السبت 30 نوفمبر 2024

روايه بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 72 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

سعاد في الموبيل و سعاد بتعاتبها انها مجتش.
فايزةو انا وجودي بقا له لازمه و بعدين هاجي ليه هم بنات اخوكي طايقاني أصلا.
سعاد بجدية و الله يا فايزة انتي اللي فاهمة الموضوع غلط مريم و صدفة مفيش أطيب منهم بس يعني صدفة بتحب ابراهيم و الجواز دا قسمة و نصيب و بعدين يعني انتي كنتي عايزاها توافق تتجوز ابنك ازاي و هو كان طالب ايد اختها اعقليها انتي كدا!
فايزة بضيق و اشتروا الدهب على كدا.
سعاد اه اشتروه و الخطوبة الأسبوع الجاي و بعدين انتي عليكي عتاب كان لازم تيجي النهاردة و تفرحي للبت يعني هي راجعه بعد الغربة دي كلها علشان نستقبلها كدا... عيب يا فايزة دا انتي الكبيرة.
فايزةبقولك ايه يا سعاد انتي متعرفيش يعني ايه تشوفي كسرة ابنك أدام عينك علشان ربنا مزرقكيش بعيال و طول عمرك بتنصفي مريم علي ولادي
علشان هي مكنش معها امها بس انا ابني مش قليل ...
سعاد كانت متعودة على كلام اختها رغم انه تقيل و صعب لكن اتعودت منها على كدا انها مبترعيش كلامها... 
سعادو الله انا عملت اللي عليا و قلت لك بس هتبقى عيبه في حقك اوي لو مجتش خطوبة صدفة... و بعدين البت غلبانه و على نياتها و من حقها تلاقينا فرحانين ليها فابعدي السواد اللي جواكي دا شويه... و بعدين ابنك لما يلاقي بنت الحلال هيشيل بنات خاله من دماغه و بطلي انتي تلعبي في دماغ عيالك بدل ما تخربي حياتهم. 
فايزةسلام يا سعاد... سلام يا اختي... 
قفلت الموبيل و اتكلمت پغضب و طمع 
طب بكرا نشوف يا سعاد و الله لاخلي
ابراهيم دا يسيبها بڤضيحة و ساعتها بقا يا عبد الرحيم ان مجتش تطلب مني اني اجوزها لابني مبقاش انا فايزة.... بس الصبر

عدي اسبوعين 
تمت خطوبة ابراهيم و صدفة اللي كانوا فرحانين بجد من قلبهم الكل كان مبسوط و خصوصا مريم اللي كانت معها في كل حاجة رغم ان صدفة مرضتش تحكي لها عن حياتها كتير و اكتفت بأنها كانت مريضه اكتئاب و كانت بتتعالج.. 
فايزة حضرت الخطوبة هي و سمر بنتها و كان باين عليهم انهم جايين ڠصب عنهم و كل شوية ينتقدوا شكل صدفة و مريم... 
احمد رغم انه حضر الخطوبة لكنه متكلمش مع مريم خالص و بعد الخطوبة بيومين سافر لشغله... 
في بداية يوم جديد
عند شمس 
كانت قاعدة هي و صفاء بيتكلموا بصوت واطي و بيتهامسوا خرج ابراهيم من اوضته علشان ينزل الشغل لكن استغرب لما شاف خالته عندهم من بدري كدا 
ابراهيم بابتسامةصباح الخير يا صفصف... عامله ايه يا جميل. 
صفاء بابتسامة يسعد صباحك يا حبيبي انا بخير الحمد لله... 
ابراهيم بص لوالدته و حس ان فيه حاجة غلط علشان كدا شد كرسي و قعد
حاسس كدا و الله اعلم ان فيه حاجة غلط مالكم 
صفاءبصراحة كدا يا ابراهيم فيه حاجة كنا عايزين نكلمك فيها بس يعني... 
ابراهيم بجدية بس ايه يا خالتي اتكلمي على طول... 
صفاء والدة صدفة... أنت شايف ان اللي بيحصل دا طبيعي 
يعني لو كانت هي عايشة برا مصر على الاقل كانت هتنزل علشان تحضر خطوبة بنتها.. و خصوصا ان صدفة قالت إنها كانت عايشه معها طول عمرها و ان مريم هي اللي كانت عايشة مع ابوها... 
يبقى ليه منزلتش يا ابني و اتعرفنا عليها و بعدين أنت مش شايف انه غريب شوية ان صدفة مبتتكلمش عنها خالص كدا 
احنا عارفين ان البنت كويسة و كل حاجة يا ابني بس دا نسب 
و لازم نكون فاهمين ليه والدتها مش ظاهرة في الصورة. 
شمسبص يا ابني احنا مش عايزين نزعلك و لا نزلها بس لو امها دي شايفه اننا مش من مستواها علشان تيجي و نتعرف عليها يبقى بلاها الجوازة دي و بعدين 
صدفة كانت عايشة معها طول عمرها يعني واحده من طباعها و ممكن تيجي تقولك بالسلامة و انا مسافرة و أنها كانت جايه تقضي اجازة سعيدة في مصر و خلاص... 
ابراهيم بجديةايه الكلام دا يا ماما هو لعب عيال و لا ايه و بعدين انا مش هسيب خطيبتي علشان الكلام دا بس قولي لي مين اللي ملي دماغكم بالكلام دا أنا عارفكم ذا مش تفكيركم.. 
صفاء و شمس بصوا لبعض و شمس افتكرت مكالمة فايزة ليها امبارح بليل بحجة انها بتطمن عليها و فتحت في موضوع والدة صدفة و كل كلام شمس دا عبارة عن كلام فايزة بس بشكل لائق و كأنها بتدس السم في العسل و دا اللي خلي شمس تتصل بصفاء و تتكلم معها لكن فايزة وصتها انها متقولش لحد الكلام دا علشان اخوها ميزعلش منها. 
ابراهيم بضيق طول ما انتم بتفكروا كتير كدا يبقى انا متأكد ان حد قالكم كدا... 
شمس بتهرب لا يا ابراهيم محدش قالي حاجة و بعدين هو انت كل ما نفتح كلام عن صدفة تاخد جانبها و لا ايه... و
71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 106 صفحات