السبت 30 نوفمبر 2024

روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

انت في الصفحة 32 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بحنق وأي الي يضحك ف كده
أجابها
عشان ترويض الخيل مش 
مش هقدر
شد اللجام إليه وقالت 
أنا ممكن أسامحك ع كل الي عملته معايا من أول جوازك مني ڠصب و أخدت حقك مني ڠصب عني لحد قساوتك معايا كل ده هسامحك فيه بس ع شرط
نهض ليقترب منها وقال وشرطك أي
صبا تشيل خالي و أولاده من دماغك والي ناوي تعمله أنت و الي أتفقت معاهم إنك تخسرو خالي شركاته تنساه خالص

عقد حاجبيه وقال بصوت مرعب وأنتي عرفتي منين بالأتفاق ده 
ف
أبتعدت إلي الخلف وقالت عرفت وخلاص
أغمض عينيه وهو يسترجع أحداث يوم الإتفاق فتذكر شيئا فتح أهدابه لتسود الظلمة مقلتيه فقال مبتسما بسخرية 
عشان كده خدتي الموبايل من زينات كنتي عايزه تتصلي بحبيب القلب وتقوليلو وفكراني مغفل وهاصدقك لما تضحكي عليا وتقوليلي عايزه تكلمي باباكي قالها وهو يمسك بمرفقيها
بقبضتيه
لم تستطع التفوه من ملامحه المرعبه عندما يغضب فأردف بصياح 
انطقييييي
صاحت پغضب هي أيضا وقالت بتحدي غير مبالية بذكر الأسم الذي يوقظ شيطانه 
ايوه كنت هكلم آدم وهقوله ياخد حذره هو خالي لأن عمري ماهرضي إنك تدمر الي بنوه من سنين وأقف أتفرج
حاول تمالك قوي غضبه الجامح فقال تعرفي الي كنتي هاتعمليه ده اسمه أي ولا عقابه بيبقي أي عندي 
صبا بعند وإصرار صاحت به سميه زي ماتسميه عايز تسميها خېانة براحتك
أشتدت قبضتيه حتي شعرت بساعديها تكاد تنفصل عن عضديها فقال
والخېانة تمنها عندي المۏت ياصبا
تحملت الألم فقالت بيأس موتني ياقصي لو ده هيريحك أقتلني
ترك زراعيها وأبتعد عنها قبل أن يصب غضبه عليها ويعود إلي نقطة البداية ذهب مسرعا ليتركها بمفردها تبكي وبعد لحظات جاءت زينات حيث أرسلها قصي لتسندها وتعود بها إلي داخل القصر 
توقفت سيارة الأجرة ف منطقة نائية
ترجلت منها لتجد من ينتظرها بسيارته فتحت الباب وولجت إلي الداخل بجواره
مروان كل
ده تأخير 
إنجي وهي تخلع نظارتها السوداء بتأفف قالت أووف أسكت عشان أنا نفدت من يوسف بأعجوبة أصر يوديني لحد مامي عملت نفسي دخلت الفيلا وطلعت تاني
مروان إفرضي لو كان مستنيكي بره يا فالحة واكتشف إنك بتكدبي عليه 
إنتابها القلق فقالت بس بقي أنت بتخوفني ليه يلا خلينا نخلص من الحوار بتاعنا ده
مروان جيبتي الأوراق 
فتحت حقيبتها وأخرجت ملف ورقي وقالت 
الأوراق أهي بس أنت متأكد من صاحبك ده
مروان عيب عليكي هو أنتي شيفاني أي
بالظبط
أبتسمت بدلال وقالت شيفاك مروان الي محبتش ولا هاحب حد غيره
أمسك يدها وقام بتقبيلها وقال وأنتي قلبي يا أنوجه
إنجي طيب يلا بسرعه عشان ألحق أرجع القصر قبل ما يوسف يجي وممكن يتصل ع مامي
مروان وهي خالتي مش ف البيت 
إنجي بطل ذكاء يا مروان مامي لو عرفت إن بكلمك هتفتح معايا سين وجيم وأنا مش ناقصه صداع
مروان اصبري بس يا حب المشروع ينجح ونكسب ساعتها هتطلقي من يوسف ونتجوز ونسافر أمريكا
أنجي بتعجب قالت أتطلق!!
مروان مالك أستغربتي ليه 
إنجي أصلك أول مرة تقولي حاجه زي كده
مروان الظاهر إنك مش قادرة تستغني عن الدكتور لسه
إنجي مروان أظن كان إتفاقي معاك علاقتنا حاجة وجوازي حاجة تانية ولو عملت كده زي مابتقول هخسر أهم حاجة ف حياتي وهي بنتي وبعدها أهلي
مروان بحنق قال اصدك يوسف وإمبراطورية البحيري
إنجي أوووف بقي مش هنخلص
رمقها بنظرات توعد فضغط بقدمه أكثر ع المكبس لتزيد سرعة السيارة متجهين نحو البنك 
تتسحب لتفتح الباب بهدوء فوجدت كنان يقف أمام الغرفة يلعب ع هاتفه فأبتسمت بمكر ثم قامت بمناداته 
كنان كنان 
نهض وهو يضع هاتفه بجيب بنطاله وذهب إليها وقال 
محتاجة حاجة يا آنسه كارين 
كارين اه ممكن خدمة أنا زهقت والدكتور شكله هيتأخر فممكن تشتري لي إسكتش كانسون وقلم فحم أتسلي شويه
كنان اعذريني قصي باشا لو عرف إن أتحركت من أدام الأوضه يموتني 
كارين بدلال مصتنع بعد الشړ عليك أنت
هاتلي الحاجه بس ومتخافش مش هقوله
كنان بس ا
قاطعته وهي تمسك يده برجاء بليز كنان أنا أول مرة أطلب منك حاجة
أبتلع ريقه عندما لامست يدها يده وحدق بعينيها ذات لون العسل الصافي فأذعن لطلبها وقال 
من عينيا
قالها وذهب ليشتري لها ما طلبت أنفرجت أساريرها بنجاح أول جزء بمخططها وبعدما أطمأنت من مغادرته أزالت تلك المحاليل المعلقه بيدها و خرجت بخطي سريعة تتلفت حولها حتي وجدت الدرج فهبطت ع الفور وأخيرا غادرت المشفي بأكمله وأستقلت سيارة أجرة بعدما أوقفتها وأنطلقت بها
بعدما ذهب فتوقف فجاءة وهو يتذكر معصمها الملفوف بالجص وقال اي ده هترسم إزاي وإيدها اليمين ف الجبس !!! ليكون ضړب جبهته بكفه وقال يا ليلتك السوده يا كنان لو الي ف بالي طلع صح 
ركض وعاد إلي المشفي وصعد الدرج مسرعا حتي وصل إلي غرفتها وهو يلهث ليجدها شاغرة وأنابيب المحاليل ملقاه ع التخت 
قام بمهاتفة الحراس المنتظرين بداخل السيارة أمام المشفي
كنان ظرف ساعة وترجعو بأخت قصي بيه بدل ما هرجعله بجثثكو منك ليه
الحارس أمرك يا كنان بيه
أغلق المكالمة وزفر پغضب وقال أنا غبي غبي غبيييييي
صاح بالأخيرة وهو يركل المقعد بقوة لينقلب أرضا
دلف إلي داخل القصر يوسف وهو يسند شقيقه يونس 
يونس بوهن قال طلعني بسرعة أوضتي مش عايز أشوف حد ولا حد يشوفني بالمنظر ده
يوسف ده الكسر الي ف دراعك هيقعد ع الأقل 6 شهور يعني هتختفي فيهم يعني !!!
يونس يوسف أرجوك كفايه رغي واسمع الي بقولك عليه أنا تعبان ومش قادر
تنهد يوسف وقال حاضر أنا هطلعك وهخليهم يحضرولك الأكل عشان تاخد العلاج
قابلهم مصعب الذي أنفزع من مظهر يونس وقال 
اي الي حصلك الف سلامه عليك
يوسف إبن حلال يا
مصعب جيت ف وقتك طلعو فوق عشان أنا كتافي أتخلعت منه
أمسك مصعب به وساعده ع صعود الدرج فقال يونس هم راحو فين
مصعب عمك سالم البقاء لله
يونس بنبرة
حزن لا إله إلا الله ربنا يرحمه
فأكمل مصعب وقال عزيز بيه وياسين وآدم وجيهان هانم ف العزا هناك ف الحارة وزمانهم
جايين
وصل كليهما إلي الغرفه ساعده مصعب ع التمدد بفراشه وقال 
حضرتك محتاج أي حاجه تاني 
يونس لاء شكرا
مصعب عن أذنك قالها ثم غادر الغرفه
وف طريقه بالرواق وقف أمام غرفتها أراد أن يطمأن عليها فطرق الباب 
لم تجيبه فظن إنها نائمة لكنه توقف عندما صوت حسن وعذب يغني مصدره غرفتها وبدون أن يشعر فتح الباب وولج إلي الداخل فوجدها تقف بداخل الشرفة تنظر إلي القمر وتغني من روائع كوكب الشرق أم كلثوم مقطوعة من أغنية أنت عمري
وإن أنتهت من الغناء صفق وقال الله عليكي
ألتفت وركضت نحوه كالفراشة وقالت أي ده أنت هنا من أمتي 
مصعب من وقت بداية الوصلة لنهايتها
توردت وجنتيها بخجل وقالت أنا عارفه صوتي مش حلو بس قولت أسلي نفسي شويه
مصعب بالعكس والله صوتك جميل أوي وبيدخل
القلب ع طول
أقتربت منه وهي ترفع رأسها لتحدق ف عينيه وقالت 
شكرا 
أبتسم لها وقال 
العفو ع أي يا آنسه ملك 
ملك ع كل حاجة ع حمايتك ليا طول الوقت وأنقذتني من إيد الحيوان الي اسمه رامي
تضايق عندما تذكر ماحدث فأمتعضت ملامحه تفاجاء بالتي تلف زراعيها حول جذعه ورأسها تتوسد صدره العريض وقالت 
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا
تسمر جسده من ذلك العناق طالما تمناه ف أحلامه وهي ملكه وبين يديه لم يدرك حاله وهو يبادلها المعانقة حتي بدت كالعصفورة بين زراعيه لم يستطع كبح لسانه الذي تفوه وقال 
أنا بحبك بحبك أوي يا ملك
أبتعدت ويتملكها الشعور بالصدمة فأردف بنبرة مليئة
بعذاب عاشق 
متستغربيش أنا بحبك وأنتي لسه بيبي كنتي بتكبري ادام عيني وبيكبر حبك جوه قلبي بفرح لفرحك بزعل لزعلك ولما كان حد بيبصلك كنت ببقي عايز أحرقه پالنار الي كنت بحس بيها من غيرتي عليكي
ملك م
قاطعها وقال أرجوكي اسمعيني للأخر أنا عارف أنه مستحيل فرق المكانة وفرق السن الي مابينا بس أنا كنت محتاج أقولك ع الي جوايا ومش منتظر إنك تبادليني مشاعري ناحيتك فكل الي بطلبه منك إنك مضايقيش نفسك والي حصل معاكي ده يعلمك متأمنيش لأي حد و ف نفس الوقت عايزك ترجعي ملك البنت الحلوة الي ضحكتها بتنور الكون وبتخليني أسعد واحد ف العالم 
فتح الباب فألتفت كليهما ليجدوا يوسف ينظر إليهم بتجهم
شعر مصعب بإحراج فقال يوسف بيه أنا
قاطعته ملك وقالت مصعب كان بيطمن عليا عشان منزلتش من أوضتي طول اليوم 
قال يوسف 
عارف يا حبيبتي أنتي يعتبر أخته الصغيرة وبيخاف عليكي زينا بالظبط قالها وهو يرمق مصعب الذي أدرك مايرمي إليه
هم مصعب بالمغادرة وقال عن أذنكم ثم ذهب
أغلق يوسف الباب وأقترب من ملك وعانقها بحنان الأخ وقال 
بطتي الصغيرة عامله أي النهارده 
بادلته العناق وقالت 
الحمدلله بقيت أحسن هي ماما فين مشوفتهاش النهارده خالص
لم يريد إخبارها بالۏفاة حتي لايؤثر سلبا ع حالتها النفسية فأضطر إلي الكذب وقال 
جيجي عند خالك وزمانها جايه
سميرة خليهم يعملولي سندوتشات وكوباية عصير قالتها إنجي التي وصلت للتو ذاهبة نحو غرفتها
يوسف طيب يا ملوكة قولت هاطمن عليكي قبل ما تنامي هاسيبك ترتاحي عايزة حاجة 
ملك بإبتسامة قالت ميرسي يا جو
قبل جبهتها وقال تصبحي ع خير يا حبيبتي
ملك وأنت من أهله
ذهب وتركها ف رحلة السهر فلما لا فكلمات مصعب النابعة من قلبه ستسلب النوم من عينيها وستظل تفكر ف كل ما قيل لكن هل قلب تلك الملاك سيشعر بذلك العاشق أم لا!!!
كنتي فين صاح بها يوسف وهو يثني زراع إنجي إلي الخلف بقسۏة
تأوهت وصړخت ف وجهه أنت أتجننت !!! أنا كنت عند مامي وأنت الي وصلتني بنفسك
لم يستطع كبت غضبه فهوي بكفه ع وجهها بصڤعة قوية وصاح بها كداااااااااااااابه ثم جذبها من خصلاتها پعنف وأردف أنا شايفك بعينيا وأنتي يدوب لما ډخلتي المدخل وطلعتي تاني وركبتي تاكسي
أتسعت عينيها فقالت بتلعثم ممم ما أنا ملقتش حد فأتصلت عليها قالتلي تعاليلي عند المول
قبض أكثر ع خصلاتها لتصرخ وقال وفكراني هاصدقك صح !!!! قسما عظما يا إنجي لو ما قولتي كنتي فين لهتشوفي أيام أسود من شعر راسك ومحدش هيحوشني عن الي هاعملو فيكي أنا مش طايقك من ساعة يوم ما خرجنا وخبيتي عليا الي حصل لملك عشان أنانيتك وأعرف بعدها بيوم ده غير ال
قاطعه
صوت رنين هاتفها فتركها وأخذ حقيبتها ليشحب وجهها خشية أن يكون المتصل مروان فأجاب ع الإتصال الو يا طنط
والدة إنجي إزيك يا جو عامل أي
يوسف الحمدلله معلش كنت عايز أجيلك مع إنجي النهارده بس جالي مشوار مهم
والدتها مش فاهمه حاجه هي إنجي عندك
رمقها يوسف بإزدراء وألقي الهاتف ف وجهها فتناولته وقالت مامي
صح يا حبيبتي أنا نسيت معاكي النهاردة الكريدت وإحنا بنشتري الفستان بتاع لوجي
والدتها هو ف أي يا إنجي ااه فهمت
إنجي خدي يا مامي كلمي يوسف عشان مش مصدق إن كنت معاكي النهاردة أعطته الهاتف
يوسف الو يا طنط
والدتها معلش يا جو مقدرتش أحضر الچنازة أنت عارفني مبستحملش المواقف دي ومتقلقش إنجي كانت معايا
يوسف بعدم تصديق حاضر يا طنط مصدقك معاكي أهي
أعطاها الهاتف ورمقها
بنظرات قاټلة وذهب إلي المرحاض
وضعت الهاتف ع أذنها وقالت ايوه يا مامي
والدتها بتهببي أي من ورا جوزك وخلتيني أكذب عليه
إنجي بصوت منخفض هافهمك بعدين لما اشوفك يلا باي
والدتها عارفة يا إنجي لو طلع الي ف بالي وهو إنك قابلتي مروان
إنجي مامي بليز مش وقته خالص هافهمك بعدين وأطمني مش الي ف دماغك يلا باي
أخذت تتحسس موضع الصڤعة وقالت الله يحرقك يا مروان أنا هخلص المصلحة الي معاك دي ومش هاتشوف وشي تاني
ف اليوم التالي 
أستقيظت بفزع ع صوت طرقات الباب تناولت إسدال الصلاة لترتديه سريعا تاركة زوجها الذي يغط ف سبات عميق
فتحت الباب ليدفعها پعنف شاب ذو ملامح مخيفة شاهرا سلاحھ
دلف خلفه شخص أخر لا يفرق عنه
شيماء بړعب قالت أأ أنتو مين وعايزين أي
الشاب عايزين فلوس البضاعة بتاعت المعلم من المحروس جوزك
خرج عبدالله الذي تحامل ع آلام جسده التي لم تندمل بعد وقال خشي جوه يا شيماء
فجذبها الشاب ووضع السکين عند نحرها وقال لو خاېف عليها هات الفلوس أحسنلك وأحسنلها
عبدالله بصياح أبعد أيدك عنها أحسن وديني لأدفنك 
لم يكمل ليضربه الأخر وأوقعه أرضا
عبدالله صړخت بها شيماء
عبدالله فلوسكو المعلم بعت الزفت الي اسمه برشامة وخدها مني
الشاب ملناش دعوة ده حسابك معاه هو لكن حساب المعلم لسه عندك وأمرنا ينجيب له الفلوس يا راسك بدالها أو ممكن راس السنيورة مراتك ولو
وإنها خسارة ف المۏت قالها وهو يرمقها بنظرات شھوانيه قذره
صاح عبدالله وهو ينهض يا ابن ال
ليقاطعه الأخر بضړبة أخري
شيماء بنبرة رجاء أرجوك سيبو وأنا هاجيبلكو الفلوس هو المبلغ كام
تركها الشاب وقال كده الكلام المظبوط اتعلم من مراتك يا خروف الحساب يا مزة عشرة آلاف جندي
شيماء
ثواني هاجيب المحفظة بتاعتي
الشاب رجلي ع رجلك ياقطه
شيماء متخافش مش هنط من الدور الرابع يعني
ذهبت إلي الغرفة ثم خرجت وهي تعطيه ورقات ماليه وقالت خد دول ألفين جنيه
رفع الشاب حاجبه بتهكم وقال نعم يا قطه !!!
شيماء وهي ترفع معصم الإسدال ما تستني يا عم أنت ثم خلعت أسورة ذهبية وقالت خد الأسورة دي تعملها 8000 وشوية
الشاب بتضحكي عليا بأسورة صيني
شيماء وربنا أبدا دي ورثاها من أمي الله يرحمها ولو مش مصدقني وديها لأي جواهركي وهو يأكدلك إنها دهب حقيقي
الشاب خد يا حوكا شوفها دهب ولا القطة بتسرح بينا
أخذها الشاب الأخر وتفحصها بعدسة صغيرة أخرجها من جيبه وقال أيوة يا شبح دي دهب وعيار 21 كمان
شيماء صدقت
الشاب لامؤاخذة يا مدام دي فلوس ناس برضو وآسف ع الإزعاج ثم أنحني نحو عبدالله وقال لما أنت مش أد لعب المعلم متلعبش معانا تاني وشوفلك سكة تانيه غيرنا يا ياشبح ثم نظر إلي شيماء يتفحصها بنظرات جريئة وقال سلام يا قطة
فذهب برفقة صاحبه فأوصدت الباب خلفهم نهض عبدالله بتثاقل وأقترب منها وكاد يتفوه فصړخت ف وجهه ابعد عني عمرك ما هتتغير أبدا
ذهبت إلي غرفتها وهي تبدل ثيابها 
عبدالله بتعملي أي اصبري هافهمك
شيماء مش عايزة أعرف لأن فهمت كل حاجة وهي أد أي إنك كداب وو وملكش أمان وخليت أشكال زي دي تتهجم ع حرمة بيتك عايز تعمل فيا أكتر من كده !!!
عبدالله والله 
قاطعته اخرس إياك تحلف بربنا تاني كڈب أي مبتزهقش!!! ويكون ف معلومك أنا رايحة عند أبويا ياريت تخلي عندك ډم وتبعتلي ورقتي
١
بعد مرور أيام 
في قصر العزازي 
أبتعد عنها ف تلك الآونة تعمد أن لن يراها وأكتفي بأن يصعد إلي
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 55 صفحات