بټعيطي ليه دلوقتي
ادراجه ليجد هشام مع رجل وأمرأه يدلفان الي المنزل فأيقن ان هذه هي عائلته فقال في نفسه ان هءه جلسه عائليه ويجب عليه الا يحضرها ففضل البقاء في الحديقه ... دلف هشام وعبدالسميع ورئيفه و ...
عبدالسميع خير يا بوي طلبتنا نيجي اهنه ليه
عبدالعزيز اجعد يا ولدي
نظر عبدالسميع لهند مشيرآ اليها قائلآ ...
عبدالسميع انا ماهجعدش في جاعه واحده معها
عبدالعزيز وانا جولتلك اجعد يبجي تجعد وتبطل رط كتير
جلس عبدالسميع والڠضب يملأه لتجلس رئيفه بجانبه وهي تتسائل في نفسها عن سبب هذا الاجتماع الطارق فأكبر مخاوفها الان هي ان يطالبهم عبدالسميع بنصيب هند من الاموال التي وزعت عليهم اما هشام فجلس بصمت تام فهو يعلم جيدآ ما سيحدث بعد دقائق ليدلف اليهم جمال وساميه ورحمه بعد لحظات فيلقون التحيه ويجلسون هم ايضآ في انتظار تفجير القنبله فيتبعهم دخول مجدي وهاجر ومن ثم شهاب وهدير ليعج المنزل بوجودهم ولكن كان الصمت هو سيد الموقف ولكنه كان صمت ظاهريآ فقط فكل منهم كان بداخله صراع من التساؤلات والاستفسارات ليكسر ذلك الصمت عبدالعزيز الذي قال ...
هند ايوه يا بابا الكل موجود
عبدالعزيز خلونا نبدأ حديتنا بالصلاة علي النبى
الجميع اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
عبدالعزيز دلوجت فيه حاجه عايز اجولكوا عليها
جمال اتكلم يابوي فيه حاجه ولا ايه ... تكونش تعبان
عالعزيز لا يا ولدي انا بخير والحمدلله ... الموضع يخص جواز هشام ورحمه ... انا جعدت معاهم ولجيتهم مش عايزين يتجزوزا ... عشان اكده انا بجول بلاها جواز ڠصب لجل ما يعذبوش بعض وحياتهم سوا تنتهي بالطلاج
عبدالسميع كيف يعني ... من ميتى واحنا بناخد برأي العيال ... احنا خدنا القرار وماهنرجعش فيه
واصل
عبدالعزيزپغضب شديد انت واجف جدامي وبكل بجاحه بتعلي صوتك في وجودي
هند اهدى يا بابا عبدالسميع اكيد مايقصدش
نظر لها عبدالسميع بكل حقد قائلآ ...
هب شهاب من مجلسه لېصرخ به قائلآ ...
شهاب انا لحد دلوقتي مراعي انك خالي الكبير
عبدالعزيز اجعد ياشهاب مالكش صالح انت
شهاب بس ياجدي ....
عبدالعزيزمقاطعآ له اجعد ياولدي
عبدالعزيز وانت كمان اجعد ياعبدالسميع ... هند مالهاش صالح بالموضوع ده واصل ... انا اللي جعدت مع ولدك هشام ومع رحمه واتحدت معاهم واتوكدت ان حياتهم مع بعض ماهتنفعش ... وهما شباب والحياه لسه جدامهم ليه ندفنهم بجوازه ماعيزنهاش
نظر عبدالسميع الي اخيه جمال متسائلآ ...
عبدالسميع رأيك ايه في الحديت ده يا اخوي .. هتلغي جواز بتك من ولدي
جمال ولدك عندي زينة الرجال يا عبدالسميع ... ولو لفيت الدنيا كلها علي رجلي ماهلاجيش احسن منه ... بس هنجول ايه ... الجلب ومايريد ... وانا ما اديش بتي لواحد جلبه مش ملكه ... كيف يعني هتعيش معاه وهو ماهيحسش بيها واصل
عبدالسميع ايه اللي انت بتجوله ده يا جمال ... وايه اللي جد في الموضوع لجل ما تغير رأيك اكده
جمال ما انغيرش حاجه غير اني جعدت مع بتي واتحدتنا سوا ... جالتلي كل حاجه وفهمتني الوضع ايه ... لجيتني ماهجبلش لبتي وضع يوجع جلبها
صمت عبدالسميع لينظر لهم ويفكر في نفسه ان شقيقه جمال يؤيد الغاء زواج ابنته من هشام لهدف واحد فقط الا وهو انه اذا تزوج جمال ابن اخيه قبل ابنه مؤكد انه سينجب اولآ وفي هذه الحاله سيترأس جمال كل شئ وسيمتلك كل زمام الامور وبعد لحظات فجر عبدالسميع قنبلته قائلآ ...
عبدالسميع لو بتك رحمه ماتجوزتش من ولدي شهاب يبجي ولدك مجدي ماهيتجوزش من بتي هاجر ...
الفصل الرابع عشر
عبدالسميع لو بتك رحمه ماتجوزتش من ولدي شهاب يبجي ولدك مجدي ماهيتجوزش من بتي هاجر
وقعت هذه الكلمات علي الجميع كالصدمه فهب مجدي واقفآ ليقول ..
مجدي ايه اللي انت بتقوله ده ياعمي
عبدالسميع دي بتي وانا حر فيها
بدا الڠضب علي عبدالعزيز ليقول باعلا نبرات صوته ....
عبدالعزيز لاه ...دا لما ابجي اموت ... وجتها بس تبجي حر في بتك ... يكشى تولع فيها ... بس انا لسه عايش وعلي وش الدنيا ... ولساتني كبير العيله
عبدالسميع رينا يديك طولة العمر يا بوي .. بس انا ماعيزش اجوزها لابن جمال ده ... كيف يعني بعد ما عز بته علس ولدي اعطيه بتي بسهوله اكده
جمال جولتلك يا خوي ... انا ما هعزش بتي علي ولدك واصل ... بس الجلوب ماولفتش علي بعضها ... نظلم ولادنا ليه بجى
عبدالعزيز بكفياكم عاد ... ماعيزش اسمع حس .. جولي يامجدي يا ولدي .. انت هتحب هاجر بنت عمك ورايد تتجوزها
مجدي ايوه طبعآ يا جدي... دي حاجه مش محتاجه سؤال
عبدالسميع وانتي يا هاجر .. موافجه تتجوزي مجدي
صمتت هاجر واحمرت وجنتيها فنظرت للارض خجلآ فقالت هند ....
هند السكوت علامة الرضا ياحاج عبدالعزيز
عبدالعزيز يبجي خلاص ... الفرح في معاده السابج .. وكل حاجه زي ما هي ..بعد سبوعين ... فرح مجدي علي هاجر وفرح شهاب علي رضوى
كما كانت هذه الجمله املآ وفرحآ للبعض كانت مصدر حزن والم للبعض الآخر فبدأت المباراكات والتهاني ... الأن وبعد ان حل الليل عليهم بدأ الجميع في الانصراف واحدآ تلو الاخر منهم من توجه الي منزله ومنهم من توجه الي غرفته ومنهم من فضل ان يستمتع باستنشاق بعض الهواء النقي في الحديقه ...ليعم الهدوء المنزل لتحدث فوضه عارمه في منزل عبدالسميع ... الذي هاج غضبه علي ابنه هشام ليلقي عليه العتاب و ...
عبدالسميع ايه اللي انت عملته ده ... غلبت افهم فيك واجولك ان جوازتك من رحمه دي ...جوازة مصلحه ... وان دي الجوازه اللي هتحجج اللي انا عاوزه ...وهتوصلني للعموديه
هشام وانا قولتلك 1000 مره انا مش عايز اتجوز رحمه ... مش عاوزها ... مابحبهاش ... هو الحب بالعافيه
عبدالسميع يحرج الحب علي اللي هيحبوه ... حب ايه وحديت ماسخ ايه اللي هتجوله ده ... كسبت ايه مالحب جبل اكده لجل ماتدور عليه تاني
رئيفه فوج بجى يا ولدي ... دنيتنا دي ماهيتضحكش الا للي معاه حاجتين اتنين بس... الفلوس والحكم ... وانت لو اتجوزت وخلفت جبل مجدي هيبجوا الاتنين تحت طوعك
هشام وسعادتي هتبقي فين
عبدالسميع وهو فيه سعاده اكبر من انك تكون الآمر الناهي في كل حاجه
هشام الحوار مابينا مفيش منه فايده ...لا انتوا عايزين تفهموني ولا انا مستعد اني افهمكم ... بعد اذنكم انا طالع انام
تركهم هشام والڠضب والحقد يملأهم وصعد الي غرفته ليبدل ملابسه ويحاول النوم ولكنه انتبه
الي صوت طرقات علي الباب فأذن للطارق بالدخول لانه يعلم مؤكدآ انها هاجر ... توجهت هاجر اليه قائله ...
هاجر هو احنا ممكن نتكلم شويه
هشام اه طبعآ ... تعالي