الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

في هذه اللحظة بكل كلمة قالها انس فيد لمست قلبها لا تعلم لما هي قارنته بأدهم في هذه اللحظة فادهم ارادها ضعيفة دائما تحتاج اليه ولم يتعب نفسه ان يسألها ماذا تريد ان تفعل او ان تفعل في حياتها الخاصة كان يريد ان يكون محور حياتها فقط اما انس 
فهو فعلا رجل بما تحمله الكلمة من معني يريدها ان يكون لها حياتها ان تصنع طموحها التي دفنته منذ زمن يريد فاطمة 
بشخصيتها المستقلة وبعد فترة من التفكير وجدت انه لا يوجد وجه مقارنة بين أنس وادهم فدائما عوض الله جميل 
تنهدت بارتياح وتحدثت أنس انا كل يوم بكتشف فيك صفة جديدة بتعلقني بيكي اكتر رد أنس بعشق واضح في صوته 
وانا مش عايز ولا طمعان في اكتر من كدة كفاية عليا انك تكوني جمبي هسيبك تنامي ماشي ردت بخجل تصبح علي خير انس بحب وانتي من اهلي يا فاطمة .
لا حول ولا قوة الا بالله
في بيت الحج عرفة دخل كامل لغرفة صفية ليتحدث معها 
جلس بجانبها وطبطب عليها وتحدث بحنان كيفك يا خيتي 
تحدثت صفية بابتسامة وحزن داخلي انا زينة يا خوي كيفك انت الحمد لله يا خيتي انا جولت اطمن عليكي 
وكمان جمال تحت استأذن مني انه عايز يتحددت معاكي صفية بفرحة بجد ماشي يا خوي انا هلبس وانزل لاحظ كامل سعادتها وتحدث بحنان بصي يا صفية انتي خيتي وحتة من جلبي عايزك تعرفي اني سندك واني هفضل چارك علطول صفية وهي تحتضنه ربنا يباركلي فيك يا خوي فأكمل كلامه انا عايزك تبجي عارفة ان سعادتك اللي تهمني 
انا بس عايز اعملك كرامة عايز الكل يعرف انك مش لحالك 
ولو في اي حد فكر بس يضايجك جوليلي وانا هجيبلك حجك من حبابي عنيه تسلم وتعيش يا خوي يلا البسي وانزلي وبعدين نبجي نكمل كلامنا صفية بفرحة حاضر 
توجهت صفية الي الصالون وهي تشعر بدقات قلبها تسمع اذنها من قوتها وجدت جمال يجلس وهو ينظر في الارض بتوتر فتحدثت بهدوء كيفك يا واد عمي رفع جمال عينيه 
بلعفة فهو بداخله يشعر كأنه مرت اعوام وليست ايام بدون ان يراها فتحدث زين يا صفية اجعدي عايزك في كلمتين 
جلست صفية وهي تفرك يدها في توتر وفي داخلها تتمني 
ان يكون احساسها صحيح وانه سخبرها انه قد سامحها ويطلب منها الرجوع وحتما ستوافق علي الفور وتعود معه للبيت ويبدأون حياه جديدة سويا قطع افكارها وهو يتحدث بهدوء صفية انا چاي انهاردة عشان اطلب منك انك ترچعيلي 
ابتسمت صفية بسعادة وقلبها يرقص فرحا بهذا الخبر ولكن 
لم تكمل فرحتها للأخر فابتسامتها اتمحت حين اكمل كلامه 
الذي ۏجع قلبها بشدة قال لها انا فكرت كتير ولجيت ان لازم نرچع لبعض عشان العيال حرام يتربو وهما بعاد عننا 
وانا برضه مش هرضي اني احرمك منهم ولا هرضي ان راچل غريب يدخل عليهم عشان اكده بجولك نرچع واهو العيال تتربي وسطينا ولو عليا انا هيبجالي قوضة لحالي وكل اللي بينا العيال وبس ايه رأيك لا تعلم ماذا تقول هل توبخه 
هل تنهره علي مافعله بها الآن فهو رفعها لاعلي فوق السحاب 
وفجأة هوي بها لسابع ارض لما كل هذا العقاپ الا يكفي ما فعله بها ام سيظل يحاسبها علي ماضيها طوال العمر لا تعلم بماذا تخبره هل توافق ام ترفض وكفي اهانة لها ولكن مهلا فهو علي حق فما ذنب اولادها هل لأجل كرامتها ستجعلهم 
مشتتين بينها وبينه لا بالطبع لا فوقفت والدموع بعينيها 
وتحدثت بحزن انا موافجة اتحدت مع ابوي واخوي وتركته
وذهبت ولم تنتظر منه رد فعل اما هو شبح ابتسامة زينت وجهه وخرج هو الاخر ليتحدث الي عمه وابن عمه .
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت الحج عتمان كانت منال تجلس مع غرام لتفرحها وتعلمها ان جابر لن يخرج ثانيا احتضنتها غرام پبكاء وتحدثت بفرح انا مش مصدقة ان خلاص كدة مش هعيش في ړعب تاني منه منال بابتسامة خلاص يا حبيبة قلبي الکابوس هترتاحي منه علطول تقدري تعيشي في سعادة مع جوزك ربنا يسعدكو يارب متشكرة اووي علي كل اللي عملتيه معايا يا طنط منال منال بندم انا معملتش حاجة انا كان نفسي بس اعوضك ولو شوية عن اللي عملته معاكي واتمني انك تسامحيني واوعدك مش هتشوفيني تاني عشان متفتكريش الايام دي منال وهي تمسك يدها بحب انا كفاية عليا انك تكوني جمبي واحس انك بتحبيني من قلبك وعشان خاطري خليكي عايشة معايا انا مش عايزاكي تمشي منال بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي خلاص اوعدك هزورك كل فترة ده انتي بنتي ياغرام قاطعهم دخول صقر وهو يضحك هو انا چيت في وجت مش مناسب ولا ايه نظرت له غرام بعشق وتحدثت لا طبعا انت تيجي في اي وقت تعالي افرحك معايا خلاص جابر كدة مش هيخرج تاني طنط منال اتهمته پقتل بابا وكانت مسجلاله يعني دليل قوي ومش هيعرف يخرج صقر وهو يجلس بجانبها منا عارف وكنت متابع الموضوع الحمد لله انه اتحبس ومش هيخرچ تاني ربنا ينتجم منه وامسك يد غرام واكمل اظن بجي دلوجتي 
معتيش خاېفة من حاچة غرام بابتسامة منا قولتلك اني كنت بخاف عليك بخاف يأذيني فيك مكنتش هستحمل 
ربنا يديمك ليا صقر بعشق ويخليكي ليا يا روح جلبي .
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بعد فترة في القاهرة تحديدا في مصنع الغرباوي يمشي ادهم في طريقه لمكتبه بين الموظفين ولكن في داخله يشعر انه مكسور ومهزوز يشعر ان الجميع يتهامسون عليه يتحدثون علي سذاجته يلعن نفسه لانه من سمح لها بالتلاعب به هكذا وهو في طريقه سمع نها وهي تنادي عليه فاغمض عينيه پغضب وعزم علي فعل شئ ما فالتف لها وتوجه ناحيتها 
فتحدثت هيا بدلال حبيبي ازيك نظر

________________________________________
لها ادهم پغضب وصفعها امام كل من بالمكان فنظرت له پخوف وتوتر فتحدث بصوت عالي اوعي تنسي نفسك انتي فاهمة انتي مچرد موظفة هنا في المصنع ولو عشان سمحتلك بانك تتقربي مني يبقي مفكرة حالك هتاخدي وضع اكبر من حچمك لا فوووقي انتي واحدة سهلة وانتي مش النوع اللي يعچبني ومش كل واحدة هكلمها كلمتين تفتكر نفسها انها هتوقعني في حبها ورفع صوته اكثر انا مش عايز بعد كدة حد يتعدي حدوده معايا فاهمين واللي هتفكر تعمل نفسها ذكية وتتعدي حدودها يبجي بالسلامة واعاد نظره لنها المصډومة من كلامه وانتي ملكيش شغل هنا يلااااا في ستين داهية وكل واحد علي شغله لم تصدق نها ما قاله ما الذي حدث هل علم بما فعلته وظلت تفكر في الامر وهي غاضبة لفشل خطتها وادهم الذي اضاع بماله منها اما ادهم تركهم ودخل وجلس علي مكتبه بضيق وظل يفكر في فاطمة .
استغفر الله العظيم
بعد فترة جمال رد صفية لعصمته
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات