السبت 23 نوفمبر 2024

روايه الماضي الاليم بقلمى سهير على.

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ورايا شغل..............سهير على.......
كريمة وهى تحذره بابهامه فى ڠضب ... بقولك ايه انت تسمع ال انا بقولك عليه فاهم ولا لا...دى مراة اخوك وال يسعدها اكيد حيسعده ..فاهم... يبتسم مروان فهذا ما يتمناه ...يلتقط يد امه ويقبل ظاهرها حاضر ياماما من عنيه انا اقدر ارفضلك طلب ياجميل .........سهير على.....
لم تنم نهلة الا قليلا وعندما بدات فى الغفو وجدت من يطرق بابا حجرتها فقامت بفزع كانها سارقة ضبضط متلبسة وبصوت يملؤه الخۏف ....مييين
فوجدت الخادمه ....انا ياست خلود الجماعه مستنينك تحت عشان الفطار
نهله وهى تتنفس بهدوء وتمسح على شعرها...حاضر انا نزلة حالا......قامت الى دولابها لتخرج ثوب ترتديه فاحتارت ماذا ترتدى فهذه الثياب ليس لها فظلت تتفحصهم ثوب ثوب فانتقت ارخصهم واغمقهم ....وذهبت الى المرحاض تغسل وجهها فارتدت الثوب الذى انتقته وبالرغم الحزن الذى بادى على وجهها الا انها بدت جميلة ورقيقه وبريئه...ونزلت اليهم ...والقت تحية الصباح .......سهير على.....
الټفت اليها الجميع فابتلع مروان ريقه باعجاب وشعر ان قلبه يخفق وينبض نبضات سعيدة لاول مرة فى حياته يشعر بهذا الشعور ...وفى نفس الوقت هناك عينان تحرقانها بنظرات حاقدة كلها بغض وغيرة
رد الجميع الصباح ما عدا نجلاء 
كريمة .....صباح الفل ياحبيبتى تعالى اقعدى جمبى ....وجلست نهلة فى المقعد المجاور لكريمة... ....نمتى كويس ياحبيبتى 
نهلة بخجل واحساس بالغربه...ااايوة يماما 
لاحظ الجميع ان خلود تتناول طعامها بخجل وكانها غريبه...جعلت كريمة تقول لها بامومه صادقه..خلود يبنتى انتى مكسوفه ولا ايه انتى فى بيتك ياحبيبتى ....تنظر نجلاء بعدم رضا وتمط شفتيها بغيظ وتقول فى نفسها . عامللنا مؤدبه الهانم صبرك عليا ان موريتك وكرهتك فى عشتك مبقاش انا نجلاء
انتهى سليم من فطاره وقال وهو يرتشف اخر رشفه من فنجانه ...طب ياجماعه اسئذنكو انا بقى

________________________________________
عشان ورايا اجتماع فى الشركة
كريمة ...مع السلامة ياحبيبى 
نجلاء وهى تقوم لتصطحب زوجها الى الباب وتهمس له شايف ال متتسماش بتتسهوك ازاى.........سهير على.....
سليم ...اصبرى بس انا حفقولها ...يلا سلام
نجلاء .على مضض..سلام ياحبيبى
نهلة لكريمه....ماما انا عايزة اروح المستشفى اطمن على ابنى ..
كريمه ...وماله ياحبيبتى ...قوم يامروان روح وصل مراة اخوك 
مروان....حاضر ياماما من عنية ...اتفضلى ياخلود ..قال ذلك وهو ينظر لها يحاول ان يخفى سعادته لانه سوف يخرج معها 
سهير على......
كان يقود السيارة وبين الحين والحين يتفحصها بعينيه يرها شاردة حزينة صامته ..اخرجها من شرودها صوته وهو يقول ....خلود هو انتى زعلانه منى ولا حاجه......سهير على..
تفاجات بسؤاله فقالت وهى تبربش بعينيها فى عدم فهم ...ليه بتقول كده
مروان..اصلى يعنى ياخلود من ساعة ما ركبنا وانتى ساكته ومبتتكلميش قلت فى بالى يمكن اكون عملت حاجه زعلتها ولا حاجه
تتالم كلما نادها بخلود ودت لو تصرخ وتقول ليس انا هى ...لا ابدا بالعكس انت لطيف قوى معايا انت وماما 
فتوقف مروان بالسيارة وهو ينظر لها بابتسامة حب فى عينيها مباشرة ....طالما انا لطيف قوى اتكلمى معايا وسيبك من الحزن ال مغرقه نفسك فيه الدنيا مبتقفش عند حد حاولى تعيشى حياتك من جديد وتنظرى للحياة بنظرة جديدة
تتنفس بضيق وتبتسم نصف ابتسامه يائسة فمن التى تنظر للدنيا نظرة جديدة والقديم مازال ېخنقها ومصر ان يقضى عليها انك لا تعرف شئ لا تعرف الماضى الذى يخنقنى ويكاد ينهى حياتى ..ماضى صنعته بغباءى وتهورى والسير وراء حب قټلنى .
مروان.....خلووودنطق اسمها بهمس وتقرب جعل قلبها ينبض پخوف ..ماذا تريد منى ..دعك منى فانا لا اصلح لك
مروان ....خلوود ردى عليا 
نهلة وهى تنظر ليديها التى تفركها فى حزن...نعم.......سهير على...
مروان ....خلود انا عارف انك حزينة على رامز اخويا ...وده شئ جميل لانك وفية له بس انتى كده بتدفنى نفسك فى حزن مش حيرجع حاجه ...حديثه سبب لها ضيق اكثر فكلما تحدث لها باسم خلود ذاد الم ضميرها فقالت بعصبيه ...من فضلك ممكن تسوق بقى عشان اطمن على ابنى 
مروان بضيق .....حاضر ...وقاد وهو مصر بينه وبين نفسه انه لن يياس وسيظل خلفها حتى يستسلم قلبه
من خلف الزجاج عيناهاتتطلعان على ابنها هذا المخلوق الصغير جدا الذى هيئ له جو مثل الرحم حتى ينمو ويكبر دموع ساخنة ټحرق خديها ۏجع على قلب هذا الطفل الذى جاء فى لحظة حب وضعف كيف سيواجه هذه الحياة القاسيه بهذه الحقيقه المرة .....شعرت بيد تربت على ظهرها ..انها يدى مروان الذى انساه وجوده ماضيها المؤلم .....متخفيش ياخلود ان شاء الله حيبقى كويس .. 
خلود وهى تبتلع دموعها .... انا عايزة اشوف الدكتور عشان يطمنى عليه 
مروان ....تعالى نروحله مش عايزق تقلقى يتالم لدموعها هذه ولهفتها على ابنها
وفى حجرة الطبيب تساله خلود بلهفة ....من فضلك يادكتور طمنى على ابنى 
الطبيب هو حالته مستقرة بس ضعيف ومحتاج يقعد اكبر فترة ممكنه فى الحضانة لانه اتولد ناقص جدا ....متقلقيش يامدام 
تجرى دموعها انهارا يكاد قلبها ان يتصدع تبكى من الحيرة والخۏف تبكى على ماضى هدم حياتها ....سهير على..
الدكتور ...انتو حتسمو الطفل ايه 
اوقف هذا السؤال الدموع لتقف فى حيرة ماذا ستميه ماذا ستسمى ابن الخطيئه رددت فى نفسها ياليتنى مت قبل هذا وكتت نسيا منسيا فقالت وصوتها مخټنق ...مش عارفه
مروان بشفقه .....ايه رأيك نسميه رامز على اسم باباه....سهير على.....
لأ....قالتها بنبرة اعتراض وبصوت فيه صرخه فكيف تنسب طفل للرجل ليس اباه 
تعجب مروان ولكن قد يكون اتفقت مع رامز على اسم لمولودهما فابتلع الامر كأن لم يكن ....طب تحبى نسميه ايه 
نهلة ..... انا انا حسميه وحيد 
مروان....وليه وحيد ياخلود ان شاء الله مش حيبقى وحيد فى وسطينا 
نهلة .....من فضلك دى رغبتى 
مروان وهو يزفر بلا حيله ....على راحتك 
الطبيب خلاص يبقى وحيد رامز ....ولكن خلود تقاطعه ..من فضلك يادكتور ممكن تتأجل كتابة اسم الطفل لحد ما يطلع من الحضانه....سهير على..
الطبيب باستغراب ....ليه يامدام
خلود وهى تنقل بصرها بين مروان الذى اصابه الاندهاش هو الاخر وبين الطبيب الذى ينتظر رد منها مقنع....ااا عشاان يعنى ممكن اغير اسمه وكمان اخد راى ماما ..تقصد والدة رامز ... فى اسم للطفل ...
الطبيب بتفهم ...مفيش مانع عن اذنكم 
مروان ....انا مش فاهمك ياخلود بصراحة 
نهلة وهى تحاول ان تتهرب من الامر ....ممكن بقى نروح لانى حاسه بصداع
مروان على مضض ...اتفضلى...سهير على
من بلكونة حجرتها ترى نجلاء مروان وخلود وهم يدخلون الى الفيلا ترى مروان وهو ينظر لخلود بنظرات اعجاب واضحه لا تخفى على احد فياكل الغيظ قلبها وتدخل حجرتها وجسدها كله يهتز من الغيرة والغيظ تعض على اناملها فى تفكير فى شئ يجعلها تتخلص من هذه الخلود التى اذا تزوجت مروان ستستولى على ثلثين الميراث هذه الفتاة اليتيمه التى كانت تعمل جارسونيرة فى مطعم حقېر احبها وتزوجها وها هى تلعب على اخيه حتى تحصل على نصيب الاسد من الثروة .. لا ولا الف لا
لا لن ادعها تحصل على مليم واحد من الثروة انها لى ولزوجى فقط ..هكذا صور لها خيالها المړيض ونفسها الطامعه فبدات تفكر وتبحث عن وسيلة للتخلص من غريمتها ...كيف

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات