روايه كامله بقلم اسراء ابراهيم
والجميع كان في قمة السعادة لاجلهم ماعدا صفية نفسها كانت حزينة بداخلها لعلمها السبب الحقيقي لرجوعها لجمال ايضها هو في داخله
يشعر ان روحه عادت له من جديد في غرفة صفية كانت الدموع في عينيها لا تعلم هل يوجد امل ام تنسي جمال وتعيش لاجل اولادها ولكن بداخلها سعيدة لانها عادت لبيتها وعلي اسمه من جديد قطع افكارها خبط علي الباب ووجدت جمال يدخل شعرت بدقات قلبها تزيد ...........
بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الثاني والعشرون والاخيييير
دخل جمال ووقف امام صفية وهو متوتر لا يعلم لما قادته قدماه لغرفتها ولكن وجد نفسه يأتي اليها فهي الآن اصبحت ملكه ثانيا وليست ملك لرجل غيره نعم جزء في قلبه ما زال
لم يصفي بعد ما زال يتذكر ما فعلته ولكن تجاهل ذلك الجزء
وخطي وراء احساسه بأنه يعشقها قاطع تفكيره صفيه وهيا تحدثه يا چمال انت كويس رد جمال بابتسامة انا جيت اخد بس حاچة من دولابي صفية بحزن وخيبة امل اتفضل ذهب جمال امام دولابه وهو يفكر ثم عاد ووقف امامها وتحدث وهو ينهج كأنه في سباق بينه وبين نفسه وتحدث
هل سمعت صح ثم ردت باستغراب ما احنا متچوزين يا چمال انت جصدك ايه ثم نظرت ليديه التي امسكت يدها بحنان وشعرت بخفقان قلبها لفعلته تلك واعادت النظر لعينيه
وهو يقول لها انا جصدي چواز بجد يعني المرادي تكوني حبيبتي ومرتي وانا ابجي حبيبك يا صفية مش چوزك بس
كلماته وتحدثت وهي تقطع خطوة تقربها منه ونظرت في عينيه انا موافجة اني ابچي مرتك وحبيبتك وموافجة انك تبجي حبيبي وچوزي وابو ولادي انا يمكن مكنتش شايفة چمال اللي قدامي دلوجتي من زمان وكنت غبية والله يا چمال كنت غبية بس دلوجتي انا بحبك جوي واكتشفت اني محبتش غيرك معرفتش جيمتك غير لما بعدت عني لما حسيت انك هتروح مني سعتها بس عرفت
تسلم ايدك يا طنط الاكل تحفة قالها أنس وهو عالسفرة في بيت عمة فاطمة فهي اصرت علي ان تعزمه فهو خطيب ابنة اخيها الغالية تحدثت عمة فاطمة تسلم يا حبيبي بألف هنا علي فكرة بقي فاطمة اللي طابخة انهاردة صممت تعملك الاكل كله بأيدها نظر انس لفاطمة بعشق وتحدث انا عارف اني محظوظ بيها خجلت فاطمة من حديثه هكذا امام عمتها وبعد الغداء كانو جميعا يجلسون سويا وتحدث انس مش شايفة بقي اننا لازم ناخد الخطوة يا فاطمة عالاقل نكتب كتابنا وبعد الامتحانات نتجوز وكملي براحتك واحنا مع بعض تحدثت عمتها بفرح والله فكرة جميلة وأنس عنده حق يا فاطمة خير البر عاجله يا بنتي وانتي عرفتيه اهو بقالك فترة اتنهدت فاطمة معلش يا أنس خلينا نستني شوية انس اضايق ولكنه محبش يضغط عليها فتحدثت ابنه عمتها معرفتيش يا فاطمة مش ادهم ساب خطيبته
وهو يشعر بالضيق فاطمة ذهبت وراءه ونادت عليه أنس
معجب بيها انس بجدية خلاص ان شاء الله هفاتح والدي في الموضوع وابلغك تصبحي علي خير وتركها وذهب اما هيا فلا تعلم لما لم تحدثه في الامر فهي تعلم سبب انفعاله هكذا .
استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان صقر في غرفته وخرجت غرام من الحمام وجلست بجانبه وتحدثت بحب صقر ممكن اطلب منك حاجة امم حاچة واحدة بس انتي تؤمري يا غرامي كنت يعني عايزاك تكلم طنط منال عشان
جلست بجانبه وتحدثت بحزن انا اسفه بس ڠصب عني
صقر پخوف انتي خاېفة مني يا غرام ردت بسرعة لتنفي ما يفكر به ابدا والله انا بحبك اوي يا صقر بس يعني انا
قاطعها صقر فهمت انا مش الراچل اللي تتمنيه مش اكده
فهمت يا غرام انتي بنت
________________________________________
البندر هتحبي صعيدي كيف يعني
قاطعته غرام صقر انت فاهم غلط انا لم يمهلها فرصة للرد تركها وذهب واغلق الباب وراءه.
استغفر الله العظيم
في اليوم التالي كانت فاطمة في طريقها لبيت عمتها ولكن اټصدمت حينما رأت ادهم امامها وقفت فجأة ولم تعلم ما
تفعله ولا تفسر ما تشعر به الأن تقدمت نحوه بهدوء اما ادهم فمجرد ان رأها شعر بالراحة كأنه كان في غربة وعاد ثانيا فتحدث بتوتر كيفك يا فاطمة ردت بتوتر كويسة الحمد لله انت كيفك يا واد عمي ادهم بحزن واد عمك بس فاطمة بثقة طبعا اومال ايه انت واد عمي مش اكتر من اكده ادهم بندم عارف اني غلط يا فاطمة وچايلك وعندي امل تسامحيني ونرچع تاني وتبچي ليا نظرت له فاطمة بملامح خالية من اي تعبير فهي في داخلها تستغرب نفسها لما ليست سعيدة من حديثه لما جاء انس في بالها وابتسمت لانها تأكدت من شئ ما فردت عليه معدتش ينفع يا ادهم انت سبتني ومبصتش ورااك ولا حتي فكرت فيا
انت دوست علي كل اللي بينا وانت اللي مۏته بيدك ودلوجتي چاي تجولي نرچع اصلا مبجاش في حاچة نرچع عشانها انا دلوجتي لجيت الراچل الي حبني بچد اللي وجف جمبي وخلاني ارچع ثقتي في نفسي تاني واللي بسببك دلوجتي اتأكدت اني عشجاه انا كمان ربنا يرزجك ببنت الحلال اللي تستاهلك يا واد عمي مع السلامة وتركته ودخلت الي البيت اما ادهم اغمض عينيه بحزن وندم فهو من اضاعها بيديه والان اصبحت لرجل غيره ومن بعيد كان أنس في طريق عودته لمنزله ورأهم سويا وشعر بالڠضب والحزن ايضا فهو منذ ان علم بفسخ خطوبة ادهم تأكد انه سيحاول العودة لفاطمة وعندما رأها تبتسم تأكد انها سامحته وستتركه وتعود لادهم مرة ثانيآ وسمع رنين هاتفه ووجدها فاطمة رد عليها بهدوء الو فاطمة بفرحة أنس ازيك رد أنس بحزن فهو يعلم سبب سعادتها تمام كويس طيب عمي
عتمان عامل عزومة عائلية اكده بكرة بمناسبة رچوع جمال واد عمي وخيتي لبعض وطبعا حدتني وجالي اجولك واكملت بخجل وكمان انا عايزة اتحدت معاك في موضوع اكده حرك انس رأسه وتحدث في سره عارف يا فاطمة عارف اللي عايزة