الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 21 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاشه 
بتدور على إيه
على مسلسل تركي 
وأنت من أمتا بتحب التركي 
بص في عنياها بحب من ساعة ما عرفت انك بتحبيه 
أبتسمتله برقة ورجعت بصت ل الشاشة شغل إية اللي جايبة تخلصه في البيت 
اتنهد بتعب تصميم ڤيلا 
بدأ يشرحلها التصميم هيكون عامل أزاي عايزين الفيلا في خلال تلت شهور لأن فراحم قرب بس أنا تعبان هبقى أخلصه بكرا في المكتب 
رجعت بصت للمسلسل بتركيز وهو مركز فيها بحب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ض ربت رأسها پغضب من نفسها وهي واقفه قدام الحوض
ليه يا غبيه تنسي البس برا هتعملي إية دلوقتي يا فلحه 
خرجت من الحمام اتنهدت براحه شديدة الحمدلله مش موجود في الأوضه
قربت على الدولاب تطلع لبس أتفجأة ب أحد يحاوط خصرها من الخلف أستنشق رائحتها الجميلة بحب وهو مسحور بيها 
بسنت بتبلع رقها بصعوبة من قربه ليها بهذا الشكل حازم أبعد شويه أنت بتعمل ايه 
پيدفن رأسها في عنقها قبل رقبتها مش قادر أبعد أكتر من كدا أنا صبرت عليكي كتير
حاولة تسيطر على مشاعرها بس أنت ډم رت كل حاجه تربطني بيك 
لفها ليه بص في عنياها الخضراء بتوهان فيهم لما ببص في عنيكي بحس أني مشدود ليهم من أسر سحرهم عليا نزار قباني بيقولوالموج ف عينيك يناديني نحو الأعمق إني أغرق إني أغرق.
وأنا أقول عيناك بحر بها موج يضاهي الجبال عيناك شمس لا بعده نور عيناك بها كتبت من الشعر أبيات ورسمت ف جمالها وسحرها من الصور الألفات وسجلت في حسنها من الأغاني مئات يا من سحرت قلبي بعيناك حياتي لا فائدة لها بلاك. 
اتنهد بتعب بسنت أنا بحبك حاولة كتير أعرفك بس أنتي في كل مره كنتي بتبعديني عنك أنا بعترف بغلطي بس أنتي ادي لنفسك وليا فرصة نقرب من بعض ونكمل حياتنا زي إي اتنين متجوزين أنا مش عايز منك غير قلبك قلبك وبس
هزت رأسها
بنعم بدون وعي من قربه ليها.... 
مرر بضهر أيديه على وجهها ليشعر بنعومتها بسنت 
رفعت عيناها وهي في حضنه بخجل نعم
حازم وهو مركز مع عنياها مش ندمانه 
رجعت حطت رأسها على أيديه برقة تؤ تؤ مش ندمانه 
حضنها حازم بتملك أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها وأنا معاكي أنا أكتشفت أني طلعت بعشقك مش بحبك بس 
فضلت بصاله بخجل متعلقش 
بصلها بستغراب رفعت رأسها قبلت دقنه برقة وبعدت بخجل بص لوجهها الأحمر من الخجل بحب ميل على شفيفها بعشق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
نظر حوليه بتوتر من إن يكون أحد شافه قرب على غرفتها وهو بيتسحب فتح الباب براحه كانت نايمه على بطناها على السرير ترتدي ترنج هوت شورت قصير وبدي بحملات رفيعه كشميري ستان دخل وقفل الباب براحه نظر إلى جس دها بتفحيص فهي فاتنه من شدت جملها وبيأض قدمها قرب عليها بتوتر حسس على رجليها قامت مريم بفزع من نومها فتحت الأبجوره أتصدمت من وجوده قدامها
تامر لطمت على وشها يا خړابي أنت دخلت هنا أزاي قوم أخرج برا بسرعة قبل ما حد يشوفك هنا 
تامر بتوهان فيها لا مش هقوم 
رجعت للخلف پخوف شديد رفعت صباعها في وشه بتحذير أوعى تفكرني هخاف منك يلا قوم من هنا بسرعة أخرج برا بدل ورحمة أمي لا هصوت والم عليك البيت كله
قرب عليها أكتر وهي بترجع للخلف تشعر أن نهايتها ستكون عن ايدين هذا الق ذر 
ميهمنيش الناس ولا أقولك صوتي خالي الكل يعرف قد إية أنا بحبك 
قامت من على السرير بسرعة مسكها تامر قبل ما تفتح الباب وحصرها في الحائط أنا أولى بيكي منه هو عمره ما هيحبك الحب اللي بحبهولك ولا هيقدر يسعدك زي 
بدأت دموعها في النزول پخوف أبعد عندي يا تامر أنت شكلك أتجننت خالص 
فعلا أنا اتجن نت بس أتج ننت بيكي أنتي يا مريم 
حاولة تتخلص منه أنت شكلك ش ارب حاجه فوق على نفسك أنا مريم بنت خالك أبعد الله لا يسيئك 
پيدفن رأسها في عنقها مش هبعد يا مريم هاخد حقيقي أنتي حقي ومش هسيبك ماتعودتش اسيب حاجة بتاعتي وأنا مش هسيبه ياخدك مني
جت تصرخ كتم فمها بيديه وبالأيد التانيه حط منديل على أنفها بصتله نظرة رجاء وهي بتقع بين أيديه من أسر المخ در حملها وضعها على السرير 
تامر وقف قدام السرير بدون رحمة وهو شايفها نايمة على السرير ودموعها نزلة بصمت دي حاجة هتخليكي مدروخة وحاسه بكل حاجة بس مش هتقدري تتحركي غير بعد ساعة 
كانت مريم حاسة بدوخه شديدة شايفة طشاش قدامها بتحاول تتحرك من مكانها بس جسمها كله حراكته مش لوله بتغمض عنيها وبترجع تفتحها وهي حاسه بيديه ماشيه على جس مها حاولة تتكلم وهي بتحاول تركز وطلع صوتها
ضحك تامر بستمتاع وهو بيقبل رقبتها بتوهان فيها متحوليش مش هتعرفي عايزك تفتكري أنك كنتي السبب وأنتي اللي رفضتني من الأول بس بعد اللي هيحصل هتيجي ركعه تحت رجلي علشان اتجوزك
فتحت عنيها والروئيه عماله بتروح وبترج نظرة إلى ملامحه وغمضت عنيها وهي بتدعي الله بداخلها أن ينجيها من تحت أيد تامر بدأ في فك زراير القميص بتاعه وهو باصص عليها
بعد عنها بتوتر من صوت طرق الباب قبل ما يتحرك كانت عفاف دخلت الغرفة وقفت مصدومه وهي شايفة تامر حاسة إن عقلها اټشل عن التفكير لطمت على وجهها بصړيخ وهي بتقرب عليه عملت إية في بنت خالك 
وقف برتباك وهو بيزرر قميصه معملتش معملتش 
جه يخرج من الغرفة مسكت فيه عفاف بصړيخ عملت إية يا كلب أنطق عملتلها إية 
تامر بتوتر معملتش ملحقتش أعمل وأهي عندك شوفيها 
بصت عليها وهي فاقدة الوعي وشعرها مبعثر على وجهها طرقته وقربت عليها قاعدة جنبها وبدات في البكاء سحبتها لحضنها وهي بتضربها بخفة على وجهها تحاول أفاقتها 
نزل كرم من السيارة قرب على البيت قابل تامر في وجهه نازل على السلم بيجري وقف قدامه بتوتر وخرج من المنزل پخوف طلع كرم بسرعة كان باب الشقه مفتوح دخل المنزل ثم إلى غرفتها وقف حاس أنه ع اجز وعقله مش قادر يستوعب اللي شايفة كانت نايمه في حضن عفاف بملابسها ووالدته تبكي بكاء مرير جه في دماغه ألف سيناريو فاق من شروده على صوت والدته الباكي 
تعالى بسرعة شوف مراتك مش راضيه تفوق 
قرب عليها پخوف شديد نظر إليها بقلق وبداء يمارس عمله 
فتحت عنيها بتعب من أسر المخدر شافت كرم بوضوح قرب عليها بقلق أفتكرة كل اللي حصلها قبل ما تفقد الوعي اتعدلة فجأه حضنة كرم وهي پتبكي پقهر 
حاس برعشة جسدها بين أيديه عينيه دمعت غظب عنه 
أنا أدمرت تامر شهقت پبكاء تامر.. سكتت وذاد بكائها 
أنا ميهمنيش غيرك ورحمة أبويا لا هرجعلك حقك منه وهدفعه تمن كل دمعه نزلة من عنيكي 
مش قادره أصدق اللي عمله فيه أنا خلاص مۏت بقيت جسم من غير روح كرم متسبنيش متتخلاش عني 
مسك دقنها بحنان مفرط رفع رأسها مريم مش عايزك تعترضي على اللي هعمله 
بصتله بأعيناها الباكيه بستغراب رجعها على المخده مناعته مريم بدموع مبقاش ينفع أنا خلاص
كرم بمقطعه كدا أحسنلك وأحسنلي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 46 صفحات