روايه بقلم حبيبه الشاهد
أسفه
بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم
خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر خير يا دكتور طمنا
هو ن زف كتير جدا بس الحمدلله خي طنه الج رح بس أنا عايز أعرف هو اتع ور ازاي علشان المحضر
بسنت وجهها أصفر من الخۏف م محضر
خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة
حازم بإبتسامة الله يسلمك
بسنت نظرة ل حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم پخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير
خرج حازم وهو حاسس بقلبه هين فجر من
شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة پخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه قولي يا دكتور هي مالها
مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها محليل وادويه هتظبط الضغط
لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها
ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي
الله يسلمك
الممرضه خرجت قرب حازم عليها پخوف بقيتي كويسه
حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
قبل أيديها بحب أنا أسف اسف أني ج رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني فكري في أبننا قبل إي حاجة
نظرة في عنياه بقوة أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي
مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك
جلس قدمها على طرف السرير مسك وجهها بين ايديه مش مسمحك بس لو فعلا عايزني اسمحك وافقي نرجع لبعض
مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلا محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضن دفئ حنين تستند عليه
بعد مرور أربع سنين دخل اتقابل الجميع أمام منزل والدهم ودخل كل واحد مع عائلته حازم مع بسنت واولاده حمزه وريناد وكرم مع مريم ومعاهم طفلتهم ليليان ومعتز هو علياء ومعاهم روڤان وريان ورنسي
قبلتهم عفاف بحب مش بتتجمعه كدا غير كل سنه
قرب عليها كرم قبل أيديها كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم
الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار
الكل سلم عليها هي وجنة واتجمعه في المطبخ مع بعض
علياء بقلق مالك يا مريم وشك متغير ليه
مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه
بسنت ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب
علياء بشك أنتي بطلتي الحبوب
مريم لا طبعا أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها
بسنت أنتي ظلمه البنت دي متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الج زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر
ضحكت علياء أحمدي ربنا أنتي مش سامعه ابني بيجعر ازاي برا وجوزي ربنا يخليه يبقا قاعد وهما بيكلو في بعض ومش بيتكلم ولا بيسيب التليفون وأنا افضل اصوت من المطبخ ولما اجي اتكلم معاه يقولي أنا مليش دعوه
مريم بسخريه مش عندك أنتي وبس عندي منه
بسنت لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا
ضحكت مريم وعلياء وجنة كملت بسنت مش بهزر هو مدلعها أوي وواخده عليه بتمسك منه التليفون ولم بيجي يتكلم بتروح بصاله بصه تخليه يسكت لا لا فظيعه أول امبارح كان حازم عازم صاحبه على الفطار هو ومراته جت تتكلم وهو بيتكلم مع صاحبه حسام ف قالها اسكتي يا حبيبتي حطت ايديها على وسطها وقالتله أنت بتقولي أنا اسكتي يا حبيبتي أسكت أنت وجعتلي ماغي صاحبه قاله أما بنتك بتقولك كدا أمال المدام بتعمل معاك إية بقيت قاعدة في نص هدومي منها
جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ض رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق مريم مالك
فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب
مالك يا مريم
مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغس يان شكلي خدت برد من التكيف
جت بسنت من خلفهم لا دا مش برد دا اكيد حمل
نظرة ليها بقلق حمل إية لا أكيد برد
هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد
ماشي
بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها پبكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه
كرم بقلق من بكائها مريم مالك بټعيطي ليه
مريم بدموع كرم أنا حامل
وقف كرم في مكانه يستوعب أنتي بتقولي إية
مريم پبكاء دخلت في حضنه أنا حامل
كرم ضمھا بحب وأنتي بټعيطي علشان حامل
لا علشان فرحانه أنا فرحانه أوي
اما انتي بتعملي كدا وأنتي فرحانه أمال لو زعلانه هتعملي إية
سحابها للخارج وهي في حضنه أنتبه الكل ليهم
عفاف بتسال مالك يا مريم
كرم بفرحه مريم حامل
الكل بارك ليهم في حب جلس الكل في جو مليئ بالفرحه والساعده نظرة عفاف ل حازم وبسنت وأطفلهم وإلى كرم ومريم وطفلتهم وإلى معتز وعلياء وأطفلهم ورجعت نظرة إلى الشاشه بحب على عائلتها
النهاية
بقلم_حبيبه_الشاهد
دخل المنزل في المساء بعد إن هدى من غضبه وجد المنزل هادئ دخل غرفة النوم وجدها نائمه على السرير وقف أمامها پغضب عارم أنتي ليه بتتصرفي من دماغك اللي هيجنني أنك دخلتيله المكتب أنتي مش عارفه كان ممكن يعمل فيكي إية فهميني أنتي لو كان عملك حاجة كنتي هتعملي إية
لم يستمع لأي رد منها اتحرك في الغرفه پغضب أنا اول مره تفكيري يتشل للدرجه دي عارفه يعني إية واحد يعرف إن مراته كانت مع خطبها السابق في مكان لوحديهم ردي عليا متسبنيش اتكلم مع نفسي
كانت