قصه للكاتبه يارا عبد العزيز
عاصم : انا شغلي كلها هنا فى القاهرة يا فريدة واحنا لفينا سوهاج كلها وملوش اثر نعمل ايه اكتر من كدا
فريدة ببکاء: مش عارفه اعمل اي حاجه بس رجعلي ابني رجعهولي يا عاصم
كريم : ايه دا مالك يماما انتي بټعيط ي ولا ايه
فريدة وهي بتمسح دموعها: مفيش يحبيبى انا كويسة
كريم : للاسف نقالوني للتدريس فى طب سوهاج
كريم : محتاجين معيدين هناك فهضطر اني اروح
فريدة: تمام يحبيبى ربنا يوفقك
كريم : يلا انا هروح احضر شنطتي عشان مسافر بليل
عاصم : خد بالك من نفسك
كريم : متقلقش يا حاج يلا عن اذنكوا
فريدة حضنته بقوة وهي پتبكي بشدة : خد بالك من نفسك وابقى طمننا عليك
كريم : بټعيط ي ليه طيب مټخافيش يا ماما انا مش رايح احا'رب
كريم بأستغراب : مين
عاصم وهو بيتكلم بسرعة: قصدها عليا يحبيبى عشان انا يسافر كتير بحكم الشغل وكدا وأمك بتفضل. لوحدها
كريم : كل اجازة هاجي باذن الله يلا عن اذنكوا عشان هسافر بالعربيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
: ليه البلد دي بتاخد مني كل ولادي ليه
عاصم : اهدي يا فريدة انا خارج دلوقتي عشان عندي شغل فى الشركة
بصتله فريدة بسخرية: امشي يا عاصم محدش قلبه غيري امشي شوف شغلك وانا هفضل هنا اعيط على ابني اللى ضيـ'عته بأيدي
فى شركة النويري للمعمار
: فيه خبر مش كويس يا فڼدم
محمود ( مدير اعمال عاصم و دراعه اليمين) : مناقصة الحديد
عاصم بأنتباه : مالها
محمود بخۏف شديد من رد فعل عاصم وهو بيبلع ريقه
: عيسى الجبالي خدها
عاصم پغضب وعـ،صبية مفرطة: انت بتقول ايه ازاي يا شوية بها'يم