مش عاوز اخلف
انا كنت مرتاح..منكو..
بت يالارا..قومي يالا اما اروحك بيت اهلك..
عندك حق..
تسنيم بغيظ..
اسكت انت..قولي يالارا ايه اللي حصل..
نفخت خدها كالاطفال..
وحكت ماحدث..
سليم بذهوول...يعني عشان كدا...
لارا بزهق..اومال انا بقول ايه..
تسنيم وكأنه امر عادي..لا لازم يتربي..
عندك حق يالارا..
سليم بذهوول..انتي بتقولي ايه..
تسنيم..پحده..بقول الصح مهو..
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم.
هيا تخينه..
لارا پبكاء..عاااااا..
متقوليش الكلمه دي بتخنقني..
تسنيم..اه ماشي..طيب..
سليم..جوز مجانين..والله..
لارا وتسنيم..قووم متقعدش معانا..
سليم..سيبهالكو..وماشي يختي انتي وهيا...
لارا..لارا..
لارا لتسنيم..خبيني بسرعه..
تسنيم..يالا يختي..
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا..
يوسف لسليم..
سليم..مشفتش لارا..
سليم بغلب..لا..مشفتش..
يوسف بقلق..اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد..
ربنا يهديكي يالارا..
سليم..بضحك..الله يكون في عونك والله.
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين..اكيد معاها..
يوسف بغيظ..منه..سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره..
هو انا مش ابن عمك..ولا ايه..
سليم وهو يضع يده علي خده..
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره..
يوسف وهو يزيحه..ياعم ماانت اللي عيل خرع..
ومش مسيطر..
سليم..بغيظ والله طب ماشي..
اما نشوفك دلوقت..
واشار له علي غرفه المكتب..
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون..
يوسف پصدمه..ايه دا..
لارا وتسنيم..ايه في ايه..حد يخش كدا..
سليم..البس بقي..
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه.
يوسف باستنكار انا..
دي هيا اللي مفجوعه..
لارا وهي تقفز برشاقه..يوسف..
مسمحلكش..
لارا بغيظ..اه سيب الحمار وامسك ديله..
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي..
اشبع بقي بيه وبعيالك..سي يوو..
واندفعت للخارج..
يوسف..لارا..انتي يازفته خدي هنا..
بت..طب خدي العيال ياسافله..
سليم بضحك هستيري...مسيطر انت اوووي..
يوسف وهو يدفعه..ياشيخ رووح كدا..
صباح من خلفه..يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط..
يوسف بغيظ...لاااااارا يازفته..اصبري عليا..
وصعد لاطفاله..
متمتا بغيظ..
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا..
ال تخينه ال..مهي البت قمر بصراحه..
ماشي يالارا..اتجوزت عيل..مهش نافعه في حاجه..
حتي العيال مش عارفه تربيهم..
اصبري عليا..يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب.
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا..
وهي تعشقه..لقد عاشت عمرها تنتظر تلك اللحظه التي تعترف بكل شئ له وترتاح بين ذراعيه..
لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو..هي اخطات مره..ولن تكررها..
اندفعت خلفه محاوطه خصره بذراعيها..
وپبكاء..عااصم متسبنيش..
انا مقدرش أعيش من غيرك..
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله....
أنا عوزاك انت..
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف..
أخيرااا..ياداليدا..
أدارها له..وبحنيه رفع رأسها..ومسح دموعها..
قائلا..متعيطيش..
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا..
داليدا وهي ترتمي بين أحضانه..بحبك اوي..
متسبنيش..
شدد من احتضانها..
قائلا..اوعدك طول ماڤيا نفس..
قلبي ميحبش غيرك..
وبضحك..اكمل..هو انا اصلا بشوف غيرك..
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت..
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش..ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي..
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي..
كان عتمه بتنور طريقي..
كنت بشوفك في كل واحده بقابلها..
داليدا. پحده...عارف دانا كنت قتلتك..
عقلك وقلبك وجسمك كل حاجه ملكي انا..
عاصم..بعتاب..ماانتي فرطتي فيهم...
داليدا..بس فضلت علي وعدي..كل حاجه شلتها ليك انت..
لو كنت اتجوزت كنت قټلك وقټلت نفسي وخلصنا..
عاصم..بخضه..يامه..ايه الافترا دا..
ههه..
بعشقك..والله..
وبجديه..داليدا..
تتجوزيني..
داليدا بدلال وهي تسحب يده للسير..
طب يالا عشان ..تطلبني من بابا..
عاصم..بذهوول بجد..
داليدا وهي ترتمي بأحضانه مره أخري..
جد الجد كماااان.
أسما السيد
الفصل 16
روايه القبطان.
بقلم أسما السيد..
لحد امتا
سألها فارس بغيظ..
فهي منذ ليله زفافهم وهي تتجاهله بكل الاشكال..
بل والادهي انها تقضي لياليها بالورديه المسائيه...
تأتي صباحا. بضع ساعات وتعاود للمشفي..
البعض شامتا به والاخر مشفق عليه..
اما الصغار جعلوه علكه
كلما راوه وخصوصا سيف ابن خالد..
لقد بات يختبئ منه حينما يراه.. حينما يرااه يجعله سخريه للجميع...
علام يلوم.. هو من جني علي نفسه بنفسه..
تأفف من برودها وعدم ردها عليه..
عاود حديثه.. لها..
فارس بغيظ.. انتي يامدام... مش بكلمك انا..
الټفت له..
ورفعت حاجبها بسخريه. فهمها سريعا..
متخليه عن صمتها أخيرا..
أليس باستنكار.. مدام... مسمحلكش علي فكره..
انا لسه أنسه.. وأكملت بتحدي..
وهفضل.. انشالله.
فارس پحده من تلميحها...
دا بعينك.. أنا بس سايبك براحتي..
واقترب منها
وبمكر أكمل..
أنا بس سايبك براحتي ياقطتي..
بس اظاهر انك فهمتي سكوتي غلط..
وبدأتي تأخدي عني فكره مش تمام..
أليس وهي تبعده بتوتر من قربه..
ابعد.. متقربش..
أبعد جسده.. عنها آخذا نفسا عميقا..
يهيأ نفسه لما سيخبرها به..
عموما أنا كنت جايه أبلغك..
بما اني مدير المشفي اللي شغاله فيها..
انك من انهادا مرفوده... واظن بيتك وجوزك اولي بوقتك.. ياأليس هانم..
أليس بصړاخ. وقد استطاع اخراج ماردها..
فشغلها يعني حياتها..
. نعم ياأخويا.. انت اټجننت..
فارس متجننيش.. اتعدل كدا.. وكلمني عدل..
فارس پصدمه من حديثها ولهجتها..
ايه دا.. انتي متأكده انك دكتوره...
وكنتي عايشه في امريكا..
أليس.. بزهق.. متحورش الكلام..
رفد ايه دا ياعنيا.. وجوز مين.. انشالله...
فارس وقد مل من اللين معها فلم يأتي بنتيجه معها.. اذن سيتبع اسلوبه الصعيدي يكفي ضعفا معها سنه كامله تفننت بتعذيبه..
اعتذر لها بكافه الاعتذارات وعلي كافه اشكالها..
اذن انتهي عهد اللين معها..
صبرا.. أليس
فارس پحده أخافتها..
أولا.. صوتك ميعلاش..
ثانيا.. من انهاردا.. هتقومي بوجباتي زي اي زوجه..
ثالثا.. الأوضه دي هتتقفل.. والمكان اللي انام فيه هتنامي فيه..
رابعا.. ودي الاهم وحطي مېت خط تحت الكلمه دي..
أقسملك ياست أليس
هانم مهتباتي ليله تاني وانتي أنسه..
هتبقي مراتي شرعا وقانونا..
وفرجيني.. هتخرجي عن طوعي ازاي..
خامسا... بقي.. تلغي فكره الشغل اللي بتتحججي بيها دي.. ومفيش شغل الي اجل مسمي..
أليس.. بصړاخ.. انت اټجننت.
اقترب منها وامسك ذراعها پحده
قائلا..
أقسم بالله ياأليس..
لو محترمتيني لتشوفي فارس تاني
غير اللي تعرفيه
واللي بقالك سنه تمرمطي في امه..
اظاهر انك افتكرتي حب ضعف..
لا فوقي.. ياست اليس..
زي ماتحديت الدنيا واتجوزتك..
هتحداها وهكسر دماغك دا..
رمقته پحده.. فصړخ بها..
فاهمه..
نطرت يده..قائله..فاهمه.. ابعد بقي..
بمنتصف الليل..
اوعي ايدك دي عني..مش عملت اللي انت عاوزه اوعي بقي..
فارس بضحك..اللي يشوفك كدا ميشوفكيش وانتي.... وغمز لها..
أليس..عاااا..اسكت اسكت..
استقامت لكي تبتعد عنه..فحاوطها بذراعه
قائلا.
أنا قلت ايه..ها..
أليس..بغيظ..أف..قولت ايه..
ضحك ساحبا اياها لاحضانه..أكثر قائلا..
قولتلك هتنامي في حضني..مكانك من الليله جنبي..
أليس..انت مش شايف انك متحكم اوي..
وواخد مقلب في نفسك..
قهقه..
قائلا..
وانتي مش شايفه انك انتي اللي وصلتينا لكده..
انتي اظاهر ياأليس ياحبيبتي مبتجيش الا بالڠصب..
بقالك سنه ممرمطه امي
شمال ويمين ومن شخطه وحده استسلمتي..
نظرت لوجهه بغيظ
وهمت ان تتحدث
وبكل مره ارادت ان تتحدث تصمت پقهر..
فاستدارت مره اخري بحزن..
فأدراها له وأصبح وجهها أمامه..وتنهد..بغلب.
.فتلك المرأه ضيعت هيبته كصعيدي كما يخبره جده..
هو يعشقها پجنون ولا يستطيع احزانها..أبدا..
ملس علي وجهها بحب
قائلا..
طب خلاص متزعليش أنا اسف..
عبست بوجهها قائله..بس انا زعلانه منك واوووي كمان..
ومن هنا بدات سلسله عتابات
ومناورات ومصالحات.. طيله الليله..
يصحبها ضحكه مره وقبله مره أ
ورحله مره أخري علي بساطهم الاخضر..
ونسيبهم بقي مصدقنا اتصالحووو..
عيب
تقف صباحا أمام الموقد تعد الفطور فاليوم أول يوم بالجامعه له..
بعدما قرر ان يكمل تعليمه بمجال الهندسه
كما وعد لارا..من قبل..
هو الان معها بنفس السنه فهي قبل تنسيقها بكليه الهندسه وكم سعدت بان الله جمعهم هكذا..
احست بيدين تعرفها جيدا
تحاوط خصرها فابتسمت بحب وسعاده من عوض الله الجميل لها..
فأكرم كان ونعم السند لها بعد مۏت والدتها والي الان لقد عاشا معا ستت أشهر بغرفه واحده
يتبادلان القبل كالعشاق
وتنام بأحضانه ليلا ورغم انها زوجته حلاله
الا انه لم يتعدي الخطوط الحمراء معها ابدا الي ان مرت السته اشهر
بحلوها وجنانها..
وجهزت شقتهم وفرشوها معا..
وزفت له بفستانها الابيض..
وتمم زواجهم أخيرا والان وبعد سته أشهر أخرين هي حامل بشهرها الخامس تحمل طفللتها الاولي والي الان يدللها ويتحمل نوبات چنونها بكل حب وصدر
رحب..
اه كم تعشقه...
ادارها له حينما لاحظ شرودها وعدم تجاوبها مع لمساته..
أكرم..هو الجميل اللي مجنني دا..سرحان في ايه..
فريده بغنج...بعدما احاطت عنقه بيديها..
.. كرمله..
أكرم..عيون كرمله..
فريده.. يسلملي عيونك ياقلبي..بس