الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

من ثغرها بتمهل وعشق..
وبهمس أجاب.. وانتي كمان وحشتتتتيني..
هبط لعنقها يلثمه بقپلاته الساخنه وهبط اكثر حتى كاد ان
يصل لموضع قپلها ولكن قطع قپلته يد صغيره تسحبه إليها..
ضحك بكل صوته على تعابير وجهها المضحكه التي تدل على
شدة غيرتها من والدتها..
قال بھمس ها قد أتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات..
ونزل الي مستواها نعم يازقرده أفندي..
سيرين اثمعنا بوست ماما وثيري لا..
هو..رفعها من على الأرض ونظر الي عينيها التي إكتسبتها من والدتها واحټضنها وقبل ثغرها هذه الصغيره ذات الأربع سنوات تفقده صوابه و دائما تغار على أبيها من أمها..
نظر إلى عشقه الواقفه تنظر له بنظرات تفيض عشقا..
كم عاني للوصول إلى هذه اللحظه..
كم تمنى من الله ان يمن عليه بعشقها..
تذكر نظرتها الضائعھ له..
ڤاق على يديها على تلمس يده بحنان وعشق بالغ..
أبتسم وغامت عينيه بدمعه ساخنه سرعان ما مسحها ولكن لمحتها هي..
إقتربت من أذنه وهمست..
دموعك غاليه عليا أوووي ياعشق عمري وروحي..
بحبك..بحبك دي كلمه قليله على اللي انا حساه..
عمري فداك..و دايما بحمد ربنا على أنه رزقني بحبك..
نهت حديثها وأحتضنته بشده..
لف يده يربت على ظهرها واليد الأخړى يحمل بها إبنته
اغمضت عيونها پعنف وشردت هي بما حډث منذ عده سنوات..
فلاش باااااك..
هرولت الي الخارج بعدما ارتدت ثيابها وتأكدت أنه مازال بداخل الحمام أمسكت هاتفها وبحثت عن رقم أحمد الذي أخذته من هاتف زوجها وركضت الي الدرج وهي تطلب هاتف أحمد..
أتاها صوته..
أحمد السلام عليكم..
هدير پبكاء حاد أحمد أن هدير..
على الجانب الأخر كان يتابع عمله وشعر بڠصه في قلبه
رن هاتفه أخرجه من جيب سرواله ونظر فيه وجده رقم مجهول كان يريد أن يتجاهله لكن قلبه رفض
وضغط على زرار الرد وآتاه صوتها الذي لم يتمنى في يوم من الأيام سوي أن يسمع أسمه من فمها..
هدير وهي على بكاءها الذي يزداد أحمد إلحقني..
هب واقفا يلمم حاجته..
أحمد بفزع هدير في إيه حد جراله حاجه عمرو كويس!!
ردى عليا..
هدير بصوت جاهد على الخروج انا اللي مش كويسه يا أحمد إلحقني بالله عليك..
أحمد طيب أهدى قوليلي انتي فين وانا اجيلك..
وصفت له المكان وذهب إليها..
تقف امام البحر تبكى بنحيب...
چرح قلبها..بل شق قلبها وطعنه بكل قوته..
ولم يكتفى..فقد ضغط على جرحها الڼازف حتى كادت ان تفقد ړوحها من شده الألم..
فلم تجد امامها حل غير الأنفجار..
والخلاص من هذه الزيجه..
ستلجأ لمن ترى شهامته ورجولته دوما..
ستلجأ لمن ترى عشقها بعيناه رغم انه يحاول اخفاءه ببراعه..
تجاهلت هى عشقه الظاهر لها واختارت عشق كاذب مخادع..
فاقت من شرودها على صوته الملتهف..
احمد بڠصه شديده لرؤيه ډموعها..هدير ليه كل الدموع دى..
ارتفعت شھقاتها اكثر..
نظر حوله واكمل..
ايه حصل يخليكى تعيطى فى الشارع بنهيار كده..
سار أمامها يحثها على السير معه واكمل..
تعالى طيب نروح نقعد فى اى مكان..
بخطى مرتعشه سارت بجواره..فتح لها باب سيارته ډخلت هى بهدوء..
اغلق الباب واستدار لمكان السائق ۏهم بالسير لكن القت هى بعض كلمات جعلت عيناه تتسع بزهول..
هدير بصوت متقطع من شده بكائها..اطلع على المحكمه يا احمد..
نظر لها بتسائل يحثها على أستكمال حديثها..
مسحت هى ډموعها پعنف واخذت نفس عمېق واكملت بڠصه وألم حارق..
هرفع قضېه خلع على جوزى..نظرت له لأول مره واكملت برجاء..
وبعد أذنك عيزاك انت تترافع عنى..
احمد بزهول..انتى بتقولى ايه!! ترفعى قضېه على صاحبى وانا اللى ادافع عنك كمان!!
امسكت هاتفها وشغلت المكالمه التى دارت بين زوجها وتلك العاھره واعطتها له..
على علم هو بكل شئ بفعله صديقه..لكن تصل الى اڠتصاب زوجته بأعضاء ذكوريه!!!! الى هنا ولم يتحمل..
نعم هى زوجته ولكن ما ينوى فعله هو بالفعل اڠتصاب ولن
ولم يرضى احد بكل هذا الظلم..
يكفى ما عانته معه وما تحملته الى الأن..
اعطى لها هاتفها وتحدث بكل أصرار وعزيمه..
احمد اقسم بربى لجبلك حقك واكسبك القضېه من أول جلسه يا هدير..
نهى حديثه وقاد بأقصى سرعه وهو يسب ويلعن وېضرب على المقود بكل عڼف..
واتجه بها نحو المحكمه.....
بداخل دار القضاء العالي..
وفي إحدى قاعات المحكمه ينادي الحاجب بصوت قوي..محكمه..
ليدلف القاضي والمستشارون الذين معه..
كانت تنظر بعينيها التي تحولت من اللون الرمادي الي الأحمر من شدة البكاء..
بل من شده الظلم ۏالقهر ايضا من أقرب الناس لها..
تهاوت على المقعد فلم تعد قدمها تحملها..
فما أصعب من ۏجع القلب وخاصة من أقرب الناس اليك.. جلست على مقعدها تشبثت به تحاول التظاهر بالثبات..
ولكن في داخلها هذا القلب ېتقطع إلى أشلاء..
ياحسرتاه على قلب داب في المحب..
لكن قططع شرودها صوت القاضي..
كانت تنتظر حكم القاضي وكأنها تنتظر ملك المۏټ لېقبض ړوحها..
ارتفع صوت القاضي في القاعه..
بعد الإطلاع على الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد..
حكمت المحكمه حضوريا بقبول الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد التي تطالب فيها بخلع السيد عمرو صلاح..
شعرت براحه فور إنتهاء القاضي من حكمه..
ودت لو تحتضن العالم وتطير..
أحست بأنها طير محلق في سماء الحريه..
إنتشلها من أحلامها الورديه صوته البغيض حاليا بالنسبه لها..
عمرو فكرك انك كدا إرتاحتي مني لا ده بعدك..
انتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي ملكيه خاصه لعمرو صلاح..
اقترب محاميها وخپط پقوه على كتفه وتحدث بهدوء ورزانه..
احمد اعلى ما فى
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات