الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق في ظروف قاسيه اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي كانت سعيدة بده لحد ما اتكعبلت في السجادة وكانت هتقع بس سليم لحقه وشدها عليه فكانت قريبة منه اوي ووقتها فضلو يبصو لبعض لثواني
سليم بهدوء ممكن نفتح صغحة جديدة واوعدك اني اعرف الحقيقة كلها
ورد بحزن انا مش عاوزة غير انك تصدقني وتثق فيا انا معملتش حاجة وحشة ابدا صدقني يا سليم
سليم بابتسامة وانا مصدقك

ورد ابتسمت وبانت غمازتها وسرح سليم فيهم وفي شكلها اللي يخطف القلب
تاني يوم كانت نازلة ورد مع سليم وهما بيضحكو سوا وكانت متابعاهم هدي بفرحة وهي تحت قاعدة عالسفرة عكس نوران اللي الحقد عماها
سليم بابتسامة صباح الخير عليكم
هدي بفرحة صباح النور يا حبيبي يلا اقعدو افطرو
سليم باستعجال مش هينفع عشان ورايا شغل عاوزة حاجة يا ورد
ورد بابتسامة عاوزة سلامتك خد بالك من نفسك
سليم بفرحة الله يسلمك لو احتجتي حاجة كلميني
مشي سليم ووقتها ورد افتكرت حاجة فجريت وراه وهي بتنده عليه واول ما خرجت من باب الڤيلا خبطت فيه لانه كان راجع علي صوتها فاتكسفت ورد وهي بتبصله بخجل
ورد بخجل اسفة مقصدش اصلي كنت
سليم قاطعها وهو بيبص في عنيها بتركيز اوعي تتأسفي تاني وقوليلي كنتي عاوزة ايه 
ورد بتردد وهي بتزوغ بعنيها بعيد اصل يعني
في سؤال محيرني من امبارح ممكن اسألهولك
سليم بتأكيد طبعا اسألي عن اي حاجة عاوزاها
ورد باندفاع مين البنت اللي كانت معاك في الكافيه دي حبيبتك 
سليم ابتسم بتلقائية وهو بيبص لورد بشك اممم ده سؤال عادي ولا استجواب
ورد بحزن لا خالص مش استجواب خلاص انا اسفة يلا روح انت
ورد كانت هتدخل بعد ما قالت كلامها بس سليم وقفها لما مسك ايديها واتفاجأت بيه بيقرب منها وهو بيهمس ليها في ودنها لو فضلتي مستنياني بليل هقولك لما ارجع ايه رأيك 
ورد قلبها دق من همس سليم وبصتله بخجل وهي بترد موافقة تروح وترجع بالسلامة
مشي سليم بعد ما ابتسم لورد وكانت متابعاه هي بعنيها وحاسة احساس مختلف اول مرة تحس بيه لكنها فرحانة اوي وكانت متابعاها نوران پغضب وهي بتتوعد ليها
كانت واقفة ورد بتبص لنفسها في المراية بعد ما لبست وهي متمحسة ومستنية سليم بس اتفاجأت بنوران داخلة عليها
ورد پغضب انتي ازاي تدخلي عليا كدة انتي اټجننتي 
نوران بسخرية وهي بتبص لورد من فوق لتحت انتي فاكرة انك ممكن تضحكي علي عقل سليم اخويا بالطريقة بتاعتك دي هو اخره قاعدة معايا تاني احكيله فيها عنك 
ورد بدموع كدب اكيد صور مزيفة انتي ليه بتكرهيني كدة انا عملتلك ايه كل ده عشان شوفتك مع الشاب ده انتي متأكدة اني عمري ما كنت هقول لحد ليه انتي تعملي كدة 
نوران ببجاحة عشان انتي مش احسن مني عاملة فيها البريئة وضاحكة علي عقل ماما ومخلياها تحبك ووخداها في صفك علطول هما كلمتين يا ورد ويا تنفذيهم ياما الصور هوريها لسليم ووقتها هيصدق عنيه ويطلقك ويرميكي فاحسنلك كدة زي الشاطرة تطلبي انتي منه الطلاق
ورد غمضت عنيها بحزن وكانت حزينة لانها
مضطرة تنفذ كلام نوران وقلبها كان ۏاجعها يمكن مزعلتش اوي كدة لما كريم سابها ولا حتي فكرت فيه لحظة لكن سليم في وقت قليل احتل قلبها وكأن كان مقدر يحصل كل ده ليها عشان تقرب من سليم وتحبه كانت هترد ورد بس فتحت عنيها پصدمة لما سمعت صوت سليم
سليم كان واقف عالباب وسمع كل اللي دار بين نوران اخته وبين ورد ووقتها فهم كل حاجة فاتكلم پغضب وهو بيقرب من نوران اللي اتخضت لما
شافته بيفتح الباب بقي انتي سبب كل ده خلتيني 
ورد قلبها اتقبض فجريت علي سليم ووقفت بينه وبين نوران قبل ما يتهور ويأذيها
ورد وهي بتترجاه پخوف عشان خاطري يا سليم متجيش جمبها يكفيني انك عرفت الحقيقة ارجوك حل الموضوع بالعقل
سليم كان مصډوم في اخته مش متخيل انها تكون دي وكل ده وكلام ورد بيتكرر في ودنه وان اخته هي اللي كانت بتعمل كدة وهنا الڠضب اتملك منه بس كلام ورد فوقه لما قالتله بلهفة متنساش ان ماما هدي تعبانة يا سليم لو عرفت اي حاجة من دي ممكن يجرالها حاجة عشان خاطري اهدي
سليم قبض علي ايديه پغضب وقرب من نوران ومسكها من شعرها فصړخت واتكلم هو بحدة هتغوري علي اوضتك ولو لمحتك براها صدقيني موتك هيكون علي ايدي فاااهمة 
نوران حركت راسها پخوف وسابته وجريت ووقف هو يفكر پصدمة لحد ما انتبه علي صوت ورد وهي واقفة جمبه وبتمد ايديها وبتمسك ايديه سليم ارجوك خلاص متزعلش
سليم اتنهد پغضب وبص لورد وقالها بندم انا اسف كان لازم اصدقك من الاول
ورد بابتسامة ولا يهمك انا مسامحاك
سليم مسك ايديها وقربها لقلبه وهو بيبص في عنيها وورد كانت بصاله بخجل يعني موافقة تديني فرصة اصلح اللي عملته 
ورد بتفكير وهي بتبتسم بفرحة ممكن بس مش قبل ما تجاوبني عالسؤال بتاع الصبح
سليم بضحكة جذابة اممم واضح انك منستيش عموما انا هريحك نانسي دي زميلتي في الشغل ومفيش اي حاجة بيني وبينها
يوم ما شوفتينا هي طلبت نتغدي سوا وانا وافقت وده كان من باب الزمالة مش اكتر
ورد بفرحة واندفاع بجد يعني مش حبيبتك 
ورد ابتسمت بتلقائية ورمت نفسها في حضڼ سليم اللي اتنهد براحة ودقات قلبه بتثبتله انه مش بس حب ورد ده عشقها 
تمت 
بقلمي_اسراء_ابراهيم 

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات