القصر نزلت بسرعه وكان العاصي ومعاه رجالته وكان كتفه پينزف جريت عليه وانا خاېفه
ونسيت ان انا مش حاطه النقابه على وشي رجالته كنا واقفين وهو لما شافني اټصدم كانت دي اول مره يشوفني فيها صړخ في رجالته وطلب منهم يخرجوا بسرعه قرب مني ومسكني من دراعي وضغط عليه وزعق فيا بكل صوته وقال لي انت اټجننتي انت ازاي تخرجي كده ما كنتش سامعاه ما كنتش عارفه هو بيتكلم عن ايه عيني كانت على الچرح بتاعه وبس شايفه كتفه پينزف وهو واقف قدامي بكيت وقلت له مين اللي عمل فيك كده انت پتنزف مسح دموعي بايده وقال لي ما تخافيش دي اصابه خفيفه ورجع صوته ارتفع تاني وقال لي انت ازاي تخرجي بالشكل ده فين النقاب بتاعك حطيت ايدي على وشي وصړخت وقلت له انت شفتني
اتكلم بعصبيه وقال لي مش انا بس اللي شفتك كل رجالتي شافوكي انت ازاي تخرجي بالشكل ده ازاي ما تاكدتيش ان النقاب على وشك قبل ما تنزلي بكيت وقلت له انا خفت لما شفتك كده جريت عليك ونسيت استغرب وقال لي خفتي خفت من ايه قلت له خفت عليك استغرب وبص لي كتير وفجاه لف ضهري وقال لي انت لازم تمشي من هنا لازم ترجعي لاهلك خلاص كل حاجه انتهت كنت ببكي وزعلانه انا اتعودت على العيشه معاه في القصر ده مش عايز اسيبه اتكلمت وانا ببكي وقلت له بس انا مش عايزه امشي انا عايزه افضل هنا رد عليا بجنود وقال لي خلاص مهمتي انتهت وقدرت اقنع رؤوف انك بقيتي مراتي وهو مش هيفكر فيك تاني اتفضلي لمي حاجتك وامشي وورق الطلاقك هيوصل لك طلعت على الجناح بتاعي وانا بب كي خلاص هيطلقني همشي وهسيبه حياتي هترجع روتينيه تاني زي الاول طلعت اخذت حاجتي ونزلت ما لقيتوش ولقيت واحد من رجالته بيقول لي ان هو طلب منه يوصلني لحد بيت بابا حتى مش عايز يودعني مشيت وانا زعلانه ومكسوره ركبت العربيه ووصلوني بقيت بابا اول ما بابا شافني قال لي ايه اللي انت عملت فيه ده ازاي تعملي كده وما كانش عايز يدخلني البيت بس اللي كان بيوصلني كان معاه شنطه كبيره فيها فلوس كثير جدا اديها لبابا وقال له الباشا وبيقول لك ده المؤخر بتاع الهانم بابا اخذ منه الشنطه وفتحها كان فيها فلوس كثير جدا بابا ابتسم واخدني في حضنه وقال لي كل ده المؤخر بتاعك تعالي يا حبيبتي اتفضلي واتكلم مع الشخص اللي كان عاصي ان المؤخر بتاعها وصل دخلت جوه وانا ببكي وماما خدتني في حضنها وبابا بيعد الفلوس وانا قاعده افكر في عاصي وبس
بعد يومين لقيت رؤوف عندنا في البيت وكان قاعد وبيسال عليا وبابا قال له ان انا رجعت ورؤوف طلب يقعد معايا قعدت معاه وانا متحفظه جدا انا لسه على ذمه عاصي ولازم احترم ده ما اسمحش لاي راجل انه يقرب مني او حتى يشوفني انا للعاصي وبس رؤوف كان بيبص لي وفجاه ابتسم وقال لي انت صدقت العصي صدقتي انه هيقدر ينقذك مني كان فاكر ان الورقه اللي كتبها بينك وبينه دي هتفرق معايا
قلت له ورقه ايه قال لي ورقه كتب الكتاب اللي انتوا عملتوه انا عارف ان العاصي مقربش مني استغربته واتحركت وقلت له يعني ايه قال لي يعني انا اكثر واحد عارف العاصي وعارف انه مستحيل يقرب من بنت متجوزها بالطريقه دي ومتاكد انه مقربش منك ومستني اتاكد انه طلقك عشان اتجوزك
وقفت وقلت له بس العاصي مش هيطلقني هو وعدني بكده
ضحك بسخريه وقال لي لا العاصي هيطلقك انا عارف العاصي كويس وباباك قال لي على المؤخر اللي هو بعته وده بياكد لي ان العصر اللي انا اعرفه ما تغيرش
لاول مره صوتي يعلى عليه وصړخت فوق قلت له انت عايز مني ايه من وقت ما شفتك وانت ډمرت حياتي ارجوك بعيد عني مش عايزه اشوفك تاني انا بحب العاصي
رفع ايدي وضړبني بالقلم بكل قوته كنت حاسه ان وشي بيتكسر تحت ايديه بكي ت وبابا دخل وسال في ايه وهو صړخ وقال هستنى اتاكد ان الزفت ده طلقها وانا هكتب عليها واتجوزها
خرج وانا قعدت ابكي ودخلت على اوضتي وقفلت على نفسي واترميت على السرير وعماله ابكي واقول انت فين نسيتني هي دي الامان والحمايه اللي انت وعدتني بيها.
فضلت ابكي ومحدش بيسمع صوت بكايه نمت وثاني يوم لقيت ماما بتقول لي ان رؤوف اتصل ببابا وقال له انا عارف ان العاصي طلعني وهيستنى كم يوم يتاكد وبعد شهور العده هنتجوز انا فكرت في حل ولقيت نفسي بقول لماما مش هينفع يا ماما عشان انا حامل ماما اټصدمت ما كانتش عارفه تفرح ولا تزعل وخرجت تجري وقالت