زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
مليح
و العمل
سيب لي حسنة أني ليا تصرف تاني و خليك أنت في بيت چدك سالم اليومين دول و وجت التنفيذ أنت خابر ها تعمل إيه زين
ابتسم الجد و قال بتباهي
الأسياد فرحانين برچوعك يا بشار و الشيخ المرعي مكنش مصدج روحه
ختم حديثه قائلا بهدوئه المريب
مبروك حبل مرتك
تبدلت ملامح بشار و قال بضيق
ضحك الجد و قال
احنا بنعرفه الطالع و المكشوف مش ها نعرفه إن مرتك سجطت قجبل كده و حبلت تاني
ختم حديثه و قال
سجوط مرتك كانت جرصت ودن من الأسياد خلي بالك يا بشار احنا لينا عيون في كل مكان
وجت ما تفكر تجل ويانا ها تكون أنت و مرتك و اللي في بطنها في خبر كان .
داخل غرفة خديجة و بشار
الظاهر يا شمس يا حبيبتي إن بابا في عالم تاني و مش فاضي لنا خالص.
انتبه لندائها للمرة الخامسة و هو يقول بعتذار
بتادمي يا ديچا معلاش كنت سرحان شوي
لا دا واضح إن مش معايا أساسا مالك في إيه
ديچا إيه اللي يخليك تزعلي مني و تبعدي عني
ردت على سؤاله بسؤالا آخر و قالت
و اعمل كدا ليه أصلا إذا كان كل حاجة بتزعلنا من بعض بعدنا عنها
تابعت بهدوء و هي تنظر له
إلا إذا كنت رجعت لشغل الدجل و الشعوذة من تاني يا بشار
طالعته بينما هو حاول التهرب من نظراتها اعادت وجهه لها و تكرر سؤالها قائلة بتوجس
اتكلم
فرغ فاه بشار ليعترف لكنه توقف فجاة و عيناه تتسع عن آخرها نظرت خديجة خلفها حيث ينظر بشار كادت أن تصرخ لكنه منعها و قال بهدوء
اوعاك ټصرخي اوعاك يا خديچة
رفع الدثار عن جسده متجها نحو الباب وضع يده على المقبض الحديدي و حاول فتحه لكنه لا يعرف و كأن يد من حديد هي الممسكة به
خرج من الغرفة ليصدم بما هو أسوء لقد سيطر الجد حسان على بيت الجد سالم و بدأت المعركة المنتظرة كان الجد سالم و احفاده جالسين في بهو البيت يحاولون السيطرة لكن دون جدوى نظر له الجد و قال
وحدك يا بشار اللي تجدر تردهم اقرأ يا بشار
نظر بشار ليد ز و جته المتشبث به و هي تحثه على فعل ذلك لانقاذ الجميع لقد وقع في الإختيار إما أن يحر بيت الجد سالم بأحفاده و ينتصر الشړ كعادة حسان أو يقبل بحر ق أسياده و طردهم من المكان قبل معرفة محل چثة وجيدة و انتشلها من قپرها
إن فعل هذا سوف يخسر ابنه للمرة الثاني
ماذا يفعل هزته خديجة في كتفه ليعود من شروده بعد تتدمر البيت بالكامل حسم أمره و هو
يقول
سيبهم يا چدي ياخدوا اللي هما عاوزينه
سأله الجد سالم بذهول
اسيبهم ينبشوا في الجبور !
تراجعت خديجة و هي تر بأم أعينها زوجها يعود من جديد لما كان يفعله من قبل وضعت يدها على فاها بلعت لعابها بصعوبة بالغة نظر لها بشار و حاول أن يقترب منها لكنها رفضت و قالت
اياك تقرب لي يا خا ين العيش و الملح
لم يمتثل لأمرها و اقترب ليحدثها لكنها لم تستمع لحديثه بل صڤعته صڤعة مدوية ثم قالت
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه.....
بترت باقي حديثها بعد أن حدث هزة أرضية جعلت الجميع يتحركون من أماكنهم حاول بشار مساعدة خديجة قدر المستطاع هدرت بصوتها كله قائلة
إيه اللي بيحصل دا في إيه د عليا ساكت ليه
قوم فهمني أنا فين و أنت مين و إيه جبنا هنا
بشار بشار
هزته و هي تردد من بين دموعها قائلة
بشار إيه الډم اللي صدرك دا بشار رد عليا ساكت ليه بش....
الفصل الثا ني عشر
لم يمتثل لأمرها و اقترب ليحدثها لكنها لم تستمع لحديثه بل صڤعته صڤعة مدوية ثم قالت
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه.....
بترت باقي حديثها بعد أن حدث هزة أرضية جعلت الجميع يتحركون من أماكنهم حاول بشار مساعدة خديجة قدر المستطاع هدرت بصوتها كله قائلة
إيه اللي بيحصل دا في إيه د عليا ساكت ليه
قوم فهمني أنا فين و أنت مين و إيه جبنا هنا
بشار بشار
هزته و هي تردد من بين دموعها قائلة
بشار إيه الډم اللي صدرك دا بشار رد عليا ساكت ليه بش...
كادت أن تهزه مرة أخرى لكن يد الجد سالم منعتها من ذلك جثا على ركبتيه مناديا على أحد أحفاده ليساعده في رفع بشار عن الأرض
لم تعد شيئا هل هو يساعده لأنه الطيبة من شيمه أم لأن بشار يستحق المساعدة عاد لوعيه بعد مرور عشر دقائق كاملة جلس متربعا و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة نظر لجده و قال بنبرة منهكة
الشيخ المرعي ماټ
اتسعت أعين الجد بسعادة و قال
عرفت كيف !
أعطى بشار كأس المياه لحفيد الجد ثم قال
لسه مبلغني دلوجه
بلع لعابه و قال
كده استحالة چدي يعرف مقان الجبر و ينبش في إلا بمساعدة اسياده و دول خلاص اتحبسوا و محدش ها يعرف يخرجهم
وضع الجد سالم يده على كتف بشار و قال بسعادة
عفارم عليك يا بشار يا ولدي هو ديه اللي أني منتظره منك راچل صح و كد كلمتك
تابع بقلق و قال
أني خاېف عليك يا ولدي أنت كده خنت العهد و ديه عقابه كابير جوي عنديهم
ردت خديجة من بنبرة مرتعشة و قالت
يعني إيه يعني ممكن بشار يجرا له حاجة
ابتسم لها بشار أبتسامة شديدة التكلف و قال كاذبا مطمئنا إياها
محدش ها يجدر يعمل لي حاچة أني حبستهم كلتهم
ردت بحزن دفين
طب و الچرح اللي في صدرك دا من إيه
رد الجد قائلا
دي محاولة منيهم عشان يرچع عن الطريج اللي هو ماشي في و الحمد لله ربنا سترها
تابع الجد و هو ينظر ل بشار
اسمع يا ولدي أنت مش ها تسيب الدار ديه ها تفضل ويانا و قمان چبل هنعالچه واد اخوك و ها يعيش حياته كيف باجي البشر
رد بشار و قال
معلاش يا چدي مش حابب أسبب لك أذى أني ها خد واد اخوي و مرتي و نمشوا من اهني
رد أحد احفاد الجد و هو يمد يده تجاه بشار و قال باسما
حط يدك في يدنا و نحاربوا الشړ و نجضي عليه جوم يا شيخ بشار داوي واد اخوك و خلي بالك منيه ديه أمانة ربنا ها يسألك عليها يوم الدين
نظر بشار ل ز و ج ته التي أومأت برأسها علامة الإيجاب ساعدته في النهوض ليضع يده في رجب الذي يكبره بعامين تحامل على نفسه رغم الآلم التي يشعر بها في ج س ده
نظر للجد و قال بأدب
بعد أذنك يا چدي ها روح ل چدي حسان
تحامل الجد على نفسه و قال بهدوء و حكمة
خابر يا ولدي رايد تروح ليه بس صدجني كده زين البعد هو الحل الاصلح للكل على الأقل في الوجت ديه
طب و عمر واد عمي ها سيبه كده ل
شي طانه
تنهد الجد و قال بإبتسامة بشوشة
عمر عاجل و عيعرف الصح من الغلط اللي كان مت سلط عليه كان شديد جوي و اهو راح مع اللي راحوا
نظرت خد
يجة للجد و قال بعدم فهم
أنا مش فاهمة حاجة خالص يا جدي إيه اللي حصل و ماله عمر
ابتسم لها و قال
معلاش يا بتي جدرك تتدخلي في عالم متعرفيش عنيه حاچة واصل
تابع موضحا
عمر ۏجع ضحېة چديدة ل حسان فضل واره لحد ما كان عاوز يعمل في كيف اللي عمله في بشار
نظر الجد لبشار و قال بإمتنان
بس بشار ولد حلال و عرف ديه و قرر يساعده
عادت لعدم فهمها للأحداث من جديد تنهدت ثم قالت
يعني طول الفترة اللي فاتت دي عمر مكنش هو عمر اللي نعرفه و جده كان مسيطر عليه بتصرفاته
رد الجد
و قال بهدوء و حكمة
مش بالظبط كده بس عمر كان ماشي في سكة اللي يروح ما يرچعش منيها واصل
تنحنح رجب و قال بأدب
بعد أذنك يا چدي رايد اغير ل بشار على چرحه جبل ما يتلوث
رد بشار و قال بإمتنان
متشكر يا رچب أني زين ديه چرح سطحي
ردت خديجة بتساؤل يتخلله الخۏف
هو أنت كدا يا بشار حبست بسم الله اللهم احفظنا العفاريت و الجن في البيت هنا احنا كدا مش هنتأذي !
ضحك الجد و قال باسما
مټخافيش يا بتي البيت متحصن بآيات الله
و بعدين بينا و بينهم عالم تاني واصل يعني لو حد فتح لهم يبجى بشار
رد بشار و قال بنبرة حزينة لكن حاول تغييرها
أو چدي يجدم قربان من دمي عشان يچددوا العهد معاه و يساعدوا في فتح المجبرة
تغيرت ملامح الجد لكن سرعان ما عاد لثباته الإنفعالي و قال بمرح مصطنع
متجلجش يا ولدي چدك حسان عشان يعمل اللي بتجول عليه ديه محتاچ حد تاني زي الشيخ المرعي و اظن إنه ما عيهملش ديه دلوجه
رد بشار و قال
تبجى متعرفش اخوك زين يا چدي
للأسف يا ولدي خابره زين و ربنا وحده اللي جادر يخلصنا من شره ديه .
داخل غرفة حسنة و زين
كانت جالسة على المقعد المقابل للفراش تستمع لتساؤلاته العديدة و ترد بكل صدق
ابتسمت له و قالت بهدوء
أني مش مچبرة ابرر لك و لا احلف لك عشان تصدجني بس أني فعلا معرفش مين جال كده ل عمر حاچة تانية كيف أني ها كلمه كده و أني مش ضايجة اطل في خلجته من يوم اللي حصل
رد زين على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و هو دا السؤال اللي بسأله لنفسي كل شوية ازاي حسنة توعدني بحاجة و ترجع فيها
ردت حسنة مقاطعة زين قائلة
اسمعيني يا زين أني مش واحدة لامؤاخذة كيفها تعشج الرچالة و مش ها كدب عليك و اجول إن عمر ديه مكنش في بالي و لا كنت عبحبه ابجى