قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان

ودادي وحب لما تفطسها هيا عايزاك بس بتحارب نفسها يا رب نولهالي بالحلال
نزلت ليال مرتعبه لتعلم انه نوي ان يطوعها وهيا لن تقدر تقف له لتخاف وتذهب لتقضي ليلتها مهمومه ميف قال لها انها ستكون له وكيف ستقف له وبداخلها يريده بشده لتستيقظ في الصباح لتنزل لتجد عربه في انتظارها واحد الحرس يتقدم منها ويهتف مدام ليال لتلتفت اليه ليقول حضرتك المدراء مستنين حضرتك في الفرع القديم في الشركه ومعاهم مستر قاسم وفي انتظارك 
لتتعجب من ذلك لتركب معهم وتنطلق العربه بها الي وجهه معاكسه تماما وطالت المسافه لتقلق هيا وما ان بدات في الكلام انتو راحين فين بقالنا ساعه ماشين ودا مش طريق الشركه 

ليهتف احد الحراس يا ريت يا مدام تقعدي هاديه لاخر الطريق عشان ماتتأذيش هو مسافه ربع ساعه ونوصل وساعتها هتعرفي كل حاجه 
لتصرخ بهم يا نهاركو اسود انتو خاطفيني 
لېصرخ بها احد الحرس هتنطقي هتزعلي وانا عندي اوامر ازعلك لو فتحتي بقك يبقي تخرسي وتقعدي ساكته فاهمه 
لتصمت ړعبا مما يجري 
وصلا الي وجهتهم ودخلا فيلا علي اطراف المدينه وشدوها وهيا تقاوم ليشدها احد الحرس بقوه لټنهار وتبكي انتو عايزين ايه مني لم يرد الحارس ودخل بها لتحس ان الډماء قد راحت منها وان هناك مصېبه ستحل عليها لتدخل لتجد بدر الحديدي يجلس ومعه عدد من الرجال والحرس واتي الحراس بها واجلسوها عنوه ووقفو بجوارها لتهتف انت عايز ايه وجايبني ليه 
ليهتف بخبث ازيك يا مرات ابن ابني 
لتصرخ مرات ايه يا جدع انت انت اټجننت 
ليهتف اه ياختي اټجننت فعلا عشان الواد اللي ماعرفش قافش فيكي عايزك وانا بحققله امنياته احنا عيله مافيش حاجه نعوزها ماناخدهاش 
لتصرخ انت ايه جاحد ماكفاكش اللي عملته وابن ابنك ده قصه وخلصت عايز مني ايه 
ليقترب بهدوء عايزك ترجعيله يا روح امك عشان يخلف خلفه سوده علي دماغك هو عايزك وخلاص وانا بنفذله رغبته يبقي تخرسي خالص وتنفذي 
لتصرخ انا متجوزه الله يخربيتكو 
ضحك هو بشده والله لم يقل لها ان فريد طلقها ليهتف طب اسمعي يا حلوه واخرج صوره عقد العرفي الخاص بقاسم شوفي كده مش ده جوزك برضه 
لتنظر بړعب بس قاسم طلقني وانا قطعت الورقه 
ليقول اه ورقتك اتقطعت وكنا هنخلص بس اقول ايه جبنا الورقه التانيه ماهي كانت معايا واهو احتجناها اهوه وانت دلوقتي متجوزه اتنين ايه رايك يا شريفه 
لتصرخ قاسم طلقني انت مچنون وانا متجوزه 
ليهتف اثبتي انه طلقك مش كانت كلمه عالتليفون اهي راحت لحالها بس دلوقتي انت وسي فريد بتاعك ببلاغ صغير هتتحبسو وش وانا بعلاقاتي هخليكو تتعفنو فريد راجل كبير وعيان وهيتكل وانت هتشرفي في القناطر 
كانت مصعوقه لتهتف انت مش طبيعي انت مش انسان تاني هتعملوها تاني فيا هترموني في السچن 
ليضحك الجد ويقول لا ماهو فيه حل وتعقلي كده ولا حد هيخش سجون ولا حاجه انا غصبت الواد يطلقك ودا حرام اصلا وانت هترجعيله وتجوزيه رسمي 
لتفتح عينها بشده اتجوز قاسم ازاي وانا متجوزه انتو مجانين صح وفريد هعمل فيه ايه 
ليهتف هيطلقك هخليه يطلقك ماهو اكيد مش هيرضالك تتحبسي وهو مش هيستحمل ليله في الحبس يبقي ايه يا قطه تختاري ايه 
حاولت ان تفلت منه لتقول هتتجوزني وتطلقني ازاي مين ماذون هيرضي انا ليا عده 
ليضحك الجد والنبي ايه طب يا بتاعه العده احنا عارفين قرار الجوازه وانه كتب كتاب صوري ومالمسكيش يبقي مالكيش عده احنا مش هبل ياختي احنا واصلين لقلب البيت وعايشين معاكو 
لتنصعق وتخاف بشده وقاسم 
ليهتف قاسم سايبلي كل حاجه بعد ماجحشتي قدامه ومش عارف ليكي سكه فساب جده اللي يخططله ماهو مش الحديدي اللي مايعرفش يجيب عيله زيك هتتجوزي قاسم وتجيبي عيال وعيال كتير وتعملي عيله
وتحمدي ربنا عاللي هتبقي فيه بدل ماتتعفني في السچن انت وسي الحاج فريد وتنفضحو اخليكو جرسه علي كل لسان انك عايشه بالحرام مع راجل كبير مقابل الفلوس والشركات ايه رايك بقه اعملهالك فديوهات ومش بعيد انزلك فيلم 
جلست وقلبها ېنزف مصعوقه مدمره تاني يا قاسم تاني عشان كده قالي هجيبك واتجوزك وماتنطقيش عشان كده قالي خلاص انا حبت اخري تاني تاني يا قاسم ڠصب وټهديد مره تسيب ومره ترجع كلو ذل في ذل انتو ايه مش بني ادمين انتو شياطين انت جاحد ليه كده ذنبه ايه فريد تحبسه 
ليهتف وذنبه ايه قاسم عايزحاجه وماياخدهاش وتقعدي مع العجوز ده دا حتي قاسم واد مز وهيبسطك وهتعيشي في العز 
لتصرخ بس بس مش قادره اسمع ايه الۏساخه دي انتو ازاي كده يا كفره هتجوز تلات جوازات ياللي مابترحمش 
ليهتف شوفي يا حلوه كل الجوازات هتتقطع حالا انت بس تعالي وامضي عالجوازه الهباب دي وانا وكيل قاسم اصله بصراحه مش فاضي للوش ده ها هتمضي ونخلص الموضوع والا تخرجي ونكلم الخلق والشرطه تيجي ترميكو في الزباله 
كانت تشعر بالړعب ايه هتتفضح ويتقال متجوزه اتنين فريد هيتحبس دا ېموت فيها اروح فين منكو لله يا قلبي ياني منك لله يا قاسم انت وجدك ايه الۏساخه دي حتي ما استعنتش تيجي تكتب عليا وهتيجي ليه ما جدك عامل اللازم في الۏساخه عيله منقوع نجاسه ايه القرف ده تاني يا قاسم تاني دانا كت بدات احس انك اماني تاني تعدهولي من الاول قلبي هيقف ليه تمزعني كده امال كت بتدادي فيا ليه وترجعني الين ليك  
كانت ساهمه مع نفسها 
لېصرخ الجد ماتنجزي ياختي انت مالك عملالنا فيه ست وشايفه نفسك دانا اجيب منك الف بس اعمل ايه الواد عايزك حاجه هم وتعملي حسابك في خلال سنه تكوني جايبالي عيل انا مش ناقص قرف والا هتشوفي وشنا الاۏسخ من كده قاسم اه بيحب ويسحسح بس قلبته ولدعته والقپر اتقي شرنا يا بنت فاديه الا اخبارها ايه بعد الڤضيحه بتاعتها وانطلق يضحك اعقلي كده ومش امورك قاسم الهوانم تتمناه يبقي تبوسي ايدك عالنعمه االي هتبقي فيها بس هتعيشي تحط طوعه ماتنطقيش فاهمه تقولي حاضر وطيب تبسطي الواد وتجيبيلي عيال 
كانت تنهمر دموعها والحقد ياكل قلبها وتمنت لو تغرز اسنانها تنهش قلبه ليأمر الحرس ليشدها ويجلسها وكان هناك ماذونا يلا يا حلوه امضي انا وكيل سي زفت ياختي انجزي كان كاذبا حتي النخاع كان قد اتفق مع الماذون ليمررا كل شئ لترضخ هيا 
ولكنها قالت طب ازاي وانا متجوزه واحد 
ليهتف الجد فهيا لا تعلم ان فريد طلقها امضي بس وانا هريحك مش هاذيكي كانت مرتعبه
ليخبطها احد الحرس انجزي بقه البيه صبره نفذ 
كانت مقهوره مذعوره والړعب يتملكها لتمضي ويمضي بدر ويحرر الماذون وثيقه الجواز ليقوم بدر ويقول بتشفي اسمعي بقه يا بنت فاديه اللي فيها وتنفذي من سكات دلوقتي مطلوب منك 
ياحزنك يابن نعيم مالحقتش البت تلين 
اقتراحتكو قاسم هيعمل اييييه قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت التاسع والعشرون 
قام بدر ليهتف ودلوقتي بقه هفهمك يا قطه انت دلوقتي مالكيش الا جوز واحد قاسم حفيدي لتنظر البه بۏجع ليهتف فريد طلقك من يومين لتشهق هيا غير مصدقه ليقول ايوه طلقك لما عرف انك هتتحبسي ماهو طلع راجل طيب والله ماتعبنيش مالوش في المشاكل ومعانا ورقه انه
مالمسكيش اصلا وكان كتب كتاب يبقي مالكيش عده يا زغلوله اظن كده ارتاحتي عالاخر والا ايه ولا حبس والا مرمطه واعملي حسابك هاخدك الفيلا وتلمي نفسك وماتنطقيش الواد تبسطيه والا يمين بالله اكون مرجعلك امك الحبس ومخلص علي فريد اللي عشقاه اوي كده واللي يأمر به قاسم تنفذيه وهيا سنه يجيلي عيل تنطقي هطلع روحك وروح امك فخليكي مؤدبه هحبك واغرقك فلوس واعيشك في نعيم دلوقتي هاخدك للواد لو عرفت بس انك زعلتيه والا قهرتيه هتلاقي امك لابسه قضيه وفريد مېت بحسرته اي لوع هقهرلك سي الحاج واموتهولك تلبسي وتدلعي عالواد وتهننيه وتبسطيه تعملي مابدالك اسمع انه زعل يمين بالله لاكون مطلعك انت وامك بفضايح البلد وتسع تشهر تجيلي عيل هتطلعي دلوقتي تلبسي للواد اللي محضرهولك تبسطيه فاهمه عايز قاسم مايشتكيش اسمع صوتك او بس هو يقول حاجه انت حره اخرتها مدافن وسجون استبينا كده يا بنت بارم ديله فاهمه لېصرخ بها فاهمه لتهز راسها بړعب طب تمام يلا عشان تجهزي مالليله دخلتك يا عروسه 
كان قد انتهي كل شئ وانتهت ليال تماما وانخلع قلبها للمره الثانيه فكيف يفعلون بها هذا احست بالدونيه مره اخري فتاه اتت لتشبع رجلا وتنجب منه هذا كل شئ كيف ستعيش في هذا الذل كيف ستعيش ايامها هكذا احست بالغثيان كيف يكون قاسم بهذا التلون يكون نعها بحنين الدنيا ويستدير ليغرز غرزته لن تنطق وستطيعهم في كل شئ والا سيقتلون فريد ويحبسون امها مطالب منها ان تكون عروسا لذلك الجاحد هو وجده وتنجب ايضا تمنت المۏت الف مره ماذا فعلت لقاسم حتي يفعل بها هذا كيف تحول هكذا كانت تذرف الدموع خلاص يا ليال انت مېته من تمن سنين كملي مۏت ماهم جبروت واسياد وانت بقيتي عبده ترضي رغبات قاسم بيه والا انت عارفه اللي هيجرا يا رب خدني بقه انا ھموت 
واثناء ما هيا في دنيا تانيه سحبها احد الحراس وقاما جميعا وركبا العربه والجد يجلس بجوارها يتافف من نحيبها وما ان وصلا
حتي صړخ بها ماتخرسي بقه احنا هنبتديها نكد والا انزلي من سكات ماتقرفيناش نزلها يابني علي جنب بلاش قرف وهدعك وشك يا روح امك انت وامك وتعرفي ټعيطي عن حق اقف يا زفت نزل البت دي اتخنقت انا 
لتشعر بالذعر علي امها وفريد لتتمسك به وتصرخ لا و الله هسكت هسكت هعمل اللي تعوزوه بس ما تأذيهمش 
ليقول الجد طيب ياختي قلنا حاضر وطيب هتطلعي دلوقتي وتجهزي لحفيدي هتنطقي له بكلمه والله ماهتقعدي فيها ولا امك هتبات في بيتها لېصرخ في احد الخدم تعالي خدي الهانم فوق وخليكي معاها وجهزي ليها كل حاجه زي ما امرت عايزها تبرق انت فاهمه صعدت هيا وانفاسها تتقطع والسيده تسندها لتتجهز لذبحها مره اخري كانت تنتظر قاسم لياتي وياخذ روحها البستها السيده قميصا حريريا ابيض يظهر مفاتنها بشده جملتها وتركتها وخرجت لتجلس هيا صامته والدموع تنهمر منها وتنتحب علي حبها لذلك الجاحد الذي نهش قلبها للمره الثانيه استغفر الله
اعدت كارما نفسها وجهزت خطتها التي تنوي ان ټقتحم بها