخت بقوة وبعدين اخدت نفس عميق ومازالت بتفكر فى كلامه.
...............................................................
طول الليل كانت كارما قاعدة بفستان الفرح وبتبص فى الاشيئ وبتفتكر الحوار اللى دار بينها وبين خالد وبتفتكر ذكراياتها الاليمه مع طليقها ومن كتر العياط والارهاق نامت نوم عميق.
وتانى يوم سمعت صوت خبط على باب الاوضه فاقامت مفزوعه وهى بتقول مم.... مين 
سمعت الرد انا يوسف ياكارما.....معلش على الازعاج بس خلى خالد يكلمنى عشان فونه مقفول .
اتوترت ومعرفتش تتصرف فاردت ثوانى.
رد يوسف بهدوء تمام بلغيه بس انى مستنيه فى الريسيبشن تحت.
سكتت كارما وهى بتبص على فستان فرحها ورفعت عنيها وشافت نفسها فى المرايه وهى بتسأل ياترى راح فين طول الليل ...واقول لخوه على اللى حصل ولا لأ.....وافضل مستنياه ولا انزل
فضلت تبص لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى.
.............................................................
فى الجهه التانيه عند خالد اللى كان نايم على السرير وفتح عينه ببطئ بسبب اشعه الشمس اللى دخلت الاوضه وفجأه حس بجسم تقيل على جسمه ولما بص لقا دلال اه بقوة ونايمه بعمق فابلع ريقه وافتكر كل اللى حصل امبارح وفضل يحرك ايده على عينه وينفخ بقوة لان رجع تانى احساسه بالضيق والعصبيه......لحد مافاقت دلال بسبب حركاته وبصتله بنعاس وقالت مالك ياحبيبى ..
معطهاش اهتمام ولكن بص حواليه ولقى نفسه فى اوضه والده وبصلها وقال باستغراب هو جوزك مجاش من امبارح
استوعبت سؤاله وقامت وهى بتشد الملايه عليها تغطى جسمها المكشوف وهى بتقول المفروض كان جه....هو معقول يكون شافنا.
بصلها بضيق وقام لبس بنطلونه وهو بيقولها ماتبطلى غباء وهو لو شافنا هيسيبنا ويمشى!
سألته باستغراب امال هو مجاش ليه
لبس باقى هدومه وقال معرفش لما تشوفيه ابقى اسأليه .....انا كل اللى هاممنى ان خطتى فشلت.
سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا..!
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه...
قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط .....انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا ...طب ليه...ايه اللى حصل
بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى.
سألته وهو عملك ايه
رد انتى لسه جايا تسالى النهاردة ...مانتى من زمان عاجبك اللى بيحصل.
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل.
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى .
بصتله بقله حيله وشافته
بيدور بعينه على شيئ فاسالته بدور على ايه
قالها مشوفتيش تليفونى
ردت اصلا انت مجتش بيه من امبارح.
وقتها افتكر كارما والحوار اللى دار بينهم وبسبب عصبيته خرج من غير فونه فابص لدلال لثوانى وطلع من الاوضه اما هى قامت ودخلت الحمام ولكن فى دماغها مليون سؤال.
.....................................................................
نزلت مليكه مع يوسف على
الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ بقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها بغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بصتله والاكل فى بقها زى الاطفال وبربشت عينيها وكملت اكل فاقالها بغيظ طب حتى اسالينى مالك ...مش ملاحظه انى بقالى ساعه ماسك الفون اكيد فى حاجه ولا البعيدة مبتشوفش.
بلعت وهى بتقوله لا البعيد هو اللى مش شايف انى قاصدة اتجاهله.
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل.
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا.
بص على بقها وقال بغيظ طب ابلعى ابلعى بلاش قرف.
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح.
ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه .
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول .
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء.
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش.
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
بصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها بسخريه وعفويه وقال اللى يشوفك يقول انك طول الليل بترقصيلى.
برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم.
حرك ايده بلا مبالاه
ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها.
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش.
هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك.
لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق.
فجأه انتبهت كارما وهى شايفه خالد بيقرب منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه.
كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها.
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت .
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم.
ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل.
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه.
رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا.
رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك.
رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى.
وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا.
اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما.
بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى.
هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته .
..................................................................
فى عربيه خالد وكارما.
كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى نظرة على خالد اللى بيسوق بجمود وقالتله الحاجه اللى كانت شاغله بالها بهدوء ع...على فكرة انا مقولتش لأخوك حاجه عننا ....الصبح لقيته جه وبيسأل عنك فامكننش عارفه اتصرف ازاى .
كان سامعها باهتمام ولكن كان مبين عكس كدة لما رد فين الغلط انك تحكيله ...خليه يعرف انى اتخدعت فيكى انتى وابوه.
ردت بسرعه انا لو كنت اعرف انك متعرفش كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك.
ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه.
ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك ..و...ولو...ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا.....
قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه ....انا اللى مكنتش عايزك ....لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه .
رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى
على مزاجك....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه ....اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات