الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

إذا كنتي لسه زي ما أنتي أو لا أنا عمري ما هتخله عنك وهفضل جنبك لغيط أخر نفس في عمري 
مسكت أيديه برجأ علشان خاطري بلاش 
صدقني أنا هعمل كدا علشانك أنتي مش أنا 
سكتت وهي پتبكي بصمت وخوف تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت خۏفها من المستقبل المجهول استسلمت كليا أمامه تمم كرم زواجهم وبقت مريم زوجة قولا وفعلا.. 
مرر أيديه على شعرها بحنان وهي في حضنه يشعر بفرحه شديدة من الرابط القوي اللي بنهم بص على ملاية السرير وهمس بصوته الدفء بقيتي أحسن دلوقتي 
هزت رأسها بنعم وهي في حضنه وبدات في البكاء 
رفع عنياها ليه مسح دموعها زعلانه ليه دلوقتي الحمدلله إن الكلب دا ملحقش يعملك حاجة وانا الوحيد اللي لمستك 
دفنت وجهها في حضنه كنت خاېفة متجيش تلحقني كنت هفضل طول عمري مكسوره قدامك 
متقولش كدا أنا قبل ما اعمل إي حاجة قولتلك أني عمري ما هتخلى عنك في كلا الحلتين 
قبل رأسها بحب أنا هقوم أعرف ماما وأطمنها عليكي وأخليها تيجي تساعدك تاخدي شاور يريح أعصابك 
هزت رأسها بخجل حاضر 
بعد عنها قام من على السرير سحب ملابسه من على الأرض ارتداها وخرج من الغرفة وهو عاري الصدر 
كانت عفاف جالسه في الصاله تبكي بحرقه رفعت وجهها نظرة بستغراب إلى كرم قامت بتعب من مكانها قربت عليه بقلق 
أنت عملت كدا ليه يا كرم 
مسح على وجعه بع نف اتنهد بتعب كان لازم أعمل كدا قلبي هيفضل مشعلل ڼار لو متأكدتش بنفسي مش مهم الكلام دلوقتي أدخليلها هي محتجالك دلوقتي 
دخلت عفاف الغرفة كانت مريم بتحاول تقوم من على السرير حست بدوخه رجعت قاعدة تاني نظرة عفاف على السرير أبتسمت بفرحه وقربت على مريم بحنان 
تعالي ياحبيبتي اسعدك تدخلي الحمام تخدي شاور 
مسكت فيها مريم حاسه بدوخه مش قادره اقوم 
معلش يا حبيبتي تعالي على نفسك وقومي معايا أنا سنداك
قامت مريم وهي سانده على عفاف خرجت من الأوضة دخلت الحمام رجعت عفاف دخلت غرفة مريم سحبت الملايه من على السرير وغيرتها 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
النهار شقشق بعد ساعات قليله استيقظ معتز على صوت رنين المنبه مسك التليفون فصل المنبه بص جنبه كان مكانها فارغ قام بقلق
قرب على باب الحمام خبط 
علياء علياء أنتي جوا 
لم يستمع إلى إي رد لو مفتحتيش أنا هفتح الباب 
ذاد قلقه أكتر فتح الباب لم تكن موجوده خرج من الغرفة پخوف شديد وقف مكانه پغضب كانت نايمه على كرسي السفرة وقدامها لوحه قرب عليها بهدوء ابتسم بداخله من أنهاء التصميم بتاعه مسك الوحه راجع على التصميم بعيونه 
فتحت عنياها بقلق على حراكته جنبها دعكت في عنيها بنوم صباح الخير أنت صحيت أمتا 
لسه صاحي أنتي شكلك منمتيش طول الليل 
قامت وقفت بحماس مجليش نوم قولت أجرب أخلصلك التصميم بتاعك بص هو هيحتاج بعض التعديلات منك لأني بقالي فترة متخرجه ومكنتش بشتغل ف أكيد فيه حاجات نسيتها 
سحابها من خصرها ليه وهو ينظر إلى ملامحها الطفوليه حد قالك قبل كدا أنك بتبقي قمر أول ما بتصحي من النوم 
رفعت أيديها تلعب في دقنه الخفيفه بدلع تؤ محدش قالي أنت أول واحد يقولهالي 
قبل خدها بابتسامة وأخر واحد يقولها هعدي عليكي نروح نطمن على الجنين
أنت كل أسبوع لازم نروح نطمن على الجنين خاليني الأسبوع دا أنا كويسه 
والأكل اللي مش بيسبت في بطنك دا كدا كويسه 
علياء بدلع يا ميزو ما دا شئ طبيعي أول الحمل 
روح وقلب وعقل ميزو من جوا 
ض ربته في كتفه بخفه بطل قلت أدب بقى قولي أنت عملت إية مع العمال اللي شغالين في المخزن 
مسك خدها بمدغبه العمال خلصه المخزن واستلمت البضاعة الجديده 
معتز المعلم يونس ليه بضاعة هو دافع حقها قبل ما أنت تمنعني أنزل 
معتز بغيرة واضحه على ملامحه سلمتهاله أول أمبارح ودفع عربون من البضاعه الجديده اللي هيعوزها الفترة الجاية متشغليش دماغك أنتي بالشغل أنتي ليكي عندي فلوسك توصلك أنتي واخواتك على حسابكه كل أول شهر 
استغراب من نبرة صوته مالك يا معتز 
مفيش بس متجبيش سيرة اللي أسمه يونس دا تاني على لسانك 
بصتله بتعجب من تحوله المفاجئ حاضر 
سابها ودخل الغرفة فضلت واقفه في مكانها تستوعب تحوله 
خرج من الغرفة بعد فترة وهي بتحط الفطار على السفرة قرب معتز على باب الشقه وقفته علياء بتسأل
معتز أنت مش هتفطر أنا جهزتلك الفطار 
لا مش هفطر متأخر على الشغل 
طب استنا أعملك ساندوتش
فتح معتز الباب بصمت وخرج من الشقه جلسة على الكرسي نظرة للطعام بتعب 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كان كرم قاعد على الأريكة في غرفة وأمامه مريم نائمه على السرير كان جوه مشاعر متلغبطه بين فرحته وحبه ليها وحزنه أنه خالف الأتفاق اللي ما بنهم وقربلها وغضبه بسبب ما فعله هذا القذر تامر سمع صوت أقدام على السلم سحب التشرت وخرج نزل رن جرس الشقة دقايق عدت وهو مكور أيديه پغضب فتحت صفيه الباب بقلق خير يا كرم فيه حاجة ولا إية 
الټفت بعينه عليه أمال فين تامر 
جوه في أوضته هو فيه حاجة حصلت ولا إية طمني يابني 
تجاهل كلامها ودخل بسرعة فتح أول باب قبله وجد الغرفة فارغة دخل تاني غرفة كان تامر يجلس على طرف السرير بيأكل في ضوفره پخوف قام من مكانه بفزع من دخول كرم عليه مثل الطور الهايج
تامر بتوتر كرم.. كرم صدقني أنا 
لم يكمل كلامه بسبب لكمت كرم رجع خطوه للخلف من أسرها مسح ال ډم اللي نازل من أنفه وقرب على كرم پغضب 
أنت اللي خدتها مني وأنت عارف أني بحبها وأنا مش هسيبلك حاجة تخصني يا كرم 
جه تامر يردله الض ربه لك مة كرم في أنفه رجع تامر للخلف بعدم توازن أنهال عليه كرم بالض رب لم يعرف تامر الدفاع عن نفسه بسبب مهجمت كرم المفجأه 
كرم وهو بيض ربه ورحمة أبويا لا هخليك تتمنا المۏت ومش هطوله يا أبن ال 
دخلت صفيه الغرفة صړخت پخوف وهي بتجري عليهم بتحاول تمسك كرم تبعده عن أبنها 
نزلة عفاف ومريم وجنة على صوت صړيخ صفيه ودخلت عفاف مسكته وحاولة تهديه
هتودي نفسك في داهيه بسبب كلب زي دا ابعد يا كرم
كرم بهي اجان سبيني يا ماما 
مسكت مريم فيه وهي بتشده بعيد عنه مع عفاف 
كرم علشان خطړي بلاش تعمل كدا 
بصلها پغضب عارم يعني أشوف واحد كان عايز يع تدي
على مراتي واقف مكاني اتفرج عليه 
بص ل تامر الملقى على الأرض پغضب الليل ميجيش عليك تلم حاجتك من هنا وتمشي من البلد كلها لأن قسما بالله لو شوفتك ما هيمنعني عن موتك إلا الشديد القوي أنت فاهم 
قامت صفيه من على الأرض قربت عليه پغضب في إية هو مفيش احترام ليا ولا ل أمك اللي وقفها وأبني عمل إيه علشان تضربه كدا 
أبنك اټهجم على مراتي وكان عايز يعتدي عليها 
عفاف اطلع أنت يا كرم خدي يا مريم جوزك وأنا هتكلم مع عمتك 
سحبته مريم خرجت من الشقة بصعوبه طلعت للأعلى كانت واقفه پخوف من غضبه قربت عليه وهي بتترعش من الخۏف
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات