الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


ردت بلهفه ياريت. اتكلم بهدوء وجديه بصى ياسراء طلاما قولتيلى انك تعرفى عنه كل حاجه كدة يبقى اكيد حبيته ومش عارفه تردى عليه لردك يرجع اللى مضى ولا مترديش وتقفلى الصفحه دى نهائى....فأنا هقولك حاجه.... احنا عارفين أن كلنا
بنغلط بس فى غلطه بتمحيها الحاجات الحلوة وفى غلطه بتمحى كل حاجه حلوة ...فانتى بقا فاكرة الحاجات الحلوة اللى تخليكى تردى ولا اتمحت من دماغك ردت بتردد وحيرة صدقنى مش عارفه وحاليا بفكر فى إن اللي بيغلطوا في حقي مش مضطره أدورلهم على مبرر وإن تكرار التقصير معناه إن صاحبه عارف بيعمل إيه وإني مش شرط أكون وحشه وده سبب إن فلان اتغير معايا لأن فيه ناس مشكلتهم جواهم مش بسببي وإن عتابي غالي وله حدود أصلا طاقتي على العتاب قلت جدا بقيت أحتفظ بيه للي يستحقوه وبس بعد ما اتعلمت إني أمشي من سكات لما أحس إن مفيش أمل من المعافرة. اعجب بتفكيرها فارد بعقلانية معاكى حق كتر العتاب مش حلو اللى بيحبك عمره مايزعلك فأنا من رأى مترديش وارمى اللى فات ورا ضهرك ...ولا لتكونى من النوع اللى بيشغل دماغه بكل تفصيله

فى حياته ويتعب نفسه على الفاضى. بدأت تتكلم معاه بارياحيه وتقول والله يا مصطفى انا شخصيه تلقائيه جدا وواضحه وصريحة فى مشاعرى...وسهل ترضينى وتلاقينى بعدى كتير عشان المركب تمشى...مع انى مزاجيه شويه وممكن مودى يتقلب عشان كلمه بس برضه بصفى بسرعه والله... لكن لما بيفيض بيا بمشى ومش ببص ورايا . ابتسم وقالها بمشاكسه ايه الشخصيه القمر دى طب والله عبيط اللى يفرط فيكى . ضحكت بهدوء فاكمل كلامه بجديه حقيقى ياسراء انتى بشخصيتك الجميله دى تستاهلى تتحبى من كل الناس لانك مبتكرهيش حد وتستاهلى وجودك يبقى مرغوب فيه فى اى مكان تروحيه ...انتى معنى كدة انك بتدى من غير مقابل ومش بتستنى مقابل من حد عشان عينك مليانه فاتستاهلى يتعمل عشانك كل حاجه حلوة . حبت كلامه ووصفه ليها فابتسمت وقالتله على فكرة مبعرفش ارد على الكلام الحلو بس بكون مبسوطه بيه اوى . رد بأعجاب وانا مش عايز حاجه غير أنك مبسوطه. فضلو يتكلمو بالساعات بدون ملل لحد مانامو والخط مفتوح ولكن جواهم انجذاب ناحيه بعض بيذيد كل يوم . . تانى يوم اتجهت مليكه للكليه واختارت كام بنت معجبه بيوسف وبدأت تبحث عن على الفيس بوك وعرفت أنهم متابعين يوسف فابدات تفكر بتركيز وقدرت تدخل على ايميل يوسف وتسرق صفحته بطريقه ذكيه وبدأت تكلم البنات على أساس أن يوسف اللى بيكلمهم وبدأو يتجاوبو معاها ودى كانت بدايه خطتها لتشويه سمعته . بجانب انها كانت بترسم المشروع بتاعها فى الشقه اللى كانت قاعدة فيها قبل ماتتجوز يوسف علشان تبعد عن عينه ولكن متعرفش أنه متابعها خطوة بخطوة باستمتاع ادايقت دلال من بعد خالد عنها لفترات طويله وبدأت تفكر فى حيله جديدة تشغله فالبست هدومها وخرجت من الڤيله واتجهت لمكان شغله ودخلت مكتبه فاتفاجئ بيها وبصلها بحدة وقال بتعملى ايه هنا يادلال ...انتى اتجننتى قربت منه وقال بمكر بعمل ايه ياخالد ...مانت مبتردش على اتصالات ولا على رسايلى وكل مايتشوفنى بتبعد وشك عنى كأنى عدوتك . نفخ بضيق وقالها بجديه عشان خلاص مبقتش عايز ارجع للقرف دة تانى . بصتله بتفاجئ وردت
بتسمى اللى بينا قرف. سألها بعصبية امال اسميه ايه ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت. ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك. استغرب وسألها مش فاهم ...يعنى ايه. ردت بحدة انا حامل. يتبع. والله عشان عارفه انى اتاخرت عليكم امبارح فا صحيت بدرى عشان اكتب البارت الجديد رغم انى عندى شغل بس انا مقدرش على زعلكم فا قوليلى رايكم بقا يا قمرات بنت الوزير االبارت التاسع والعشرون بقلمى أميرة حسن انا حامل...... جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل....ازاى اصلا...وامتى ! بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك . زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله .. ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها....وربنا أردا انى احمل...هنعترض بقا. حط أيده على جبهته بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل. اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام. زعق پغضب دة ابن حراااااااام....انتى صدقتى نفسك ولا ايه ...اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها. زعقت بعصبيه نزوه ايييه ...اللى بينا حب ياخالد...انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ...ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله. قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى. بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك . رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش
يمكن يبقى ابنه هو. ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح. نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه ...متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه
بيه دة جاى بالحراااام. زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال....وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام...انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد ...معقول مبتحسش بيا خالص كدة .....انا نفسى ابقى ام من الراجل اللى حبيته ولو انت مش معترف بيه فابراحتك لكن أنا هجيبه على الدنيا ودى هتبقى اول مرة اعارضك فى حاجه ياخالد . مستنتش يرد عليها وخرجت بسرعه من المكتب ودموعها على خدها أما هو فضل واقف مكانه يبص على الباب پخنقه وضيق وبيفكر فى كلامها وكأن هموم الدنيا فوق كتافه. وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها ....والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر ......وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد وبعد ماخرجو من القسم ركبت معاه عربيته وأثناء الطريق لقيته بيقولها بأمتنان شكرا ياست البنات. بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى. ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة ...دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه. ضحكت لكلامه المعسول وبصت للطريق بكسوف وردت والله انا مبقتش عارفه اقولك ايه . رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله . ردت محمد رسول الله. سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه رد بمشاكسه انا عملتلك ايه ياست دى هرمونات دى ولا ايه....لا اله الا الله. ضحكت وقالتله هههه..بطل هزار بقا انا بتكلم بجد.... يعنى...اهتمامك بيا ونصايحك وانك موجود فى كل مكان حواليا .... دة غير تضحيتك بشغلك عشانى ....يعنى دة معناه ايه..........او عملته ليه ...مثلا عايز توصل لحاجه أو...... قاطعها لما ركن عربيته فجأه وبصلها فابصتله بخضه وسمعته بيقولها وهو متعمق فى عيونها عايز اوصل لقلبك ياسراء. ردت بسرعه وعفويه اشمعنا انا.....دة انت حتى متعرفش عنى حاجه و... قاطعها بأعجاب معرفش بس فجاه لقيت نفسى عايز اعرف كل حاجه عنك وعايز أقضى معاكى اكبر وقت ممكن .....واشمعنا انتى بالذات فادة بجد مش لاقيله اجابه ...انتى طلعتى فى طريقى صدفه وبعدين لقتنى بتشد ليكى وبرتحلك . كلامه دخل قلبها وحبته لدرجه ان ابتسامه السعادة بتظهر بالتدريج على وشها وهى بتسأله بتردد طب مايمكن دى بدايات مش اكتر وبعد ماتعرف عنى كل حاجه وتقضى معايا الوقت اللى انت محتاجه ...تزهق وتمل. قرب وشه منها وهو بيغمز بمشاكسه انت ميتزهقش منك يأبيض. ابتسمت بكسوف
وفضلت بصاله وسمعاه بيكمل بجديه انا مش قصدى ادايقك بس اللى يوصلك للاڼتحار فادة معناه انك دافعه تمن كل فتفوته حلوة فى حياتك وجبتى اخرك من الدنيا وهمها وان مفيش حاجه جتلك ببلاش أو من غير خساير ....فانتى اللى بتزهقى بسرعه وبتملى ....ماتعيشى الدنيا دى على أنها تجارب وان حياتك مش هتقف على حد وحبى مرة واتنين وتلاته وعشرة وخدى خبرة من الدنيا عشان فى الاخر تختارى الحب اللى بجد. اقتنعت بكلامه ولكن ردت بعفويه وحزن بس انا مكنتش عايزة كدة...كنت عايزة الإنسان اللى اختاره يبقى هو دة اللى اكمل معاه حياتى. رد بسرعه مش دايما اختيارتنا بتكون صح ولو كان ينفع نختار نحب مين ياسراء يبقى هنختار اللى بنكون مطمنين لوجوده وعارفين وحاسين بوجوده طول الوقت فى كل فعل ورد فعل....هنختار اللى لما نبص ليه نحس اننا بنشوف نفسنا فى مرايه ...هنختار اللى بيحسسنا أنه فخور بينا وبيدينا امل فى بكرة وبيدوقنا الحب اللى اتمنيناه .....انتى بقا حسيتى بادة فى اللى اختارتيه للحظه افتكرت معامله حازم لها وأنه كان بيقارنها بصحابها ومقلل من ثقتها فى نفسها ودايما قلقانه وماشيه فى الطريق الغلط ...فابصت لمصطفى بدموع حزينه وقالت لأ....تقدر تقول انى حبيت من غير مقابل اصلى لما بحب من
قلبى ببقى عاوزة أبقى معاه طول الوقت حتى لو هيتنفس بس ومش ضروري نتكلم ببقى عايزة أسمعله أراضيه أطبطب عليه اشتغل بداله حقيقى ببقى عاوزة راحته راحته وبس حتى لو هاجى على نفسى. ابتسم وقال بأعجاب وغيرة ده يا بخت اللي هتحبيه بقا! ويابخت اى حد هتوقعه الايام فيكى . ابتسمت ومسحت دموعها وهى بتبصله بطفوليه فاقرب وشه اكتر
وبص لعيونها بحب وقال بصى احبيبى محدش فينا اختار ظروفه ..اللي جاله الشغلانة الفلانية مكنش عارف انها هتجيله ...اللي دخل الكلية الفلانية كان عامل حسابه ع كلية تانية ...دايما ربنا اختياراته اجمل حتي لو مش عجبانا وقتها ...دايما
بنفهم بعدين ليه حصل كدا ...اتعودى متزعليش من اختيارات ربنا ليكى والكلام دة بقولوا لنفسي قبل مااقولوا ليكى والله... يعنى مثلا صحبتك اللي بعدت عنك ....بكرة تصاحبى غيرها...حبيبك اللي سابك..بكرة يجيلك الاحسن منه ...الشغلانة اللي سيبتيها
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات