روايه كامله بقلم اسراء ابراهيم
لخارج الجامعة مع نورهان
وجدت انس ينتظرهم بالخارج وهو يستند علي عربيته ومظهره جذاب فهو انيق جدا في اختيار ملابسه وايضا وسيم للغاية ابتسمت له وذهبو تجاهه تحدث انس ازيك يا فاطمة ردت بخجل الحمد لله انت عامل ايه انا بخير انا كلمت عمتك واستأذنتها نخرج شوية نورهان بفضول الله انا هروح معاكو انس وهو يخبطها علي دماغها لا انتي هتهوينا يلا عالبيت يا نورهان بدل ما ازعلك واخد فاطمة وذهبو الي كافيه كان من اختياره فاطمة هتفضلي ساكتة كدة فاطمة بأحراج هو ممكن اسألك سؤال رد عليها كأنه يعلم ماذا ستقول انا ليه اتقدمتلك وانا عارف انك لسة بتحبي ادهم مش كدة استغربت فاطمة كثيرا ايوة فعلا عرفت ازاي اني هسألك كدة ابتسم وتحدث بثقة عشان انا اينعم معرفكيش من زمان بس انا من اول ما قابلتك وانا حاسس اني عارفك اكتر من نفسك ابتسمت بخجل طيب ممكن تجاوبني علي سؤالي اتنهد انس انا عارف انك مفكرة اني عملت كدة عشان بس اثبت الكلام اللي قولته لادهم ابن عمك عن ارتباطنا بس لا يا فاطمة اللي متعرفهوش اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه حسيت ناحيتك احساس اول مرة احس بيه وكان احساس حلو كأني اعرفك من زمان خطفتي قلبي كانت تسمعه فاطمة ولا تعلم لما هي سعيدة للغاية هكذا ولما دعت ان لا يكون السبب انه تقدم لخطبتها بسبب ادهم واكمل أنس كلامه منكرش ان لما عرفت انك بتحبي ادهم وكنتو مرتبطين اضايقت بس مستسلمتش انا راهنت نفسي اني اكسب قلبك وانسيكي ادهم واخليكي تحبيني زي ما بحبك اوعديني يا فاطمة انك هتديني فرصة مش طالب اكتر من فرصة وصدقيني مش هتندمي ابتسمت فاطمة بخجل وتحدثت وانا موافقة وواثقة فيك يا أنس احم مش يلا بقي احنا اتأخرنا انس بفرحة انا اسعد واحد في الكون يلا بينا يا قمري .
في بيت الحج عتمان كان صقر يجلس في مكتب والده ودخل عليه ادهم خير يا صقر كنت عاوزني في ايه اقعد يا ادهم جلجتني في ايه انت كنت فاتحت ابوي في موضوع چوازك من نها اللي بتشتغل معانا في المصنع ايوة حصل وانا كنت منتظر اما تفضو عشان نروح نخطبها
صقر بثقة وانت متوكد بجي ان دي اللي انت رايدها وهيا تستاهلك ايوة انا عاشجها ورايدها يا خوي ايوة يعني متوكد انها دي اللي هتشيل اسمك و تبجي مرت ادهم الغرباوي ادهم بعصبية هو في ايه يا صقر ما تجول اللي عندك علطول طيب انا هسمعك حاجة اكده وعايزك تمسك اعصابك عشان تفكر صح وتعرف هتعمل ايه ادهم بقلق هو ايه اللي هسمعه ده وعلم ان الموضوع له علاقه بزواجه من نها وبالفعل سمع ما جعله لا يصدق اذناه .....
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الواحد والعشرون
فتح صقر موبايله ووضعه امام ادهم علي المكتب وهو ينظر لاخوه ليري رد فعله وسمع ادهم صوت بيري صديقة نها فهو يعلم صوتها جيدا بحكم الشغل وانها صديقة نها ايضا سمعها وهي تتحدث مع نها وهي تخبرها انها ذهبت الي بلدهم وهي من اخبرت خطيبته فاطمة بأنهم مرتبطين وانه يحبها جدا وهي قصدت ذلك لتجعلها تبعد عن طريقهم وغمض عيزه پعنف حين سمع صوت نها وهي تعترف انها لعبت عليه وعرفت كيف تدخل له وما مواصفات البنت التي يريدها من مصر وكيف هو كان سهل بالنسبة لها وكل ما دار بعقله هل هو ساذج لهذه الدرجة لدرجة ان تخدعه بنت بهذه الاخلاق ولا يعلم لما فاطمة جاءت في خاطره الآن هل ظلمها هل هي تستحق ما فعله معها ااااه نادم نادم علي كل ما فعله ولو يعود الزمن لم يكن لېجرحها هكذا او يتركها لغيره معم فهي الآن اصبحت لغيره فتح عينيه بخذل من نفسه ونظر لصقر وتحدث بهدوء ما قبل العاصفة المكالمة دي وصلتك ازاي يا
ولولا ستر ربك وان صحبتها زيها عفشة وعشان بتحجد عليها وپتكرها وعاوزة تبوظ جوازتها منك جالتلي عاللي حصل لع وكمان عايزة الحلاوة بس انا اتصرفت معاها ومش فاضل غير انك تسيب البت دي وتبعد عنها وقام صقر من وراء مكتبه وتقدم ووقف مقابل اخيه ووضع يده علي كتفه يسانده وتحدث بهدوء انت اتسرعت يا خوي دلوجتي لازم تصلح اللي عملته وتبعد عن البت دي وانا هتصرف معاها ادهم بعصبية وڠضب لع انا هوريها ازاي تضحك عليا انا مفكراني عيل صغير انا هوريها رد صقر وهو يراعي ما يشعر به اخاه خلاص بس اوعدني متتهورش انا هسيبك تنهي الموضوع معاها بس من غير اذي احنا مش بنمد ايدنا علي ولايا يا ادهم حاضر يا خوي انا ماشي وتركه وذهب امسك صقر هاتفه وطلب احد ما وتحدث بجدية ايوة خو طلع دلوجتي عينك عليه متخلهوش يغيب عنك انت واعي لحديتي زين ولو في حاچة كلمني بسرعة .
في غرفة فاطمة كانت جالسة تفكر في كلام انس لها
وانه يحبها فكانت سعيدة لا تعلم لماذا تشعر هكذا فاعترافه
هذا جعلها تفكر هل هي تستحقه ام سيأتي يوم ويندم علي اختياره لها ووجدت موبايلها يرن بأسمه فشعرت بالتوتر ولكنها تمالكت نفسها وردت احم الو كيفك يا انس انس بحب انا كويس الحمد لله انتي عاملة ايه يا فاطمة انا زينة الحمدلله هو انا رنيت في وقت مش مناسب او حاجة لو كدة ممكن اقفل فاطمة بخجل لا عادي انا مكنتش بعمل حاچة
________________________________________
تمام انا قولت اطمن عليكي يعني متشكرة جوي علي اهتمامك انس هو ممكن اسألك سؤال محيرني شوية
انس باهتمام طبعا انتي تسألي زي ما انتي عاوزة
فاطمة بأحراج هو يعني اشمعني انا يعني اقصد انك ما شاء الله دكتور وانسان كويس والف بنت تتمناك بس انا يعني مش زيك فاهمني اجصد يعني قاطعها انس وهو يعلم بداخله انها تريد ان تستمد ثقتها بنفسها منه فادهم بتفضيل