الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مش عارفه انا فعلا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب 
اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلا بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي 
ليه بتقولي كدا
أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه ف مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي 
دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب مالك يا ب ومه منك ليها بتندبه ليه 
مريم مسحت دموعها لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا 
علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه 
أخذتها بسنت منها نظرة إلى ملامحها البريئه بحب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من
مسحيل التجميل الرقيقه حضنها معتز من الخلف نظر إلى انعكاس ملامحها في المرايا بحب شديد
مش مصدق أنك معايا وربنا رذقنه بالذرية الصلحه
علياء ابتسمت برقة ولا أنا فترة الحمل عدة بسرعة وخلاص ولادي بقو بين ايديه 
لفت نظرة ليه بحب شفت ريان شبهك ازاي 
نظر إلى الأطفال وهما على السرير بحب لا ريان أحلى من كدا بكتير 
رفعت عيناها ليه وأنت وحش أنت أحلى شخص قبلته في حياتي كل الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسېة لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري 
حضنها بحب كبير العناق فكرة من خانت الكلمات
طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب 
علياء بحب الله شكله جميل جدا 
عجبك 
اه جدا شكله يجنن 
سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب
ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان 
خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى الاكلات قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه 
حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص 
قامت بسنت بتعب من على الكرسي أنا همشي يا مريم 
مريم برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت
اتنهدت بتعب كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي 
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب 
بسنت نظرة ليه بستغراب رامي أنت إية اللي جابك هنا 
بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني 
وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك
دا أنت بت رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك
فتح الباب بته جم ودخل رجعت بسنت للخلف پخوف أمشي حالا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر
رامي بأسرار أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه 
أنا مش عايزة أسمعك ولا اتكلم معاك ويلا اتفضل أخرج برا 
بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني 
بسنت پصدمه حبسك
اه حبسني ذق عليا واحد اتب لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محپوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا
مسك أيديها بحب بسنت أنا بحبك جدا 
أتفجأ بصفعه نزلة على وجهه سحبت ايديها منه أنت مچنون قولتلك مېت مره متلمنيش بالشكل دا
ض ربته في صدره پغضب يلا أخرج اطلع برا 
رامي پغضب عارم مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان 
صړخت بسنت بړعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله 
بسنت پخوف شديد ابعد ايدك عني يا ك لب 
مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه مش هسيبك
ض ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بع نف جت تض ربه بالقلم مسك أيديها جامد أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني
حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع سيب ايدي يا حيوان 
صف عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضا نظر ليها پغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه
بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش
لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر 
بقلق شديد
فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ض ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في ډم ه لطمت على وجهها پخوف 
يالهوي أنا عملت إية 
جريت پخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم 
كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل
كرم هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقۏبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك 
حازم بتعب مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب
ودا كان عقابك 
قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه 
نظر التليفون بتفكير الأتصال خلص وعاد مجددا اتنهد بتعب ورد 
بسنت پبكاء شديد حازم الحقني أنا ض ربت رأمي وهو سايح في ډم ه على الأرض وخاېفه يكون م ات
حازم پخوف شديد رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك 
كرم بقلق مالها بسنت 
سحبه حازم من معصمه تعالى بسرعة مفيش وقت 
دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه پبكاء شديد 
حازم الحقني أنا قت لته قت لت رامي 
هو فين 
شاورة بسنت على الغرفة في الأوضه دي 
دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم
لازم يتنقل على المستشفى ن زف كتير 
بسنت بدموع هو هي مۏت 
لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده 
بسنت نظرة پخوف ل حازم لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن 
حازم بغموض أطلب الأسعاف وأنا هتصرف 
سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن انا عايز تفسير حالا لوجوده هنا 
اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل
سحابها حازم ل حضنه ل بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه 
بعدت عنه بخجل مسحت دموعها أنا
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات