رواية حسن ومريم بقلم لولو طارق
لها وبيبتسمو وكانهم بيخففو عنها
تفتكرو بابا ها يرجع أمتى ها يتفاجئ بيكو كتير قوى و تهم جامد كأنها بت ته هو وقامت خدت شاور وغيرت ونامت فى عيالها تهرب من اشتياقها ليه اد ايه واحشها ومأثر غيابه عليها
وفى جهه أخرى اتنين راجعين لعملهم
كلهم نشاط وامل يعرفو عن حسن حاجه بعد ما جالهم خبر بظهور هشام البدوى وشريف ودخلو لغرفة محى على طول وادو التحيه
مصطفى وهو حمزه بلهفه فى اخبار
محى وحلوه كمان حسن رجع
مصطفى ايه رجع امتى ومنين
حمزه ايوا طيب هو فين
محى هو مش هنا هو فى ايد المخابرات بقاله 4 ايام
حمزه 4 ايام ومحدش يدينا خبر
محى محدش يعرف أصلا غيرى انهارده وروحت أطمنت عليه بعد معاناه طبعا انى اقابله وقالولى كدا كدا ها يفرجو عنه انهارده باليل
محى ابدا دا عشان يطمنو انهم ماثروش على تفكيره او عقيدته انتو عارفين الجماعات المتطرفه ومدى تأثيرها
حمزه بحماس نفسى أشوفه دلوقتى يااااه أخيرا يا حسن ليك وحشه وادو التحيه وقامو طلعو برا و بعض بحماااس وفرحه شديده
مصطفى تفتكر حسن بعد غياب سنه ما اتغيرش
حمزه انا واثق انه ما اتغيرش يابنى دا حسن بردو من الصعب تغير تفكيره وحياته والا هو مؤمن بيه وقعدو فى ترقب مستنين يشفوه ويرجع وسطهم تانى وحانت لحظه اللقاء بعد مرور الوقت ببطئ شديد بالنسبه لهم واذا بحسن يدخل بعربيه سوداء بزجاج مفيم تماما الى ان وصل لمكتب قائده محى
حسن الله يسلمك يا فندم ليك وحشه
محى وانت أكتر والله يا حسن وبقى كلى فخر بيك بعد ما العراقى حكالى كل حاجه بس طبعا ها يفضل الموضوع فى كتمان زى ما طلب منى لان ها يبقى فى تعاون كبير الفتره الجايه
حسن ان شاء الله يا فندم كلنا فداء للبلد دى
محى دا المتوقع من شاب باخلاقك ياله روح لصحابك الا ها يتجننو عليك واوعى تضعف وتقول حاجه لهم
مصطفى وحمزه الله أكبر ونطو على حسن ومع أصواتهم العاليه لفتو نظر العساكر وبعض الظباط الا جريو على حسن هما كمان وفضل وقت كبير فى ترجيب بالحب الصادق واخيرا إجتمعو الثلاثى بمفرهم بعد مغادرة الجميع
حمزه حمد الله على السلامه انا كنت ها اټجنن
حسن القائد محى حكالى كل حاجه وانا عارف من غير ما يقولى انا مش سايب أصحاب انا سايب إخوات
مصطفى بزعل حصل ايه معاااك وكانو عايزين ايه ولاد ال دول
حسن ولا حاجه كل الحكايه انهم كانو بيحاولو معايا انى انضم ليهم وطبعا ملقوش رجى فا قالو يرجعونى مقابل البنت والولد الا كانو مع المخابرات
حسن الحمد لله زى الفل انتو عاملين ايه واحكولى كل حاجه حصلت فى غيابى
مصطفى وحمزه قص له كل ما حدث وبعد مباركات حسن لهم وفرحه بيهم ولأخت حمزه انا ساعه كمان وها أطير على هناك كلهم وحشونى
حمزه كلها أسبوع وانزل انا ومصطفى أجازه يومين بس عشان جنا أختى
حسن ها استناكو يا رجاله وها نرجع سوا وقضى باقى الوقت فى رغى واشتياق وفرحة اللقاء وهما للرحيل الذى يشتاق له كثيرا
هشام ايه يا شريف أخبار
شريف شهرين وتوصل بالسلامه ياباشا والواد سوكه متابع كل حاجه وبنأمن تأمين عالى لازم نكون جاهزين من دلوقتى
هشام عملت ايه مع حسن
شريف قابلته بطلوع الروح فى الخفى عشان اقدر اديلو الجهاز ونعرف بيعملو معاااه ايه وها يكون جاهز على دخول الشحنه البلد والا
هشام دى ضړبة عمرنا من كل حاجه
شريف لا ياباشا وتلاقى الواد بيصرف والا مش لاقى أصرف على بيتى بس لاقى يعمل دماااغ
هشام خليهم يابنى انت عايز تقطع علينا امال ها نعملهم ازاى
شريف بالدمااااغ
هشام بس أنت طلعت عفريت يا واد قابلت حسن ازاى وهو لسا بين لما هو لقى مخرج وباعتلى ياباشا هو انا مستغنى عن رقبتى
هشام ولا انا وحياتك مستغنى الناس دى قرصتها والقپر وانا فى ناس عايزنى
شريف ناس مين ياباشا انت قولت ملكش حد
هشام ولونى عمرى كا حبيت حد بس حبيتك وبثق فيك قوى انا كنت متجوز ومخلف بنت ومراتى 7 سنه وبنتى عندها 15اطلقت من سنه دلوقتى 22سنين يعنى عندها وعايشين فى فرنسا وانا بزورها كل فتره ومحدش يعرف انى كنت متجوز ولا مخلف غيرك دلوقتى
شريف وانفصلت عن مراتك ليه
هشام كنت عايز أكبر بسرعه وعايز أعيش عيشه كويسه وما قدرتش أقاوم بحكم انى اترميت فى الشارع فتره وشويه أكون معاهم وشويه لاء لحد ما قابلتها غيرت كيانى كله بس كان الفرق كبير قوى بينا انا حتت صبى عند ابوها ودا كان بداية شغلانه حلال ليا الراجل شافلى مكان وقعدنى فيه لما عرف حكياتى كلها وساعدنى بجد بنته منى لانى انا كنت المسؤول عنها وعن طلباتها ولما فعلا حسيت انى حبيتها قولت لها كتير
انى ما انفعهاش وابوها مش ها يوافق أنا فين وهما فين رفضت ووقفت جمبى ووقفت قدام ابوها واتجوزنا ڠصب عنهم ابوها اتقلب لعدوى لانه شاف انى خدت حاجه بتاعته مش من حقى وهى بنته وبدئت عدواته ليا فى أكل عيشى قررت انى اوصل بأى تمن اتلميت على الشله تانى وحطيت ايدى فى ايدهم وفهمتها انى بقلب عيشى من هنا ومن هنا ومش مستقر فى مكان كانت بتحبنى وانا خلفت بنتى هدير وفى مره سمعتنى وانا بتكلم مع واحد من إلا شغال معاهم وبعدها عرفت كل حاجه ووقفت فى وشى وقالتلى انى انا كدا اتخليت عنها وعن بنتى لما أكلتهم حرام أستسماحتها تفضل وها ابطل الشغل دا
وكان رأيها زى ما هانو عليا مره مش ها يفرق معايا فى المره التانيه رجعت لأبوها وطلقها منى وسافرت فرنسا وبتربى بنتنا هنااااك تخيل ما اتجوزتش تانى ولما بقول لها ليه مفضلتش جمبى قالتلى كنت جمبك وانت الا سبتنا كان عندى أمل تسيبك من الشغل بتاعك وخليت بابا وعدنى انه يقف جمبك لو سيبتك من الشغل دا بس انت كملت وبابا أكدلى كدا قولتلها ابوكى السبب حاربنى فى أكل عيشى قالتلى لو الدنيا كلها حاربتك كان المفروض تبقى قوى وانا كنت ها أعيش معاااك لو ها ناكل عيش حاف بس بنتى متاكلش حرام
شريف ويعنى ازاى بتقابلها وتقبل منك فلوس وكدا
هشام بتخلينى ازورهم عادى بس لا يمكن أصرف جنيه وبتستقبلنى هناك أحسن أستقبال وعندى استعداد ارمى كل دا ورا ضهرى وارجع لها بحبها لحد دلوقتى بس هى رافضه
شريف حاول يمكن تصدقك يعنى انت ندمان
هشام عيونه دمعت ندمان بس بعد ايه هو انت فاكر انى مبسوط ابدا انا عارف ان ربنا ها يقتص منى فى كل الا عملته وخاېف قوى يقعد فى بنتى او منى الاتنين أجمل من بعض يا شريف ها تبقى أحلى دكتوره وامها دى ست عظيمه تخيل لما تعرف انى جاى تنزل تجيب هدايا وحاجات بالكوم وتقابلنى فى المطار عشان اديها لبنتى وليها وتجيب كل حاجه صناعه مصريه عشان هدير ما تشكش فى حاجه وبردو عشان انا مجبش حاجه من فلوسى بدعى ربنا زى ما هى ما قبلتش قرش حرام يحفظهم ويحميهم
شريف لسا عندك فرصه تصلح حاول تانى
هشام شكلك أنت كمان ندمان
شريف مش عايز عمرى يضيع بدئت أخاف وبعد حكياتك خفت أكتر
هشام الناس دى الا بېخاف معاها يا شريف انت فاكر انى ما حاولتش انا زهقت يابنى ومفيش فايده
شريف أكيد فى مخرج لو لسا مستعد لدا
هشام ايدى على كتفك شكلك عايزنا نخلص بدرى بدرى
شريف سبنى ادور الموضوع واشوف ها ينفع والا لاء
هشام اى حاجه ها ترجعنى لبنتى ومراتى ها أعملها كدا كدا فلوسى من بعدى ملهاش اى قيمه وطلع تليفونه وفتح صور هو خافيها صور كتير مع مراته وبنته وبيوريهم لشريف
شريف ماشاء الله ياباشا دى بنتك ودى كانت مراتك دا انت تسيب الدنيا كلها وتروح لهم الاتنين أحلى من بعض
هشام نفسى يا
شريف و التليفون جامد وباين على وشه الصدق اوعى تفتكر انى الراجل الكبير هنا يا شريف لا ابدا فى أكبر منى الا انا لحد دلوقتى تعاملى معاااه من بعيد لبعيد
شريف معقول يا باشا بس عمرى ما سمعتك بتتكلم عنه
هشام عشان ما ينفعش احنا متحاوطين وصعب قوى التوبه بس ها احاول
شريف بحب ومن قلبه ربنا يستر ياباشا ويحلها من عنده وقرر يروح يبلغ التعلب لان هشام ها يساعدهم كتير قوى وبحكم شغله معاااه متاكد انه صادق معاااه
مريم قاعده مع محمود وصفيه وبيلعبو مع ريناد وزياد عمو انا لازم أنزل الشغل من بكرا
صفيه يا حبيبتى عيالك صغيرين لسا شهرين ومهما أهتمينا بيهم محتاجين ك
مريم انا ها اروح شغل البشمهندس أحمد بس ومش ها أهمل عيالى ابدا يا ماما وعلى الساعه اتنين بالكتير ها أكون موجوده
محمود لو ها تقدرى يا مريم ما عنديش مانع ابدا وصفيه تاخد بالها منهم فى فترة الصبح وانا ها أكون معاها لان المعرض بنفتحه بعد الضهر
مريم شكرا
يابابا ومعلش ياماما ها اتقل عليكى
صفيه دول نور عنيا ولاد الغالى وعلى قلبى زى العسل المهم اوعى الشغل ينسيكى ولادك و هم دول أغلى حاجه يا مريم
مريم راحت عندها يا بخت حسن بحبك وعيطت جامد وصفيه دموعها نزلت ڠصب عنها بتحاول تمسك نفسها ومش قادره ابدا
محمود هونى على نفسك يا حبيبتى يارب ترده سالم غانم
صفيه بدموعها يارب يارب ملناش غيرك والغالى ملوش غيرك انصفه وررجعه بالسلامه يارب
مريم عيالها جامد وبدموعها الا مش عايزا تقف وبتقول بابا بطل كبير قوى وقريب قوى ها تتهنو الدافى
صفيه مسكت
مريم قومى يا حبيبتى خدى دوش دافى يهدى أعصابك يا قلبى عشان عيالك قومى زعلك وحش قوى عليهم
مريم حاضر يا ماما وسابتهم ودخلت الاوضه وهى شايفه حسن قدام عنيها ومسيطر على مشاعرها وبت نفسها بأيدها جامد وفاقت من شرودها ودخلت الحمام
حسن دخل العمار وهو طاير مش ماشى على الارض وطلع السلالم بسرعه أكتر من الاسنسيار مش لسا ها يستناه وفتح الباب ودخل السلام عليكم يا أهل الدار
محمود قام جرى من مكانه وحسن طار هو أمانه وسر قوته
محمود بعياط يا حبيبى يا بنى وبيحسس عليه أنت حسن حسن ابنى يارب لك الحمد وحسن بيعصره بين ضلوعه ابوه الا وحشه وكان بيتمنى يلمحه حتى
صفيه