قصه للكاتبه رباب احمد
غيرك
حنينه شايفه نظرت عنيه ليها ال كلها حب بس بتكدب نفسها لانها قفلت عاى قلبها بعد ال شفته من جاسر ومبقتش تثق فى حد خالص بس برضوا بترجع تقول لنفسها هو مختلف ومحترم جدا والكل فى الشركه بيقول عليه كدا وبتقول لنفسها فوقى يا حنبن انتى جربتى ۏجع القلب مره كفايه كده اوعى تمشى ورا مشاعرك تانى وفاقت بسرعه وبعدت عنيها عنه
حنين ارتبكت من نظراته بعد اذنك
فهد حنين لو احتجتى حاجه ولو حابه تتكلمى انا موجود وصدقينى هقف جمبك
حنين من غير متلفله المرده ده لانى مكسوفه جدا وقلبها بيدق جامد شكرا وخرجت بسرعه راحت على مكتبها
حنين دخلت مكتبها وهيا جواها احساس غريب لفهد مش عارفه تفسره نظرته طريقه كلامه معاها بيقى شديد مع الكل فى الكلام ماعدا هيا كل تفكرها بيقول وياكد انها عنده حد مهم جدا بس هيا بتكدب نفسها عشان متعش فى وهم وتعيد نفس التجربه تانى وټجرح قلبها
حنين كان عاوز يعرف انا مالى وبعيط ليه
نور الله الله بقا مستر فهد مشغول بيكى لدرجه انو يبعتلك عشان يشوفك بتعيطى ليه شكله كده وقع ولا حد سمى عليه وقع فى غرام صاحبه العيون الزيتونيه الساحره
حنين بتوتر ايه الكلام ده اكيد انا صعبت عليه بس
حنين لا اكيد انتى متهيقلك مفيش الكلام ده
نور حنين بذمتك مش حاسه انه مهتم بيكى
حنين ساكته
نور شوفتى صدقينى فهد معجب بيكى وباين اوى
حنين حتى لو كده انا خلاص قفلت قلبى ومش مستحمله ۏجع كفايه ال حصلى
حنين مش قادره الماضى لسه بيلحقنى اهو انتى شايفه جاسر وال بيعمله
نور سبيها على الله وسيبى قلبك بس وكله هيبقى كويس يا حبيبتى
حنين يارب
وتانى يوم اليوم ال قبل الخطوبه
فهد فى مكتبه وندى دخلت تديله الورق ال محتاج امضته وهيا بتدلع
فهد نفخ وبصوت عالى ندى اظبطى ده اخر تحزير ليكى انتى فاهمه المره الجايه رفد
ندى اسفه يا فندم تؤمر بحاجه تانيه
فهد ايوه بلغى المهندسه حنين انى مستنيها فى اوضه الاجتماعات وتجيب معاها التصميم النهائى
ندى حاضر هبلغها هيا والمهندس حسام
فهد بديق وخبط على المكتب انتى مش بتفهمى انا قلت المهندسه حنين بس
ندى بصتله وقالت فى نفسها يبقى ال حسيته صح وانت معجب بيها ومقضيها معاها وترفضنى انا ماشى يا فهد بدل موقعتش بين ايديا اروح ابلغ شيرى واخد منها الفلوس منا مش هطلع خسارنه كله
على فكره ندى بتنقل كل اخبار فهد ل شيرى وبتاخد فلوس منها مقابل ده وفى نفس الوقت كانت بتحاول توقع فهد بس هو كان بيدها على دماغها
فهد بزعيق ندى على مكتبك ونفذى ال قلت عليه
ندى حاضر وخرجت وهيا بتتوعد لحنين واتصلت بشيرى وبلغتها ان فهد شكله معجب بحنين وكل شويه عوزها ترحله المكتب
شيرى طب اقفلى يا ندى وانا جايه فى الطريق ولو فى اى حاجه تانيه بلغينى وقفلت معاها وقالت لنفسها مستحيل اسيبك لغيرى يا فهد لازم اكون انا مرات فهد الزينى ال الكل بيعمله حساب ونزلت بسرعه تروح لفهد المكتب
ندى اتصلت بحنين ايوه يا بشمهندسه مستر فهد بيقولك هاتى التصميم النهائي وروحى اوضه الاجتماعات
حنين حاضر
نور مالك اتوترتى كده ليه
حنين مس عارفه يا نور بخاف من قربه جامد بحس ان قلبى بيدق بسرعه ومبقاش قدره ابصله
نور الله الله شكلنا وقعنا
حنين مش عارفه بحس بقربه بامان غريب وحنيه بس انا لازم افضل بعيد وقافله على قلبى
نور مش بمزجنا يا حنون القلب لما يدق لشخص مبتعرفيش توقفيه
حنين يارب ريحنى بقا انا هرحله عشان اوريه التصميم بعد ما خلص احنا هنسافر بعد بكره
نور طيب صحيح هتروحى الخطوبه
حنين والله انا كنت بفكر مرحش بس مستر فهد صمم اننا نروح
نور وهيا بتغمزلها امال عاوز بشوفك يا قمر
حنين خبطتها على دماغها بطلى بقا انا ماشيه
نور الله يسهلوا واعدنا
راحت حنين اوضه الاجتماعات لقت فهد مستنيها
فهد اول ما شافها وقف وابتسملها اقعدى يا حنين
حنين بارتباك شكرا
فهد انتى ممكن تزعلى عشان بقولك حنين من غير بشمهندسه
حنين بتوتر مفيش مشكله عادى حضرتك
فهد لنفسه يخربيت رقتك هتجننى
حنين طب ممكن نبدا شغل
فهد بصوت كله شجن حاضر بس طمنينى انتى كويسه النهارده
حنين الحمدالله وفتحت التصميم عشان يشتغلو تهرب من الكلام معاه وتاثيره عليها
وهما بيتكلموا فى الشعل دخلت عليهم شيرى من غير استأذان
شيرى بيبى وحشتنى جدا حمدالله على السلامه وراحت بسته من خده كل ده تحت انظار حنين ال الدايقت جدا وفهد حس بكده
فهد بانفعال شيرى ايه ال جابك وازاى تدخلى من غير اذن
شيرى بدلع وهيا واقفه جمب فهد اصلى مشفتكش من ساعت مرجعت من السفر وكنت وحشنى وانطى فريده قلتلى ان خطوبه يارا بكرا قلت اجيلك نروح تنقى ليا فستان اصلى بثق فى ذوقك اوى هيا بتكلم كده عشان تغيظ حنين وتحسسها ان فى حاجه ببنها وبين فهد
حنين قامت عن اذنكم كده يا فندم احنا رجعنا كل التعديلات وسبتهم وخرجت وبتقول لنفسها كلهم كدبين
فهد فى الاوضه مسك ايد شيرى جامد ايه ال جابك وايه ال انتى قولته ده
شيرى ايه يا فهود زعلان ليه
فهد بزعيق ووشه بيطلع ڼار شيرى غورى من وشى ومتجيش الشركه تانى
دخلت حنين الحمام تغسل وشها عشان تهدى
فى نفس الوقت كان ادهم رايح لنور المكتب عشان يديقها لقى واحد من ال شغلين فى الشركه واقف معاها وبيبصلها بحب وقف يسمع هيقلها ايه
احمد نور انا بحبك من زمان وعاوز اتقدمك كل مره ببقى متردد بس خلاص مش قادر على بعدك صدقينى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا
ادهم سمع الكلام وادايق جدا وكان عاوز يدخل يفرمه بس استنى يشوف ردها ايه
نور انت فجاتنى يا احمد انا كنت بعتبرك اخ وصديق
ادهم ابتسم بس راحت الابتسامه لما نور كملت كلمها بس يا احمد