قصة للكاتبة نور
معايا الصعيد.
بس ....
اسمعي الكلام حياتك هنا فيها خطړ من المړيضة سارة وطليقك اللي هيحاول يرجعك بشتى الطرق
حاضر أنا كمان محتاجة أبعد وأفصل.
مش عارف عملت ليه كده بس كنت خاېف خاېف لمجرد التفكير إنها ترجعله وأرجع أخسرها للأبد خاېف إني أرجع أتحرم منها وأنا اللي روحي رجعتلي لمجرد الأمل إنها ممكن تبقى ليا بعد السنين دي كلها.
ياروحقلب بابا أنت وحشتيني وحشتيني.
جبتلي أي معاك من السفر
جبتلك حاجات كتير ..
ومين دي يا بابا
دي طنط إيمان.
همستله
دي حلوة أوي يا بابا واسمها ...
ضحك
طب سلمي عليها يا حبيبتي دي أول مرة تشوفك.
إزيك يا طنط.
إزيك ياروح طنط.
أنت حلوة أوي.
رفعتها من على الأرض في حضڼي وضحكت وبصيت ل أسيد
خلفت القمر دي أمتى
عندها 3 سنين.
إيمان.
على اسمي!
مكنتش لحقت أستوعب وأسأله كأن أهله جم يسلموا علينا ودخلنا في وصلة سلامات وأحضان وكلام كتير وضيافة وأكل وسهرات عائلية ولمة جميلة كنت مفتقداها في حياتي.
قاعد لوحدك ليه
الجو برد فولعت برا وقعدت أتدفى.
طب عندك مانع أقعد معاك
لأ طبعا اتفضلي.
مبسوطة معانا
أوي أوي.
طب الحمدلله.
أسيد!
معاك.
أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك اټوفت خصوصا إن بنتك صغيرة محتاجة رعاية
إحنا مش بنستبدل ست ب ست وبنرضى باللي قسمهولنا ربنا وأم إيمان بنتي كانت بنت أصول وتتشال عالراس العمر كله لذلك مكنتش محتاج أم لبنتي بعدها وجدتها موجودة بتربيها معايا.
رددت الجملة بخنقة وصوت مبحوح خلتني أبص ناحيتها تلقائي لقيت دموعها سايلة على خدها بغزارة زي الشلال لعنت نفس مية مرة عالكلام اللي قولته ولمس جرحها ورجع فتحه بدون وعي مني
والله ما أقصد يا إيمان ولا أقصدك بالكلام حتى.
أنا مش مستوعبة فرط فيا إزاي بالسهولة دي للدرجادي أنا قليلة
ما عاش ولا كان اللي يشوفك قليلة أنت ست الستات وأي راجل يتمنى التراب اللي بتمشي عليه.
أنتوا بتتدفوا هنا يا سلام وأنا لأ.
مين قال كده يحبيبي تعالي في حضڼي أدفيك أنا.
هيييي.
أخدتها في حضڼي بدفي قلبي وأنفاسي بريحتها ريحة الأطفال كأنها من الجنة ريح غالي بيشتاق ليه المحروم وشايفه منال بعيد.
والله!
أها والله ونامت على دراعگ أنت.
يرووحي عليها.
هاتيها أنيمها بدل
ما تتعبك.
سيبها معايا شوية يا أسيد لو سمحت أنا ملحقتش أشبع منها.
حاضر.
شوية وهي كمان عينها غفت وهي واخدة بنتي في حضنها قومت قلعت شالي اللي بلبسه فوق الجلابية وغطيتهم سوا بيه وقعدت أتمعن فيهم مع بعض هي دي العيلة اللي نفسي أشوفها قدام عيني العمر كله ومشبعش منها.
لسة بتحبها يا أسيد
أبويا وعمتي أنتوا هنا من أمتى
من أول ما غطيتهم بشالك يحبيبي.
لسة رايدها يا أسيد
وحضرتك هتوافقي يا عمتي سبق ورفضتيني زمان وهي مكنش في حياتها حد.
ودلوقتي مفيش حد في حياتها واكتشفت إني كنت غلطانة ومحدش قادر يحب بنتي ويحميها ويحافظ عليها زيك.
طب وهي
أبويا رد عليا برزانة معتاد عليها منه
القلب المجروح محتاج دوا يحبيبي فليه تخليها تتداوى بدوا غيرك وأنت موجود يمكن صار اللي صار لأجل تبقى هي أم لبنتك وتحقق اللي اتحرمت منه ويعوضك عن صبرك زمان.
أها لو الزمن يسمح يا أبويا فعمري ما أفرط فيها.
هيسمح يحبيبي بس أنت مد يدك وخد اللي بتحبه من قلب الدنيا الدنيا تحب