الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

أي حد يحبك 
اټصدمت بسنت من كلامه قرب عليها مسك ايديها بع نف
ليه تعملي فيا كدا أنا حبيتك بجد واتغيرة في الكام شهر دول علشانك واكتشف في الأخر أنك كنتي مرتبه على م وتي عايزة تقت ليني ليه علشان ترجعي حقك وترودلي اللي انا عملته 
بسنت بدموع نفضت ايديه من عليها اه كنت عايزة اجيب حقي منك أنت متعرفش أنا كنت بحس بيه وأنا شايفه عدوي قدامي وأنا اضعف مما تتخيل مش قادره ارجع حقي من اللي اذاني أنا فعلا عملت كدا بس وهما بيلحقوك بالعربية ظهرة عربية عكس الطريق وعملت حاډث بس مكنتش أعرف إن السحر بيتقلب على الساحر وهحن بالشكل ده انا في كل مره كنت بشوفك فيها كان قلبي بيتق طع عليك وشعوري بالذنب مكنش سيبني 
حازم بسخريه شعورك بالذنب بعد إية أنتي بسببك كنت شايف الم وت بعنايه 
قربت وقفت قدامه بعيونها الباكيه أنت مش هتسلمني للبوليس مش كدا
حازم ببرود تام أنتي تستحقي الأع دام مش الحبس بس أنا مش هعمل كدا أنا عرفتك أني معملتلكيش حاجه ولا المحلات خدتها من يوم ما كتبت عليكي وأنا قطعة العقود اللي مضيتي عليها 
بسنت بدموع كنت عايزة اشربك ال مر من نفس الكاس اللي شربت منه بسببك أنا لغيط دلوقتي لسه متخطتش من اللي عملته معايا وبسبب قلبي السذج خلاني أحبك واتنازل عن حاجات كتير قدامك بس بما أننا بقينا على المكشوف
حازم بمقطعه ايوه كل واحد خرج اللي جوه أنا مش هكمل مع واحده زيك مش نظ يفه من جوا واحده أنانيه 
وقفت مصدومه من كلامه يعني إية
رجع شعره للخلف بع نف أنتي طالق يا بسنت طالق
أنها كلامه وأخذ المفتيح من على الأريكه وخرج من المنزل رزع الباب خلفه اتنفض جس دها پخوف من رزعت الباب جلسة مكانها على الأرض وهي في حاله من الذهول الاستيعاب الصدمه بدأت في البكاء بل الأنهيار وصوت بكائها يعلى في الغرفة 
لا إله إلا الله محمد رسول الله 
بعد مرور اسبوع كانت واقفه في حوش منزل زوجة عمها حامله صغيرتها روڤان وجنبها عفاف شايله ريان والجميع واقف بفرحه ينظره إلى معتز وهو بي دبح الاضحيه ف يوم السبوع خ تم ايديه في ال ډم وقرب عليها بفرحه خت م على ملابس روڤان وريان بحب أما بسنت فكانت تقف بيعيد عنهم وضعت ايديها على فمها بق رف ودخلت المنزل بسرعة حاول حازم يتلاشى شعوره بالقلق بل الخۏف عليها شعوره بالخوفه زاد وخله يدخل وراها دور عليها في الشقة سمع صوتها في الحمام بتس تفرغ جه يقرب على الحمام وقف بتردد ورجع دخل غرفة بس وقف عند الباب لما سمع صوت باب الحمام بيتفتح 
خرجت بسنت وهي ظاهر عليها التعب قربت على الأريكه جلسة بتعب دخلت مريم نظرة ليها بحزن وقربت جلسة جنبها بقلق بسنت مالك شكلك تعبان كدا ليه 
رجعت بضهرها سندت على الأريكه بتعب حاسه بمغص شديد في بطني 
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي لو بقيت كدا لغيط بكره هروح اكشف 
لسه برضو مش عايزة تقولي ليه أطلقتي
فتحت عنياها بتعب أنا طلعت وحشه أوي يا مريم قلبي مش وة جدا زي ما هو قلي 
بدأت تحكلها كل اللي حصل وهي پتبكي وبتتشحتف وماسكه في ايديها اللي بتترعش 
بسنت بدموع شوفتي أنا طلعت وحشه قد إية أنا بس نفسي إن هو يسامحني هو معاه حق أنا مستهلش أنه يحبني ولا إن حد يحبني انا مش طالبه غير انه يسمحني شعوري بالذنب بي نهش في قلبي مكنتش اقصد انها توصل لغيط كدا أنا بس كان الڠضب مالي قلبي بس بعد كدا ندمت 
حضنتها پبكاء مريم طبطبت على ضهرها بحنان مفرط ودموع لكل فعل رد فعل ودا كان رد فعلك على اللي هو عمله معاكي هو أذنب في حقك وأذنب جامد جدا باللي عمله وطبيعي يكون في رد فعل على اللي هو عمله بس طرقتك كانت عن يفه هو برضو غلطان انه طلقك لأنه كان شاف اللي هو عمله فيكي واللي أنتي عملتيه لأن دي قصاد دي أنتي جميلة يا بسنت بلغيوم اللي مغطيه عنيكي ب ملامحك الباهته بالبقع والحبوب اللي في وشك بشعرك اللي بيقع أو رعشة ايدك وقت الخۏف حركة شفيفك وأنتي مټعصبه أو متوتره في كل حلاتك أنتي جميلة أجمل من إن يتش وة مزاجك بسبب حد كان مغفل ميعرفش قد إية أنتي جميلة وقلبك أبيض 
رفعت وجهها نظرة ليها باعين باكيه مسحت مريم دموعها بحب مش عايزة أشوف عيونك الجملية دي بټعيط تاني هو ميستهلش كل اللي أنتي عامله علشانه 
مش قادره ابطل تفكير فيه أنا مش عارفه انا فعلا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب 
اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلا بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي 
ليه بتقولي كدا
أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه ف مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي 
دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب مالك يا ب ومه منك ليها بتندبه ليه 
مريم مسحت دموعها لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا 
علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه 
أخذتها بسنت منها نظرة إلى ملامحها البريئه بحب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من مسحيل التجميل الرقيقه حضنها معتز من الخلف نظر إلى انعكاس ملامحها في المرايا بحب شديد
مش مصدق أنك معايا وربنا رذقنه بالذرية الصلحه
علياء ابتسمت برقة ولا أنا فترة الحمل عدة بسرعة وخلاص ولادي بقو بين ايديه 
لفت نظرة ليه بحب شفت ريان شبهك ازاي 
نظر إلى الأطفال وهما على السرير بحب لا ريان أحلى من كدا بكتير 
رفعت عيناها ليه وأنت وحش أنت أحلى شخص قبلته في حياتي كل الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسېة لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري 
حضنها بحب كبير العناق فكرة من خانت الكلمات
طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب 
علياء بحب الله شكله جميل جدا 
عجبك 
اه جدا شكله يجنن 
سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب
ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان 
خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى
الاكلات
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات