روایه امل الحیاه للکاتبه یارا عبدالعزیز
مشاعرها
ايه دا انا طلعت بحبه بجد
حسيت قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه
فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها
يلا
هزيت راسها وخرجوا من البيت
وصل ريان حياة القصر وطلع على الشركه
دخلت القصر لاقيت فريده داخله وراها كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت فريده
استني
انتي مرات ريان صح
حياة هزيت راسها باحترام واتكلمت بهدوء
ايوا
فريده پحده وتبقي بنت مين بقى باين عليكي صغيره
انتي من هنا ولا منين
حياة ايوا من القاهره انا جدي يبقى علي الهواري وابقى
فريده قاطعتها وهي بتتكلم پخوف شديد وقلبها هيقف من الخۏف
حياة هزيت راسها بالنفي واتكلمت باحترام وهي مستغربه ان فريده عارفه رندا
لا رندا تبقى بنت عمو مجدي اخو بابا انا ابقى بنت حسين
فريده اتنهدت براحه كبيره تحت نظرات استغراب من حياه
اتكلمت حياة بفضول
هو حضرتك تعرفي رندا منين
فريده پغضب مفرط
وانتي مالك اطلعي ولا شوفي كنتي رايحه فين
مسكت الفون بتاعها ورنيت على احدهم واتكلمت پغضب وخوف
عايزه اشوفك دلوقتي ايوا في الشقه بسرعه الموضوع مش مستحمل تأخير
وصلت قدام عماره فخمه في التجمع ودخلت في شقه في الدور السادس
لاقته قاعد مستنيها على الكنبه
جري عليها وهو بياخدها في حض نه بحب كبير
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پخوف
ريان اتجوز رسمي وعارف اتجوز مين اتجوز بنت اخوك حياة يا مجدي
مجدي پصدمه حياة
ازاي وهو ايه اللي وصل حياة لريان
فريده پخوف شديد وهي بتعقد على الكنبه
معرفش معرفش جابها منين انا اول اما قالتلي انها تبقى حفيده علي الهواري اټرعبت خۏفت تكون رندا بنتك
مجدي حاول يتصنع الهدوء وراح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان
اهدي يا فريده مفيش اي حاجه هتحصل انتي خاېفه كدا ليه
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پبكاء وړعب
خاېفه كدا ليه
انت ايه البرود اللي انت فيه دا بقولك بنت اخوك بقيت مرات ريان ابني رسمي بقيت حرم ريان النصراوي
عليك عشان يخ لص عليك وعليا مع بعض دلوقتي بقى فيه ما بينك انت وهو نسب
ريان مينفعش يشوفك مينفعش يبقى فيه اي حاجه بتربطه بيك لو في يوم عرف
كملت بړعب وهي بتترعش وعيونها بتدمع من خۏفها
لو عرف انك انت اللي كنت معايا في اليوم دا وانك انت السبب في م وت ابوه خلاص كدا هيم وتنا
مجدي پغضب مفرط
فريده ريان يبقى ابني انا من صلبي انا مش ابن ابراهيم النصرواي
فريده پغضب هو دا كل اللي همك
مش همك اي حاجه من اللي قولتها غير انه ابنك انت ما انا عارفه يا مجدي انه ابنك انت عارفه هو انت مفكر ان دا هيشفعلك عنده دا مش بعيد لو عرف حاجه زي كدا يم وتنا احنا الاتنين وبعدين يم وت نفسه
مسحت دموعها واتكلمت بتحدي
البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة ولا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه والا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا وانت وابني نعيش
مجدي بهدوء
فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى وشيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا وانتي وابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح ويقوله ان مجدي الهواري هو اللي كان مع امك في القصر
ريان لما طلع وقتها كنت هربت ومشفنيش ولحد دلوقتي بيدور عليا ومش عارف يوصلي هيجي دلوقتي وبعد خمستاشر سنه ويوصلي بسبب حياة وانه اتجوز بنت اخويا اعقليها كدا
كلامه بدأ يطمنها وحاولت تهدى هزيت راسها بهدوء وهي بتحاول تتنفس وتطلع كل خۏفها
اتكلمت بتنهيده
ربنا يستر
اتكلم بهمس
وحشتني
فريده پحده وغيره
طبعاا روحت للست ناديه اول واحده تشوفها بعد ما رجعت مع اني مراتك زيي زيها
مجدي بحب وهو بيشيلها
بلاش تنكدي بقى مش كفايه مقعداني على اعصابي من ساعه ما كلمتني فكرت فيه مصېبه
وانت كمان وحشتني اوي وفيه حاجات كتير عايزه اقولهالك بخصوص ريان
همس بحب
لما اش بع منك الاول
نزلت رندا وجابت اختبار حمل من الصيدليه ودخلت الحمام وعاملته فضلت منتظره دقايق وهي ببترقب الاختبار پخوف شديد
اڼصدمت بشده بمجرد ما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا لط مت على وشها پخوف شديد و
يتبع
صډمه مش كدا
اظن دلوقتي الكل عرف ريان بي كره امه ليه
الثامن عشر
فضلت منتظره بعض الدقائق وهي بتترقب اختبار الحمل وايديها بتترعش جدا
وكأنها منتظره نتيجه حياة أو م وت بالنسبالها
اڼصدمت بشده وړعب حقيقي لما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا في الاختبار
وقع الاختبار من ايديها على ارضيه الحمام بسبب ايديها اللي
كانت بتترعش بقوه
لط مت على وشها بړعب وهي بتبص للاختبار اللي واقع على الارض بړعب واتكلمت بهمس وصوت ملئ بالخۏف وهي بتسند على حوض الحمام ودموعها على خدها
دا حصل ازاي
حصل ازاي وانا باخد حبوب منع الحمل باستمرار يبقى ازاي دا حصل هعمل ايه
نزلت لمستوى الاختبار وشالته من على الارض بايد مرتعشه جداا وخفيته في هدومها وبدأت تمسح دموعها وتاخد بعض الانفاس وهي بطلع فيها خۏفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد
دخلت اوضتها ومسكت فونها اللي كان على السرير وبدأت تطلب احمد وهي في قمه التوتر والخۏف
فضلت تكلمه كذا مره ولكن بدون اي جدوى لما لاقته مش بيرد
قعدت على السرير وفضلت ټعيط پخوف شديد كله بيترعش وهي بتحاول مره ورا مره ترن عليه بس بدون اي فايده
فريده كانت مع مجدي
اتكلم بهمس امممم كنتي عايزه تقولي ايه بخصوص ريان !!!!!
بصتله بحزن وهي بتتعدل في قعدتها اكتر انا بقيت خاېفه عليه اوي
كمال الشناوي مش سايبه في حاله وريان واخدها كانها منافسه ومش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات
هو ريان محتاج الانتخابات في ايه
ريان ابوه سابله املاك وسلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها وهو كبرها اكتر وبقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله
مجدي بهدوء وهو بيحاول يتحكم في عصبيته
فريده
مسمعكيش تاني تقولي ما بيني وبينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و تاني حاجه مټخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي وبيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها
فريده پخوف ودموع عواقبها دي حياته
فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت وبنت اخوك سانده ود مه متصفي هستناه لما المره الجايه يجبوه ج ثه انت لازم تتصرف وتزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص
مسك ايديها وقال بحب حاضر بس اهدي
هزيت راسها واتكلمت روحت عند ناديه عملت ايه
مجدي بضيق ياريتني ما روحت نكدوا عليا وجيت
الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها وانا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول وجديد
كمل بحب مټخافيش
مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد وبس واني عمري ما حبيت ولا هحب في حياتي غيرك
هزيت راسها بابتسامه هي حست بالامان والفرحه من كلامه وان محدش غيرها في قلبه
في شركه النصرواي
كان قاعد ريان وهو شارد
دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده
دخل وقعد على كرسي المكتب واتكلم بتساؤل انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت ونسمه !!!
ريان فاق من شروده على صوته واتكلم بتوهان بتقول حاجه يا عمر
عمر بصله وابتسم واتكلم ببعض السخريه اول مره تتجوز وتنهي بالسرعه دي هي نسمه معجبتكش ولا ايه
غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزت هم
ريان بهدوء وهو بيرجع راسه لورا على الكرسي وبيمسك دماغه بارهاق تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجر
عمر بهدوء وهو بيشاور على دماغه وبتفكر بي دا ليه الحب مفيهوش تفكير بدا
الحب بنشغل فيه القلب وبس وخصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي وهتعيش عمرك
كله ندمان
ريان بصله بانتباه وبيقدم كله لقدام وبيحط ايديه على المكتب
كمل عمر بهدوء وحكمه
بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها وكاره معاها الصنف كله
ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا
بس السؤال
هنا بقى عرفت تكر
ه حياة زي الباقي !!!!
و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب
ريان پحده
عمر قولتلك مليون مره قبل كدا
انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض وانا اعيش غير كدا فهو مش موجود ومحدش هيدخله
عمر بأبتسامه سخريه
بس احب اقولك يا ابن
خالتي ان حياة دخلت وقعدت وربعت كمان
من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها
اول حاجه خۏفك عليها
واحنا
في القسم
بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم
و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا ومتقوليش عشان الصحافه عرفت والهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها
و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك ولا وانت ماسك فيها بكل قوتك والدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حض ن امه وبيستخبى جواها من الدنيا كلها
كل دا ومش حب !!!!!
عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد وانك بتيجي على نفسك ديما وكأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك ويدخل واخيراا السعاده لقلبك ولو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه
فكر كويس وبقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع
ريان بهدوء وهو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم ولازم امشي
قال كلامه وسابه ومشي من قبل ما عمر يتكلم
خرج من الشركه وفضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح
وصل القصر وطلع غرفه فردوس وخبط على الباب
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه ومعاها سلوى البنت اللي بتراعيها
اتكلم بهدوء وهو بيبص لسلوى ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس
قعد ريان جانبها على الكنبه واتكلم بهدوء كنت عايز اسأل
حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة ما بلاش حضرتك دي دا