كبرياء حواء كامله بقلم أمنية يوسف
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_أنا هتجوز
قالها أنور لمها فجأه وقفت پصدمه من اللي اتقال
مها پصدمهيعني إيه تتجوز يا أنور وأنا وعيالك!
أنور ببرود انت ايه وعيالك مالهم انتو هتفضلوا عايشين هنا وكل حاجه هتجيلكم وبعدين انا مش هبعد انا هبقا قاعد في الشقه اللي فوق يعني بينا خطوه
مها پصدمه وحزن ايوه يعني هتتجوز ليه انا قصرت معاك في إيه عيال وخلفت عيشتك ومريحاها وعيالك وشاطرين واهتمام وبهتم
مها بصتله بۏجع وحزن...بعد عشر سنين جواز واهتمام منها جاي يقولها كده...يقولها انه مش بيحبها...جاي يقولها إنه هيتجوز وكمان بيحبها
مها بحزن...طيب والمطلوب مني أنا ايه
أنور بهدوءتيجي معايا دا شرطها الوحيد إنك تيجي وتقولي إنك موافقه
مها بدموع ..حاضر حاضر يا أنور هاجي معاكانت هتروح امتى
أنور بكرا إن شاء الله قالها وهو بيدخل الاوضه وبيسيبها
....كانت واقفه پصدمه من اللي حصل دا معقول دا كله حقيقي وهو بيتجوز صح...وقفت بكسره وحسره على نفسها مش قادره تطلب أقل حقوقها وانها تطلق .بسبب إيه بسبب مرات ابوها وبنتها وابوها اللي نسيها بعد ما اتجوز وكل اهتمامه ببنت مراته وهي نسيها خالص..
تاني يوم كانوا الاتنين في العربيه...ومفيش ولا حد اتكلم مع التاني الاتنين ساكتين...أنور حاسس بالذنب...ومها حاسه پصدمه وكسره
مها بإستغراب...إحنا وقفنا ليه عند بيت بابا
أنور بهدوء...تعالي بس
مها حست بنغزه في قلبها ودعت في نفسها انها متكونش اللي في بالها...ودا اللي حصل بعد ما شافت أنور بيرن جرس شقتهم وفتحت مرات ابوها اللي بصتلها بشماته وقالت... اتفضل اتفضل يا عريس بنتي
يتبع
امنيه_يوسف
كبرياء_حواء
_وقفنا لما مها سألت أنور...أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات أبويا يا أنور!
مرات ابوها بشماته...وماله يا مها أنور راجل محترم واتقدم لبنتي أرفض ليه!
مها بصت على ابوها اللي ساكت ومتكلمش...بابا وانت رأيك إيه
أنور بهدوء...خلصنا خلاص أنا جاي اطلب إيد بنتك يا مدام سميره
سميره بفرحه...إنت عارف رأينا طبعا واهم حاجه مراتك تقول إنها موافقه ااه انا مش عايزه اظلم حد دي بنت جوزي وزي بنتي وبرضو حياة بنتي
أنور بص لمها وقال...واظن رأي مها وصل أهي جات معايا لغاية هنا زي ما طلبتم
أما مها فكانت قاعده بتوزع نظراتها عليهم...وللحظه كانت هتنهار بس قررت تاخد حقها منهم وقالت
طبعا يا حبيبي هو انا هلاقي أحسن من سمر تبقا ضره ليا دي سمر دي زي أختي
أنور بفرحهوأنا مش عايز أكتر من كده اهو يا حماتي بتقولك أختها
سميره بشماتهماهي لازم تقول كده وترضى بالأمر الواقع عموما أنا هنادي سمر وتقعدوا مع بعض شويه
وبعد فتره كانوا كلهم قاعدين في مكان وسمر وأنور في مكان
أما مها فكانت بتوزع نظراتها على ابوها ومرات أبوها...وعلى أنور وضحكه مع سمر ...كانت شايفه نظرات الشماته في عين سميره وبنتها
بعد ساعتين...كانوا مروحين بعد ما اتفقوا إن كتب الكتاب بعد
شهرين
أنور بفرحهمها هو انت مش زعلانه يعني خلاص
مها بتمثيل الفرحهومفرحش ليه انت وعدتني إنك هتحافظ