الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بكل حاجه لاني مش هحضرها 
صړخ ادهم وعيناه مملوءة بالدموع انت ايه معډوم الإحساس والمشاعر انت لعنه لعنه 
خرج من غرفه وهو غاضب يلعن يسب كل شئ أمامه والاكثر هو عدم المبالاة التي يراها من أخيه الذي كان السبب في مۏتها ..........
خرجت من المشفي لا تعلم الي اين تذهب ليس لها مكان في ذلك العالم ولا منزل ولا صديق ولا حتي قريب لا تعلم الي اين تتجه أو تختبئ حتي ليس لديها أي أموال تجعلها تبيت في أحد الفنادق بدأت تسير وحدها في شوارع لا تعرفها ولا تعلم حتي ما اسمها حتي توقفت أمام محل صغير لبيع الورود تنظر إلي الورود بود وټلمسها براحه تسأل نفسها ما العمل الان ولكن قطع تفكيرها تلك العجوز التي تخرج من المحل تحمل بعض الازهار ومقص تحاول أن تجذب الشوك منه لو عجبتك يا بنتي خديها 

ابتسمت قدر وتركت الورده بهدوء معييش فلوس اشتريها للاسف 
ابتسمت العجوز وهي تضع المقص جانبا وتذهب وتخرج الورده وتعطيها لقدر مش مهم وقت ما تعدي ابقي هاتي الفلوس 
ابتسمت پألم قبل أن تهمس انا مش عارفه هعدي من
هنا ولا لا تاني 
سالتها العجوز بود ساكنه فين يا بنتي 
رفعت قدر كتفيها مليش سكن ولا مكان الي اشتراني رماني 
تعجبت العجوز من الحديث وهمس في البدايه اشتراكي طب تعالي يا حبيبتي كلي لقمه واحكيلي حكيتك يمكن اقدر اسعدك 
كانت خائفه في البدايه ولكنها لم تجد مثل هذا الحنان المختلف من قبل ذهبت معاها بداخل المحل واختفت من الأنظار ....... 
بعد مرور شهرين .......
كل شي تغير لم يكن مثل ما كان ولأن الحياه دائمه التغير لم يكن من الصعب علي مازن التغير فهو بالفعل تغير ولكنه الي الاسوء الي شخصيه اسوء من الاولي كل يوم فتاه مختلفه لا تختلف إذا كانت عذراء ام فتاه ليل يلا يهتم كل ما يقع نظره علي فتاه تصبح ملكه ولكن يشعر بأن هناك شئ ناقص شئ لا يعلم ما هو أو يعلم ولكنه يرفض أن يعترف أنه يشتاق الي أحد فتلك ليست من صفاته وأخلاقه لا يشتاق ينظر إلي نفسه في المرأة بعد أن استحم ويحدث نفسه بسخريه زيها زي اي بنت يا مازن جري اي انت اتهبلت ولا ايه 
ولكن هذا الحديث لم يصبح مقنع مثل البدايه لم يصبح مقنع مثل أنه لم يكن السبب في وفاه امه ولم يكن السبب في بعد أخيه عنه وأصبح وحيدا لا يقتنع سوي بفكره واحده أنه لا يحمل قلب ومشاعر وأن ذلك هو مجرد هراء فقط هراء .....
خرج من الحمام جد الفتاه تبتسم له بدلال ولكنه قد قابلها بوجه خالي من المشاعر وصوت جامد خلصي وامشي ومش عايز اشوف وشك تاني 
خرج من منزله ركب سيارته وحيدا هذا ايضا تغير لا يوجد حراس هو وحيد اختار وحدته بنفسه لا يريد أن يرسخ فكره أنه يحتاج الي أحد هو قوي بذاته ونفوذه
وماله طالما كان وحده كان اقوي .....
يسير في الشوارع يبحث بعيناه عن فريسه اخري متاحة مشابهة لها حتي لو كان في لون الشعر هو يكره سحرها يكره أنه يسأل عن أحوالها لا يعلم هل هي فعلا انتصرت في المعركه عند ذات اليوم أثناء حديثهم عن الحب والمشاعر توقف فاجئه بالسياره وهو يري سيده عجوز تقف أمام السياره وتشير
اليه وتصرخ انت مچنون 
نزل من سيارته لا يعلم ماذا دهاه انا بعتذرلك انا كنت سرحان شويه 
نظرت إليه وهمست بدفئ شكلك بتحب جديد عشان كده سرحان 
ضحك بسخرية عند سماع كلمه حب او يحب لا انا مش بؤمن بوجودك الحب 
ربطت علي كتفه بكره تلاقيه يا بني 
ذهب وتركها ركب سيارته وذهب الي وجهته نظرت السيده العجوز الي اثاره ....واقفه في كشك الزهور الصغير الذى وجدت به السيده منذ شهران تنظر إلي الورود وانواعها وأشكالها المختلفه قد تعلمت عن بعضهم ولكن البعض الآخر مازال مجهول مثل ما تشعر به اتجاه مازن فهو مجهول هل تشعر أنها تشتاق إليه ام تنكر وجوده تحلم به كل ليله ولكن عند استيقاظها تنسي تفاصيل الحلم ولكن يظل وجهه دائما في عقلها حتي في السراب تنظر تجده يقف امامها تشعر أنها مازال ينظر لها أثناء نومها يهبط بها السرير وولكن عندما تفتح عينها تجد أن كل ذلك غير موجود بالمره وټنهار في البكاء كثيرا ما تريد أن تذهب الي منزله ولكنها خائفه من أن حراسه يمناعوها أو تري فتاه اخري معه فهي لا تستطيع أن تراه مع فتاه اخري هذا ېقتلها فمجرد التخيل تشعر بتلك السکين الذي يغرز في قلبها أفاقت من شردوها وهى تسمتع الي جرس الباب الذي يعلن عن دخول أحد الي المشتل وصوت تميزه جيدا يسأل عن نوع من الورود تعلمه جيدا وتحبه كثيرا وتسمع الصوت مجددا خائفه من الاقتراب بعد ما حدث منذ شهران مساء الخير لو سمحت كنت عايز باقه ورود من التوليب 
ابتلعت ريقها مستعده لما هو قد أتى نظرت إليه لتتحول نظرات التسأل إلى نظرات التعجب والحزن والشوق فهى لا تعرف ما تعبر عنه نظراته في البدايه همس باسمها مرات عديده يحاول أن بتسأل إذا كانت هى ام لا ولكن هى قد جهزت له طلبه وتمسك بإحدى الكروت وهى تتسال حضرتك عايز كرت تهنئه ولا كرت تعازى أو زياره مريض 
تحاول اصطناع الجمود وهى تريد أن تعانقه بداخلها ولكن كان رده هو من جعلها تزيل ذلك الجمود والاصطتناع لا انا رايح ازور امى 
نظرت له بعيون ممتلئه بالدموع تحاول أن لا تظهرها انت كويس يا ادهم 
اغمض عيناه لوهله قصيره ونطق في تعب ملحق بصوته ازاى وانا شايف كل حاجه بتضيع ومش قادر اصلح فيها حاجه 
كادت أن تتحدث ولكن رنين الجرس جعلها تصمت وتري من القادم وجدت السيده صاحبه المشتل تتدخل مبتسمه كعادتها صباح الخير يا قدر 
ردت عليها بصوت تحاول أن تجعله مبهج صباح الخير 
نظرت إليها ثم إلى الشاب الواقف امامها وتراه في حاله يرثى لها عيون حمراء ذقن طويله يغزوها
بعض الشعيرات البيضاء الحزن يخرج من وجهه تناقلت عينها بسرعه إلى قدر لتراها مرتبكه عينها دامعه وكأنها تحارب نزول الدموع شفتاها ترتعش وتمسك باقه الورد بقوه وتنظر إلى الشاب بنظرات غير مفهومه حاولت أن تكسر الصمت قليلا حضرتك كنت طالب الباقه دى ومدت يدها وأخذت من قدر الورد واعطته للشاب محاوله منها أن تنهى هذا الموقف الحرج مازلت قدر واقفه ثابته ترى شبح خروجه من المكان حتى سمعت رنين الجرس آفاقها من شرودها ذهبت راكضه خلفه واقفه أمام سيارته تمنعه من التحرك انفاسها سريعه عاليه ينظر إليها بنظرات غير مفهومه بتسأل عن ما تفعله اتجهت إلى الباب الاخر من السياره ركبت بجاوره لاهثه انا رايحه معاك .......
كعادته بعد أن ينتهي من كل فتاه لا يهتم سوي بمشاعره فقط ولكن يشعر أنه ېتمزق من الداخل يبحث دائما عنها بعيناه في الشقه يشعر انها موجوده ولكن في النهايه هو
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات