الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه للكاتبه رباب احمد

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 

نور متقلقيش انا كنت وخداله التصميم ال بعدل فيه مش النهائى كنت حاسه انو هيعمل حاجه 
حنين طب الحمدالله 
نور بس والله لعرفه كويس انا مين 
حنين ههههههه انتى حطتيه فى دماغك طب ربنا يستر 
ودخل فهد مكتبه ومبسوط انوا شفها النهارده وجاله ادهم قعد معاه شويه وبيخلصوا شغل وعدى اليوم 

وروحت حنين وهيا عند بتها لقت جاسر وقفلها 
حنين جاسر ٠٠٠٠٠
حنين جاسر 
جاسر بصحكه مستفزه حنون وحشتنى 
حنين عاوز ايه 
جاسر دى مقابله تقبلى بيها جاسر حبببك 
حنين حبك برص ايه ال فكرك بينا كنا مرتحين منك 
جاسر بلؤم ابدا وحشتنى انتى وهمس 
حنين لا والله انت شفت همس اصلا عشان توحشك بقالك سنه مختفى ايه ال فكرك بينا كنت خليك مكانك مش عوزين نشوف وشك
جاسر ببرود وايده فى جيوبه بس انا عاوز اشوفكم واشوف همس 
حنين بعصبيه انسى خالص همس انت بعتها وتنزلت عنها وقبضت التمن وبعدين اصلا انت مكنتش عوزها وانت بنسبلها مېت قول بقا انت من الاخر عاوز ايه لان الجو ده انا مش مصدقاه 
جاسر عاوز منك فلوس بسيطه معلش 
حنين شكلك اټجننت انت اخت الفلوس ال معايا عشان تتنازل عن بنتك 
جاسر وبيقرب منها وبصوت مستفز لا مختش كل الفلوس وبعدين عرفت انك شغاله فى شركه الزينى واكيد مرتبك كبير 
حنين انت بترقبنى 
جاسر تؤتؤتؤ يا قلبى متقليش كده انا كنت بطمن عليكى انتى ام بنتى 
حنين متقلش بنتى اصلا مفيش اب بيساوم على بنته ويبعها انت اصلا مفيش فى قلبك رحمه مش عارفه ازاى انا اتخدعت فيك انت واحد حقېر 
جاسر ماسكها من فكها اتلمى يا بت وتحضريلى الفلوس عاوز ١٠٠ الف جنيه عشان هسافر ولا هاخد منك همس 
حنين زقته متقدرش تاخدها الحضانه معايا وانت اتنزلت عنها رسمى 
جاسر بضحكه مستفزه لا انا ممكن اخدها فى اى وقت وڠصب عنك كمان 
حنين برقت هتخطفها يعنى 
جاسر بتفهميها وهيا طيره طول عمرك شاطره يا حنون من الاخر هعدى عليكى كمان اسبوع تكونى جهزتى الفلوس احسن ليكى او انتى عارفه ممكن اعمل ايه وباسها على الهوا سلام يا قطه 
حنين واقفه مصدومه ودموعها نزلت وبعديها طلعت تجرى على شقتها 
امل فتحتلها الباب واتخطت من منظر بنتها ودموعها حنين مالك يا بنتى 
حنين اترمت فى حضڼ امها وبتعيط جاسر 
امل بخطه ماله ازفت ده وايه ال فكرك بيه 
حنين رجع تانى 
امل يلهوى طب تعالى اهدى وفهمينى براحه 
دخلت حنين ومامتها الاوضه وقعدوا على السرير 
امل فهمينى ايه الحصل 
حنين الحيوان ده لقيته واقف قدام العماره تحت دلوقتى 
امل وايه ال رجعه بقاله سنه مختفى وربنا ريحنا منه وكان عاوز ايه 
حنين بعياط بيسومنى تانى على همس وعاوز ١٠٠ الف جنيه 
امل يلهوى يخربيته مش بيشبع ما اخد قبل كده عشان يتنازل
ولا تعبريه القانون فى صفك 
حنين قانون ايه يا ماما هدد انو هيخطفها انسان معندوش ضمير ولا اخلاق 
امل ده حيوان وندل وممكن يعملها هنعمل ايه 
حنين المشكله انى معيش غير نص المبلغ ال فاضل من ورث بابا وانا لازم اجهز الفلوس عوزها بعد اسبوع 
امل وهتجيبى باقى الفلوس منين دلوقتى 
حنين مش عارفه هحاول اتصرف المشكله ان هسافر اسبوع شرم عشان الشغل وانا كده هكون قلقانه عليكى انتى وهمس 
امل بتفكير متقلقيش انا هاخد همس ونروح نقعد عند خالتك هيا قاعده لوحدها من ساعت ولادها متجوزو 
حنين طب كويس كده هكون مطمنه عليكوا اكتر وربنا معايا احاول اكمل المبلغ على مرجع من شرم 
امل اخدت حنين فى حضنها وبتدعلها وبتدعى ان ربناةيخلصها من جاسر ويعوضها خير ونامت حنين فى حضڼ مامتها هيا وهمس لصبح 
تانى يوم نزلت حنين بدرى الشغل وهيا مخنوقه وبتعيط ودخلت مكتبها وفصلت ټعيط 
نور دخلت عليها لقتها مڼهاره وبخضه ماك يا حنين ف ايه يا حبيبتى حصل حاجه لطنط او همس 
حنين لا 
نور طب فى ايه مالك 
حنين جاسر 
نور ماله الزفت ده ايه ال فكرك بيه 
حنين رجع تانى وبيهددنى انو يخطف همس
نور يخربيته مش بيتهد مش كفايه ال عمله فيكى 
وهما بيتكلموا دخل حسام صباح الخير واتخط لما شاف دموع حنين وبلهفه حنين مالك ايه ال حصل بتعيطى ليه 
نور الحيوان جاسر رجع تانى وبيهددها بخطڤ همس 
حسام انسان زباله طب اهدى يا حنين متعيطيش فى الوقت ده كان فهد معدى رايح مكتبه وهو كان قاصد يعدى من قدام مكتب حنين عشان يشوفها وسمع حسام وهو بيحاول يهديها وكان فى ڼار مسكته ووشه بقا زى البركان لانه كان غيران على حنين ودخل مره واحده عليهم المكتب واټصدم لما شاف دموع ع
حنين ونسى غضبه وكان هيتجنن من منظرها وبصوت هادى فى ايه مالك 
حسام مفيش حاجه يا فندم 
فهد بصله بصه اخرسته انا مش بسالك انت وبعدين يلا روح على مكتبك ورانا شغل 
حسام بحرج حاضر يا فندم وخرج وسابهم 
فهد لف تانى لحنين وبصوت كله حنيه مالك فى ايه وبتعيطى ليه 
حنين مفيش حاجه يا فندم 
فهد حس انو لو فضل واقف وبصصلها كده هيبقى الوضع مش كويس طيب اهدى وانا فى مكتبى لو احتجتى اى حاجه وسبهم وخرج دخل مكتبه مدايق ومش طايق نفسه عشان شاف دموعها كان نفسه ياخدها فى حضنه ويطمنها 
قعد على مكتبه مش مركز فى شغل خالص كل ال همه انو عاوز يطمن عليها 
فهد بيقول لنفسه انا هبعتلها تجى واطمن عليها مش قادر وايه يعنى لو حست انى بحبها مفيش مشكله انا خلاص مبقدش قادر على بعدها رفع سماعت التلفون ندى خلى المهندسه حنين تجيلى حالا
ندى بضيق وغل من حنين حاضر يا فندم 
خبطت حنين على مكتب فهد 
فهد ادخل 
حنين بتكلم ولسه اثر الدموع فى عنيها وعلى وشها حضرتك طلبتنى يا فندم 
فهد قام بسرعه من على كرسيه ووقف قصادها مالك بتعيطى ليه 
حنين رفعت وشها وبصتله وحست الامان فى عنيه ونبرت صوته 
اما هو كان قلبه بيتقطع على شكلها وكان ھيموت ويخدها فى حضنه 
حنين مفيش يا فندم 
فهد بجرأه مسك ايديها ومش عارف عمل كده ازاى بس هو ماشى ورا قلبه ومش عامل حساب لحاجه حنين مالك صدقينى هقف جمبك متخفيش 
حنين حست بقشعريره اول ما مسك ايدها وفى نفس الوقت حست بالامان والدفا بس فاقت بسرعه وسحبت ايدها وبكسوف شكرا يا فندم بس الموضوع بسيط وانا هحله بعد اذنك كانت عوزه تمشى من قدامه باى شكل حست ان قلبها بيدق جامد كل ما تشوفه وبتتوتر من حضوره الطاغى عليها وبتلف عشان تخرج 
فهد بصوت كله حب حنين 
حنين لفت ليه تانى وبصوت رقيق نعم 
وفضلوا بصين لبعص شويه وكان العيون بتتكلم 
فهد مش عارف انتى عملتى فيا ايه قلبتى حياتى مفيش وحده قدرت تدخل قلب الفهد
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات