رواية بقلم ايمان شلبى

وقررت من جواها تعمل حاجه وهتفذها ماشي ياحبيبي
نزل كريم وهو طاير من الفرحه وركب عربيته وراح علي الكافيه بتاعه وقعد علي طربيزته اللي كان قاعد عليها لما شاف ليلي وهو مبتسم وبيفكر ازاي يخليها تحبه هو عارف انها خارجه من فتره صعبه اوي واستحاله تبقي واثقه في بني ادم بس هو هيعمل المستحيل علشان ليلي تحبه هيحاول يرجعلها ثقتها في نفسها وهيحاول يعوضها عن فقدان اهلها دايما أخته كانت تحكيله عن صاحبتها اللي سابت خطيبها واهلها اللي ماتوا من زمان وهي عايشه لوحدها وهو كل ده ميعرفش انها ليلي !
عند ليلي وليان
ليان بشفقه ايه اللي حصل

ليلي وهي بتتنهد بتعب دوخت ومحستش بنفسي وقعت وانا بعمل حاجه اكلها 
ليان انا هقوم اعملك اكل
ليلي باعتراض لا لا انا عايزه اسالك سؤال !
ليان اتفضلي
ليلي ه هو كريم اخوكي يعرف اني ص صاحبتك من زمان 
ليان توء انا اتفاجئت اصلا انكوا تعرفوا بعض !
ليلي بارتياح الحمد لله
ليان بمكر ليه 
ليلي هحكيلك بس متقوليش لاخوكي حاجه
ليان كانت عارفه هي هتحكلها ايه بس عملت نفسها متعرفش وفضلت تسمع منها لحد الآخر 
ليلي بخجل و بصراحه ا انا مچروحه اوي من اخوكي
ليان بخبث ليه
ليان وهي بتبص علي ايديها طب والخاتم 
ليلي بشرود اشتريته يومها عشان ادخل الكافيه واخلي اي شاب يلبسهولي قدام اكرم ملقتش غير اخوكي قدامي و ومن ساعه ما لبسهولي وانا مش قادره أخرجه من ايدي يمكن عشان اخوكي طيب وحسسني أن في حد حنين عليا بجد انا ممتنه لوجوده اوي في اليوم ده رغم أن فات شهر وانا بمۏت بالمعني الحرفي بس كل اما افتكر اللي اكرم عمله بستحقره واستحقر قلبي اللي حبه 
ليان بفرحه وآمل أن ليلي ترجع تحب من تاني الحمد لله ده انتي ربنا نجدك يانوسه
ضحكت ليلي وهي بتفتكر كلام كريم لما قال ل اكرم ديه ربنا نجدها نوسه وفضلت سرحانه شويه وهي بتفتكر اللي حصل اليوم ده بالتفصيل في الحقيقه هي كل يوم بتفتكر اللي حصل بس بتحاول تشغل نفسها باي حاجه عشان متقعش تاني في تجربه فاشله هي مش حمل ۏجع تاني هي عايزه تعيش حياه هاديه بعيده عن الناس والحب والكره عايزه تعيش لوحدها 
ليان سرحانه في ايه 
ليلي بابتسامه حزينه ولا حاجه
ليان بمرح طب انا جعانه انتي مش جعانه
ليلي جدا
ليان بحماس خلصانه انا هقوم اعمل اكل
ليلي پخوف لا وحياه امك
ليان ليه بس ده انا عليا اكل محصلش
ليلي بسخريه انتي هتقوليلي بأماره اخر مره المكرونه المعجنه والبانيه المحروق 
ليان بتفكير اممم خلاص نطلب اكل
ليلي ماشي
طلبوا بيتزا واكلوا وحاولت ليان تخرج ليلي من اللي هي فيه شويه وجه الليل كانت الساعه ٩ بليل
ليان انا لازم امشي بقي
ليلي بزعل لا خليكي معايا بليز
لسه هتتكلم رن جرس الباب 
قامت ليان تفتح لقته شاب
طويل وبعضلات 
الشاب باستغراب مين حضرتك!
ليان بتعجب انت اللي مين حضرتك !
الشاب هي ديه مش شقه ليلي 
ليان ايوه حضرتك خير
الشاب ليلي جوا 
ليان بنفاذ صبر ايوه خير برضو
ليلي من جوا مين ياليان
ليان معرفش واحد بيسال عليكي
قامت ليلي باستغراب وراحت علي الباب وسألت باستغراب مين حضرتك
الشاب بفرحه
انتي ليلي
ليلي ايوه مين حضرتك
الشاب انا مؤمن ابن عمك
ليلي بتذكر ااااه افتكرتك خير يامؤمن ايه اللي فكركوا بيا
مؤمن باحراج ف في الحقيقه ا انا كنت جاي عايز اتكلم معاكي في موضوع
ليلي ببرود اتفضل
مؤمن هنتكلم علي الباب!
ليلي پحده اه اسفه مينفعش تدخل انا في الشقه لوحدي
مؤمن بتفهم اوك مفيش مشكله بصراحه كده
ياليلي انا شوفتك
كذا مره لما كنتي