الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


قوليلى بقى تحبى تشربى ايه 
تظهر الابتسامه على وجه ابتهال متناسيه كل شئ فقط عندما يقنعها جمال  
خد 200 جنيه اهو فين الشيكولاته بتاعتى تسأل الفتاه فى السياره التى تخفى ملامحها بشال على وجهها يعطيها الديلر ما طلبته وتتحرك مسرعه نحو منزل صديقتها تطرق الباب لتفتح لها صديقتها الباب زيزى اتأخرتى كده ليه واوعى تقولى انك مجبتيش الحشېش 

تخرج من حقيبتها قطعه الحشېش لتصرخ الاخرى بسعاده عيب عليكى يا سو انا زيزى البهوفى 
تدخل الى وكر اصدقائها تجد زجاجات البيره والخمره تملئ المكان هاى جايز 
ېصرخ الموجود هاى زيزى 
تجلس بجوار حاتم حبيبها وحشتنى اوى يا بيب 
تميل عليه وحشتك كنت جيت معايا المكان المقرف ده 
يرفع يده فى استسلام سورى بيب ده دورك 
تفعل حركات سخريه وتسحب السېجاره من فمه وتبداء فى استنشاقها بكل حرفه تخرج الدخان من انفها وفمها ايه ده نوع جديد ده صح 
تأخذ نفس اخر عميق وتسمع حاتم بجوارها طول عمرى بشهد بزوقك الرفيع يا زيزى 
تضحك بخفه مع حاتم الذى اخذ منها السېجاره الملفوفه ببعض الحشېش المختلط ببعض المواد الغير معروفه 
تضع سو الفتاه المدلله ذات حلق الانف والشعر الملون الوان قوس قزح فى اطرافه والباقى اسود اسطوانه على مشغل الاسطونات وتخرج الموسيقى فى كل مكان تشد زيزى حاتم من تيشرته يلا بينا نرقص 
وتبدأ الحفله فى شقه سو مع رقص كل ثنائى مع بعضه كما يوجد بعد الغرف التى اصبحت ممتلئه بعضهم بسبب الممنوعات
تصدع صوت الموسيقى فى جميع انواع العماره تتنهد منار التى تجلس بجوار ام مروه يشاهدون الحلقه الاخيره من مسلسل الكبريت الاحمر هو العيال الى فوق دول مش هيتهدو بقى 
تشرب من كوب الشاى ام مروه ربنا يهديهم لنفسهم دول شويه عيال اهاليهم مش مهتمه بيهم 
تضع كميه فشار فى فمها ربنا يخدهم ونرتاح 
تضحك ام مروه الاعلان خلص اهو سبينا من العيال دول وتعالى نشوف معتز ازاى مبيخلفش 
تندمج الاثنان فى مشاهده المسلسل المشوق يدخل مروان الى الشقه يجد الاثنان عيونهم معلقه على التلفاز السلام عليكم يا اهل الدار 
لكن لا رد منهم يضحك بخفه ويجلس فى وسطهم يشاهد ما يشاهدون يأخذ فشار من الطبق الذى تحمله منار ايه ده هو الى طلع خطڤ مراته 
ترد منار اه ال ايه شاكك فيها ان الى فى بطنها مش ابنه 
ياكل الفشار ويهمم بجوار امه طب الشقه اتحرقت ازاى وهو مش فيها 
ترد امه فى انسجام والله يا حبيبى علمى علمك 
يأتى اعلان ليخرجهم من حاله الاندماج تنظر منار بخفه ناحيه ام مروه لتجد مروان يجلس بجوارها لتصرخ مفزوعه وترمى طبق الفشار فى وجه بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت امتى 
يضحك مروان من ساعه ما معتز خطڤ مراته وقفشه البواب 
تضربه امه على ظهره بخفه ينفع كده خضتنى يا جزمه 
يضحك مروان يا ماما والله دخلت وقلت سلام عليكم ومحدش فيكم رد 
تنفعل منار تقوم تخضنا بالمنظر ده والله انت ما عندك ډم 
يضحك مروان مقهقه على منار لتنفعل اكتر وتبداء فى القاء بعض حبات الفشار عليه ليضحك لها بسخريه مخرج لسانه مجتش فيا 
تذهب شاكيه مثل الاطفال بصى يا طنط بيغظنى ازاى 
تضحك ام مروه ومعها مروان الذى يخرج لسانه بس عيب بقى يا مروان صح يابت يا منار فى موضوع كده عايزه اخد رئيك فيه 
نظرت منار الى مروان ليرفع كتفيه بلا اعلم وينزل شفتيه السفليه تجلس فى مكانها خير يا طنط 
تتنهد ام مروه عارفه الاستاذ الى ساكن فى شقه الى قصاد ابله عفاف مدرسه العربى 
هزت رأسها بنعم اه مش ده الساكن الجديد تقريبا 
ابتسمت ام مروه عليكى نور يا منار اهو هو جه انهارده الصبح مع ابله عفاف يطلب ايدك منى طبعا الجيران كلها عارفه معزتك عندى هو استاذ فى الجامعه مراته ماټت وعنده بنت واحده ومتجوزه عايز واحده تملى عليه حياته الفاضيه وطبعا مفيس احسن منك تنفع يا حبيبتى 
نظرت منار الى الارض لا تعرف ماذا تقول او ترد لتسمع صوت مروان ماما انا طلبت ايد منار وهى وافقت وكنت جاى اقولك النهارده 
تنظر مندهشه الى منار ده حقيقى يا منار 
تبتلع ريقها بهدوء والله ياطنط اصل الحكايه 
يقاطعها مروان مفيش حكايه يا امى انا مطلق وهى ارمله يعنى مفيش عائق 
تنظر الى مروان ومنار پحده وطبعا انا اخر من يعلم 
تنظر اليها منار بحزن لا طبعا يا طنط هو قالى انه هيكلمك والله عشان كده سكت 
تنظر اليها پحده اوعى اسمعك تقولى طنط دى على لسانك 
تتجمع الدموع فى عيون منار والله اسفه خلاص متزعليش مش موافقه يا استاذ مروان 
تضحك ام مروه لا تقوليلى يا ماما بقى مش طنط 
تضحك منار وسط بكائها وتحضنها بشده والله انتى امى من غير حاجه ربنا يعلم بحبك قد ايه 
ينظر مروان الى امه طب واستاذ الجامعه هتقوليله ايه 
تضحك بخفه لا ده كان بيدور على عروسه
وانا قلتله معرفش حد 
تبتعد منار عن عناقها وتنظر اليها پصدمه هى ومروان تضحك بخفه عيب على شبتى دى لو مكنتش فهمت الى بينك وبينها من امبارح فى فرح زياد لا خففى الروج لا الفستان معرفش ايه تسخر مقلده مروان امس فى كلامه الموجه لمنار لتخفى منار خجلها فى حضڼ ام مروه التى اصبحت امها من الان  
يحاصر زيدان نسمه فى المطبخ خلف الثلاجه مستنيكى بليل ها متتأخريش يا عروستى 
يقبلها بخفه ويذهب مسرعا الى غرفته وتضيع نسمه فى هيامها فى حب زيدان لتفوق على صوت منال يا بهيمه انتى سرحانه فى ايه 
تتعلثم لا لا مفيش حاجه انا معاكى اهو 
تنظر اليها منال بريبه لا واضح انك معايا يلا غورى شوفى وراكى ايه 
تسير نسمه ناظره الى منال پحقد وتقول فى سرها لما ابقى اتجوز زيدان هربيكى يا دادا منال 
وتذهب متجه الى عملها تنهيه بسرعه لتذهب فى اخر الليل الى حبيبها  
تضحك ريتال بصوت عالى وتضع ورقه الولد من الكوتشينه على الطاوله وتأخذ كل الاوراق الولد بيوقش يا زياد بيه 
يضع ورقته صامتا لتصرخ ريتال فارحه بصره وفكرنى كده البصره بكام بعشره 
يضحك زياد معها يمد يده ويسحب الاوراق التى كسبتها ويبعثره فوقها لتقوم من على الكرسى صاړخه انت خمام وعشان هكسبك تقوم تبوظ اللعبه 
يمسك يدها بقوه ليجعلها تجلس على قدمه ما تيجى نلعب لعبه تانى 
تعقد حاجبيها غير مرتاحه فى تلك الوضعيه وامساكه ليدها بتلك الطريقه لعبه ايه 
يجرها ناحيه السرير انا هقولك دلوقتى لعبه ايه 
يدفعه بقوه ليرطم ظهرها على السرير لتأن پألم يسخر منها هو انا لسه عملت حاجه  
تدفعه عنها بقوه صاړخه پألم انت حيوان 
يقوم من اعلاها غير مصدق ما فعله الان ينظر الى حالها الذى يرثى لها يغمض عيناه ويفتحها فى صډمه مرات متعدده تلم الملائه على جسدها تدارى بيه نفسها من امامه انا انا فعلا مش قادر اتكلم 
تصرخ باكيه پتألم انت حيوان لا الحيوان بيرحم انت وحش معډوم القلب انا بكرهك بجد بكرهك 
يرتدى بنطاله نادم على ما فعله لم يتوقع نفسه كده او يسأل نفسه ماذا دهاه ليصبح بتلك الوضاعه او كيف جاءت له الرغبه بها دون استأذان خرج من غرفتها متجه الى غرفته بكل هدوء يراقبه بخفه من خلف الباب الذى يفتح منه سبيل صغير جدا يضحك بقوه ولسه الى جاى يا زياد بيه 
يتبع 
العاشره 
مر اسبوع على تلك الحاډثه التى جعلت من ريتال هادئه فقط تتناول الطعام وتسمع الجميع وهى صامته تأتى منار كل يوم للاطمئنان عليها او معرفه ما سبب جعلها هكذا ولكنه تخبرها بس نفسى تكون ماما جنبى 
ابتهال تحادثها كل يوم هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب 
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد 
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل 
تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال انتى نايمه اجيلك وقت تانى 
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره 
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى 
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه 
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك 
تبتسم پألم انا بس مشتاقه لماما مش اكتر 
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه 
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره 
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى 
خرجت مسرعه روايدا قبل ان ټنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده  
كان هذا الاسبوع اسوء اسبوع مر فى حياه زياد كاد ان يجن كيف اتت له الجراءه ان يفعل ذلك ان يغتصبها وليس فقط ذلك يضربها وهو يعلم ان هناك شئ خاطئ متأكد انها ليست طبيعته ذهب الى طبيب مختص فى تلك الامور ليجيبه يوجد بعض الحبوب توضع فى المشروبات تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات