روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
كان بيحطلها قطرة وقولتيلي ملناش دعوة بحد قال ايه مبتعرفيش تفكي وأنتي متوترة ايه دخل القطرة في التوتر مش فاهم أنا هو أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم
اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت
هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا
لوت بوزها بغيظ قصدك أيه أنجلينا أحلي مني!
بسرعة وهو ليلحق نفسه أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي
اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه
أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقېرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم
اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح
الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل
....
حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا ها كنتي بتقولي حاجة
ضحكت دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه !
مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض يااه غريب الحب مين فاهمة بجد
دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بټعيط بقوة دلوقتي بس حست بۏجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاپ مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وپغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض
الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها رفعت إيديها المچروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت حار فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الچروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة وۏجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش بړعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و.....
بصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش بړعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها وصورة سام قدامها غرزت القطعة الحادة في إيديها وهي كاتمة صوت صړاخها سحبتها بطول الچرح فتحته تاني وفي ثواني كان الد م مالي إيديها بصت ع ورجليها ونقط الډم بتنزل عليها حست برعشة في جسمها وبرودة شديدة فپخوف نزلت في الأرض قعدت تحت الدش وهي ضامة رجليها ومحاوطاهم بإيديها وساندة رأسها ع ركبتها مستسلمة لمصيرها المحتوم
الشيخ نعمان وهما ماشيين في الطريق الجهة دي كلتها ناس بتشتغل بالنهار عند الشط ومبترجعش غير بالليل يدوب تاكل وتنام فأحنا هنحط أهنه شبكة نقدر نصطاد بيها خمسة ستة منيهم
جين بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
رد عليه بسخرية وأنا مستنينه حبيب قلب ماما
دخلوا يمين أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه وه كيف وقعت أكده