الخميس 05 ديسمبر 2024

حكاية انا اسف يا بابا بس انا مش هتجوز غرام بنت عمي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بالنسبالة يعني المۏت 
اما داليا فهي مكنتش بتخرج من بيتها خالص وكل تفكيرها في اسلام وانه اكيد دلوقتي عايش حياته وسعيد مع خطيبته وفي يوم كان ماشي اسلام في الشارع وقصد يعدي من قدام بيت داليا يمكن يلمحها صدفة لانها واحشاه بس قابل شادي بالصدفة اللي ابتسم وسلم عليه وهو بيقؤله بحزن 
ازيك يا اسلام وازي داليا 
استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام 
داليا هو انت مش بتشوفها ولا ايه 
افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة 
لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر 
اټصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخبط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها بتفتحله وشهقت داليا پصدمة وهي شايفة اسلام قدامها واسلام كمان كان بيبصلها بشوق كانها كانت غايبة عنه سنة واخيرا اتكلمت داليا وهيا بتقؤل بتهتهة 
اسلام انت جيت هنا ازاي 
اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها 
ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي 
اتوترت داليا وبصت بعيد عن عيون اسلام اللي محاوطاها وهي بتقؤل بدموع 
عشان تعرف تعيش حياتك وتنساني انا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك متأخر يا اسلام ومش بعد ما وقفت جمبي وخلتني احس لاول مرة اني طبيعية ومش معقدة واني اتحب من القلب بجد اجي انا وادمر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و
قطع اسلام كلام داليا وهو بيقرب منها وبيسمك ايديها وبيقؤل بعشق 
بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا
داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف 
طب وخطيبتك يا اسلام 
اسلام ابتسم بعشق وقرب من داليا وقالها وهو بيهمس قدام وشها 
كدبة كدبة انا اخترعتها عشان اخليكي تبعدي عني وتبطلي تكلميني لاني كنت بټعذب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري 
ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسها اسلام وهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها 
بحبك اوي يا اسلام انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام
اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل 
بعشق
اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام
كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بټعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه جامد كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحدة
افتح الباب يا ادهم خليني اخرچ لو سمحت 
ادهم كان
بيبص لغرام بتركيز وهو بيقرب عليها وبيقؤل بهدوء 
مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة 
غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل 
اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا واني بجي عنيدة وجوية 
رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار 
اممم متأكدة يعني اهون عليكي يا غرامي 
غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير 
ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي اني بجد مش طايجاك وهطلجني ڠصب عنك
ادهم بص لغرام بخبث وقرب منها ولسة فغرام زقته فوقع عالارض ودماغه اتخبطت في الترابيزة فاتوجع ادهم وغرام اول ما شافته كدة قربت منه پخوف ونسيت كل حاجة وقالتله بلهفة 
ادهم حبيبي انت زين اټعورت ولا حاچة 
ادهم ابتسم علي خوف غرام عليه بالطريقة دي ومسك ايديها فجأة وقربها من شفايف وهو بيقؤل بندم 
حقك عليا يا غرامي صدقيني ڠصب عني واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا انا اسف يا غرام بس متسيبينيش 
غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله بحزن 
شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي 
ادهم حاوط وش غرام بايديه وقرب منها اكتر وهمس قدام وشها وهو بيقؤل بندم 
حقك علي قلبي يا روح قلبي انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام سيبت ۏجعي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني 
غرام صعب عليها ادهم وعذرته من ناحية خوفه من مراد بسبب اللي حصل وقررت تسامحه وتديله فرصة وتدي لنفسها فرصة انها تعيش مع الانسان اللي قلبها اختاره فابتسمت غرام وهي بتقؤل لادهم بخجل وهي بتغير الموضوع 
وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده 
ابتسم ادهم وفهم انها سامحته فباس ايديها تاني وقالها بغمزة 
مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي 
ابتسمت غرام بخجل وقلبها كان بيرقص من الفرحة وهي بتقرب منه وبتهمس بخجل 
عاشجاك يا واد عمي 
ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس 
وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي 
تمت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات