كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله. رد يوسف پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة. ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه. رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى. بصله العمدة بحدة وطلع من الاوضه بصمت اما يوسف فضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر اللى حصل ولكن بلا جدوى لحد مامسك تليفونه واتفاجئ برساله من مليكه مكتوب فيها صباح الفل ياجوزى.... يارب العصير يكون عجبك وقدرت تنام نوم عميق عشان تدينى
الفرصه اهز صورتك فى عين بباك زى ماعملت معايا ...ولو حسيت بصداع متقلقش عادى هو المنوم بيعمل كدة وشويه وهتبقى كويس ضل يوسف يقرأ الرساله كذا مرة ووشه احمر من الڠضب ومن فلت اعصابه صړخ وهو بيرمى الفون بقوة وقام اتحرك فى انحاء الاوضه والرساله بتتعاد فى عقله لحد مادخل اخد دوش يهدى اعصابه ويحاول يفكر بعقل. اما مليكه كانت راجعه الصعيد
وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها. خبطت كارما خبطه بسيطه على الباب قبل ماتدخل اوضه خالد اللى بص على الباب وقال برجوليه ادخل. فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت. هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا..كنت عايزة اشكرك. بصلها وقال بجمود تشكرينى على ايه ردت بهدوء يعنى ...عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى . فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه مع انها هى اللى انقذتنى من ايد جابر وجابتنى على هنا. ركز فى كلامها وسألها انقذتك ازاى بربشت عيونها وردت بحزن كان فى نص الشارع والناس اتلمت علينا وكانت هى من ضمنهم فاخدتنى من تحت ايده قبل مايموتنى. حس بغصه فى قلبه وضغط على ايده لما تخيل انها كانت دة ولكن تمالك اعصابه وسألها كان ليه اتنهدت بحزن وردت هو فى ....لكن اخر مرة دى عايز..... حست ان الكلام وقف على طرف لسانها من كتر بشاعته وفضل خالد يبصلها بتركيز وهو مستنيها تكمل اما هى فاغمضت عيونها بضعف وقالت كان عايز يبعتنى للرجاله ويقبض تمنى ولما رفضت ضربنى كالعادة واتهمنى انى مش عايزة اخلف منه رغم انه ملمسنيش. اتفاجئ خالد من كلامها وفضل يبصلها بتبربقه وعلامات الڠضب على وشه فاقرب منها وقال پخنقه انتى متخيله انتى بتقولى ايييه..!! بصتله بدموع وقالت بضعف عارفه انك ممكن متصدقنيش وممكن كمان الكلام دة يخليك تفقد الثقه فيا بس دى الحقيقه و.... قاطعها وقال بجديه وڠضب ومين قالك انى مش مصدق ...انا بس مش عارف انتى ليه بتسكتى وبترجعى تتكلمى بعد فوات الاوان.... قاطعته وهى بتقول بدموع انا مكنتش هتكلم اصلا عشان مشوفش نظرة الشفقه فى عيون اى حد او انى اسمع انى كدابه مكنتش عايزة ابقى ضعيفه اكتر من كدة ... فجاه سكتت وحطت اديها على وشها بتخبى دموعها فاحس بالخنقه وتلقائيا لقى نفسه بيحط ايده على اديها وبيقرب
منها اكتر وبيبعد اديها عن وشها فابصتله بعيونها المبلوله من العياط ونظرتها بريئه لدرجه انه قالها بحب ايه اللى يرضيكى وانا اعمله. جملته كفيله تحسسها بالأمان فافضلت تبصله ببرأه وهو بيبادلها بحب لحد ماسألته ي..يعنى انت مصدقنى صح مسح دموعها بأطراف صوابعه ورد بهمس حنون مصدقك.... وهجبلك حقك ياكارما. ردت ببرأه انا مش عايزة حاجه ...كفايه انه بعيد عنى ...وانك مصدقنى. رد پخنقه بس لازم الخۏف اللى فى قلبك من ناحيته دة يختفى ...انا عايزك اقوى من كدة. فضلت تبصله بتركيز فى عيونها فالاحظ فى عيونها لمعه عجبته خليته يقرب وشه منها وهو بيبص لرعشه ... وهنا انتبهت كارما للقرب اللى بينهم فابسرعه رجعت لورا وقالت بلهوجه ااا...انا هروح اشوف ...اشوف اسراء يمكن صحيت . حس بنفسه لما بعدت عنه وادايق من خۏفها ولكن حطلها عزر بسبب اللى مرت بيه وهز راسه بنعم وهو بيتحكم فى مشاعره فالقاها بتقول بهدوء وهى بتمسح دموعها بطفوليه و...وشكرا عشان وقفت جمبى و....و....وعشان صدقتنى. ومسمعتش الرد وهربت فورا من نظراته اللى وترتها اكتر اما هو فضل يبص على الباب وكلامها بيتعاد فى باله وجواه احاسيس مختلطه من ناحيتها. اخيرا وصلت مليكه على الڤيله وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع وسافرتى قبل مالثفقه تروح من ادينا. اتفاجئت من جملته فاسألته بعفويه يعنى ايه.. ابتسم بسخرية وقال ايه اللى مش مفهوم فى كلامى ! فاسألته هو ..هو انت قريت الرساله اللى بعتهالك! سكت لثوانى يتحكم فى اعصابه ورد اه قريتها
وبصراحه متوقعتش الحركه دى منك ..بس برافو عليكى عرفتى تتصرفى بذكاء. ردت بغيظ والله انا مش مستنياك تقيمنى انا.... قاطعها وهو بيقرب منها قوى وقال انتى تعملى اللى انتى عيزاه
....ومش هلومك ومش ههاجمك .. مدام انتى مرتاحه كدة فانا معاكى. ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة ...انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى. قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك. ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك. رد بغموض ومين قالك انى هسكت ...هما مش بيقولو دة الهدوء اللى قبل العاصفه. ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك. وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى. اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم . بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه...! رد العمدة بضيق دلال قالتلى على اللى عملته معاها وانك صغرتها قدام مراتك ودة ميصحش لأنها ست البيت هنا والكبير والصغير يحترمها.
رد خالد بمكر وذكاء طبعا ياعمدة دى ست الكل ومحدش يقدر يقلل منها بس مش عيب ان ست الكل تبقى بتحور وبتكدب وانت تصدقها. بصتله دلال بأندهاش وقالت نعم نعم يعنى انت مخلتنيش اعتزر لست كارما على حاجه اصلا هى اللى غلطانه فيها. رد خالد بسخريه اناااا يابنتى. رد العمدة بعصبيه دة مش وقت هزار ياخالد. رد خالد بجديه وانا مبهزرش ...اللى مراتك بتقوله دة محصلش. رد العمدة وهى هتكدب ليه تنى ورد بسخريه الله اعلم ...واهى جمبك اسألها. بص العمدة لدلال بشك فاردت بتبرير والله كل كلمه قولتهالك حصلت حتى اسأل مراته. بصتله دلال بغيظ فالقيته بيبتسم بسخرية وفعلا العمدة طلب ان كارما تيجى على المكتب وبعد لحظات جت وبصت لخالد ببرأه فاغمزلها بابتسامه وهنا افتكرت كلامه معاها اخر مرة فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك خالد بجديه اللى حصل اخر مرة دة لو اتسالتى عليه هتقولى محصلش. بصتله بتفاجى وردت هنكدب. رد دة مش كدب ... دلال مش سهله وهتوقعك بأى طريقه وانتى كدة بتاخدى حزرك منها مش اكتر. ردت ببرأه بس انا متعودتش اكدب بذات انك معملتش حاجه غلط فاليه الكدب. رد بملل ياستى انا اللى هشيل ذنبك ...واعملى بس اللى بقولك عليه. نفخت بضيق وهو بصلها بتركيز. بااااااااااااااااااااك سالها العمدة بعصبية ايه اللى حصل بينك وبين دلال ياكارما. بصت كارما لخالد لقيته بيبصلها بنظره اطمئنان فارجعت بصت للعمدة وردت بصراحه انا كنت داخله لاسراء عشان معاد الدوا بتاعها فالقيت مدام دلال بتقولها ان اخوها سجن خطيبها وبتحكيلها اللى حصل واسراء اعصابها الفترة دى مش مستحمله اى خبر وحش فاستأذنت من مدام دلال انها تطلع من الاوضه فاقالتلى انى قليله الزوق عشان انا تربيه ملاجئ. بص العمدة لدلال بتفاجى وقال انتى قولتى كدة ردت دلال بتوتر و..و...والله ياحبيبى انا كنت بهون
على اسراء وبعرفها ان حقها جالها . زعق بقوة وقال وانتى ماااااااالك....بتدخلى ليه ...منا لو اعرف انها هاتتبسط بالخبر دة هكون اول واحد يقولها ...انتى ازاى مش مقدرة الحاله اللى هى فيها وبعدين بطولى لسانك على كارما كمان. بصت كارما لخالد لقته بيغمزلها بابتسامه فأبتسمت وبصت فى الارض كأن خطته نجحت من غير ماكارما تكدب فاحس بمدى عقلانيه كارما ودة ذاد السعادة جواه . اما دلال فضلت تبرر للعمدة وحصل بينهم شد كبير والحفرة اللى حفرتها لكارما وخالد وقعت فيها بكل سهوله. تانى يوم كانت كارما ومليكه قاعدين مع اسراء فى الاوضه وبيحاولو يتكلمو معاها ولكن مفيش استجابه لحد ماتكلمت مليكه وقالت على فكرة ياسراء انا حاسه بيكى ...بس انا لو فى مكانك مش هستسلم للتعب والزعل ...بالعكس هحارب عشان اقف على رجلى واثبت لنفسى انى قويه ..ولو مش النهاردة هيبقى بكرة هيبقى بعدة ...عشان انا لازم ابقى قويه. بصتلها اسراء لثوانى وركزت فى كلامها فاكملت
مليكه كلامها وقالت طب فاكرة اليوم اللى سألتينى فيه هو انا وحشه.....تعرفى ان وقتها حسيتك ضعيفه لدرجه انك مستنيه من حد يقولك انتى حلوة ولا وحشه مع ان المفروض ان كلام الناس ميأثرش فيكى عشان مش هتلاقى ان الكل شايفك حلوة ولا الكل شايفك وحشه اكيد هتلاقى كدة وكدة. صتلها اسراء بدموع وجواها كلام كتير عايزة تقوله لكن مش قادرة تتكلم لحد ماسمعت كارما بتقول بهدوء تعرفى ياسراء ان معظم الناس بتقول ان الصفات الوحشه اللى فى البنى ادم بتضر
صاحبها ....بس انا من وجهه نظرى شايفه ان فى ناس صفاته الكويسه هى اللى بتضرها....يعنى طيبتهم بتأذيهم وحنيتهم بتأذيهم وحتى كمان ممكن حبهم يأذيهم...وللأسف احنا عايشين وسط مجتمع بيستغل طيبه