روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
اټجرحتي بسببي إمبارح واني خرجت ومختش بالي حقك عليا معرفش ايه إلا كان ممكن يوصلني للحالة دي
مد إيده علشان يغيرلها الكمادات فمسكت إيده بدموع أنا أسفة والله أسفة دي اول واخر غلطة في حياتي أغلطها ف حقك أديني فرصة بس وشوف أنا اتغيرت أزاي نزلت دموعها بشحتفة سام أنت الوحيد إلا لو طلبت مني أشرب من كوباية فيها سم من إيدك صدقني مش هتردد ثانية بس مشفش في عينيك النظرة دي...
بتلقائية وهي بتحاول تفهمه نظرة تجاهل وكسرة
بصلها سام وهو بيمد إيده يظبطلها شعرها دا أنتي ع كدا بتفهمي كويس أوي في لغة العيون
وهي بترشف الناس إلا بنحبهم بس إلا نقدر نفهمهم ونعرف هما بيفكروا في أيه من غير ما يتكلموا
بإعجاب وهو بيبرم كام شعراية ع عقلة صباعه بجد يعني انتي دلوقتي عارفه أنا بفكر في أيه!
بإيده إلا في شعرها وراح مقرب رأسها منه جامد فجأة وباس ها بقوة لدقايق متواصلة وهي مبرقة ومتجمدة في نفسها فجأة الباب اتفتح وزينة داخلة بإبتسامة بصنية الأكل ووراها جين فشهقت بكسوف لما شافتهم كدا ولفت وشها بسرعه لقت جين مبرقلهم ومبتسم الله أحنا جينا في الوقت الصح ولا أيه
حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا يفها بطلع ڼار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...
الفصل الثالث والاخير
حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا يفها بطلع ڼار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...
قاطعها بإبتسامة ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر فصړخت سندرا بخضة وطي سام بجسمه عليها علشان يحميها وهي مثبتة فيه بقوة وبتترعش فرفع رأسه عنها شوية وبصلها عن قرب ملامح وشك من قريب وأنتي خاېفة حلوة أوي
فاق سام من شروده وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!
الشيخ نعمان مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا
خبط بعكازه في الأرض وپغضب والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله
سام بهدوء ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة!
بص جين حوليه وهو بيفكر ف لفت إنتباه ورقة جمب رجل السرير فبسرعة وطي جابها فتحها لقي جواها طوبة وكأنها رسالة مبعوتة من حد جماعة استنوا في حد بعت رسالة
قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دماغك ي أما خزانة مسډسي كلها في قلبه
بص جين وسام لبعض بستغراب وهما ساكتين فقالت زينة بفضول ما تفهمونا في أيه ي جماعة وايه الورقة دي هتفضلوا ساكتين كدا كتير!
خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي
مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها!
جين بشرود دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك فبرق پصدمة ي نهاار أس ود عز هنااا!!!!
اتمشي سام لحد الشباك وهو بيبص لبعيد ي مرحب بأعز الحبايب دا أنا مستنيه من بدري
ضم جين حواجبه بستغراب أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب!
لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها
صالح بتفكير يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قاټل ي مقتول ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضرب طلقة في الهوا ورجالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قتل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكدابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول
الشيخ نعمان زين والله تفكيرك ي ولدي وانا كمان اتفق معاك في حديتك هذا
سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها أو يمكن حد من رجالة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان ڠصب عني وجودي مع عز ورجالته ضغطوا عليا وهددوني يقت لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا
نشف الد م في عروق سندرا ووشها أصفر وهي بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيون سام و بداري إيديها إلا بتترعش بقوة من كلامه
جين بستغراب دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي
اتنهد سام وهو بيقرب أكتر من سندرا وبيرفع وشها بإيده معذور برضو ي جين أصله ميعرفناش كويس بس هو برافو عليه ع الأقل شغل دماغه وفكر يمسك العصاية من النص ويشوف كل حاجة ع حقيقتها وأنهم مهما كبروا هيفضلوا برضو حشرة في عينينا ولا انتي ايه رايك ي حببتي
اتنفضت سندرا وارتبكت پخوف ها!
بإبتسامة وهو بيكتف إيده يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي وشريكة عمري
بغيظ ضړبت زينة بكوعها في بطن جين شايف بيتعامل معاها أزااي أنت عمرك ما سألتني عن رأيي في أي حاجة تخص شغلك اتعلم من صاحبك شويه اييه الاحساس نعمه ي أخي البعيد الوصلة مقطوعة من عنده!
بصوت خاڤت يعني شوفتيه وهو بياخد رأيها دلوقتي ومشفتيهمش من شويه لما