احببت زعيم عصابه
اقل من ربع ساعه بعث لي اكل ما كانش ليا نفسي
في اي حاجه بس كنت حاسه ان في حاجه مريحاني في المكان ده راحه كنت بفتقدها في الوقت اللي كنت هتجوز فيه رؤوف وفكرت في كلامه معقول رؤوف ما عندوش ضمير كده ان هو يسجن اخوه كان في حاجه غريبه كثير مش فاهماها فضلت قاعده في الاوضه مستنيه اليوم خلص وانا لسه مستنيه تعبت وزهقت عايزه ارجع بيتنا بقى الخطڤ ده ممله جدا استنيته اول ما ادخله قلت له لو سمحت ارجوك انا زهقت عايزه امشي من هنا اللي على فكره انت هنا مش في ضيافتنا انت مخطوفه يعني خروجك من هنا بامر مني انا وبس اتنرفزت عليه وقلت له وحضرتك عمال تخرج وتروح وتيجي وانا محپوسه هنا بقى لي يوم قال لي حاولي تتعودي لان الموضوع تقريبا هيطول الباشا خطيبك بيماتل معانا ومش عايز يتفق قلت له بعصبيه وانا مالي انا انا ذنبي ايه لو سمحت خرجني بقى قال لي مش هيحصل وفجاه دخل واحد يتكلم معاه من رجالته وقال له اخوك تعبان في المستشفى قوي ورؤوف وصى عليه ومنع عنه الادويه الكلام ده جالي من جوه السجن هنعمل ايه دلوقتي لقيت وشه اتحول بقى انسان ثاني يتكلم پغضب وقال انا هحرق قلبك يا رؤوف على اغلى حاجه عندك جسمي انطفد وقلت له على فكره انا مش اغلى حاجه عنده خالص ده هو لسه عارفني من يومين قال لي انت اغبى حاجه في حياته مش اغلى حاجه في حياته ازاي بنت زيك تفكر تتجوز واحد زيه واحد ما عندوش ضمير انسان فاسد اي حاجه بتعجبه بياخذها وكانها لعبه انا متاكد ان هو شافك عجبتيه فقال ياخذك يتسلى بك يومين خفت من كلامه معقول رؤوف كان بيرتب لكده سابني ومشي وانا قاعده حزينه وبفكر يا ترى بابا وماما عاملين ايه دلوقتي يا ترى فاكرين ان انا هربت ولا عارفين ان انا مخطوفه واللي حصل ده كان ڠصب عني يا ترى الخطڤ كان في مصلحتي وانقذني من الجواز.
ضحكت وقلت له بس كده افتح التليفون وهتلاقي مريم فخر الدين قدامك ابتسم وقال لي انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ومتاسف ان احنا خطفناك بالطريقه دي بس انا كنت عايزه اخرج اخويا وهو ما لوش ذنب ورؤوف ظالم ما بيرحمش قلت له تمام هات التليفون وانا هتكلم اخذ التليفون وفتحه وقال لي اتفضلي