روايه بقلم دعاء احمد
لا هي بتقويك علينا.
ابراهيم صدفه! تقويني عليكم... دا انتي لو تعرفيها مش هتقولي كدا يا ماما... و بعدين يمكن هي اه سافرت و راحت و جيت بس ملهاش في انها توقع بين الأهل و لا بتاع حوارت الله اعلم ليه والدتها مجتش.. و الله اعلم ليه هي مبتتكلمش عنها كل دا ميخصنيش
كمل بجراءة و ثقة
اللي يخصني انها هتكون مراتي و بتاعتي... و ياريت بعد كدا لو حد اول يوقع بينك و بينها تقفي له علشان انتي المفروض هتبقى أمها أنا نازل الوكاله... سلام عليكم.
ابراهيم بضيقهفطر في الشغل...
نزل وقفل الباب وراه و هو بيفكر مين اللي وصل لوالدته الكلام دا و هو متأكد ان دا مش تفكيرها.
كان نازل على السلم لكن وقف فجأه لما باب شقة الحاج عبد الرحيم اتفتح و صدفة خرجت و على وشها ابتسامة جميلة.
ابراهيم بصلها و ابتسم صباح الخير.
ابراهيم مسك ايدها و اتكلم بحنو بقيتى ظابطه مواعيدك على مواعيدي و لا ايه
صدفة بسعادة بحب اشوفك قبل ما تنزل بس شكل راحت عليك نومه النهاردة.
ابراهيم اتاخرت شويه بس هعمل ايه يالا ملحوقه بكرا نتجوز و تبقى تصحيني.
صدفة بصت في الأرض و ابتسامتها وسعت
ابراهيم انا موجود علشانك يا ست الحسن.
صدفة بتهرب و خجل
طب يالا خد الفطار... و يالا بدل ما حد يشوفنا و تبقى مشكله...
ابراهيم هتنزلي المحل النهاردة
صدفة بابا قال هيجيب حد بس لسه مجبش علشان كدا هنزل بس على الساعة عشرة كذا.
صدفة حاضر ...
ابراهيم علي فكرة انا هكلم باباكي لاني عايز ابقى اقعد معاكي نتكلم في كم حاجة بعد ما تخلصي.
صدفة هنقعد فين يعني.
ابراهيم على البحر... يالا ادخلي و هبقي اكلمك على الموبايل.
صدفة ماشي... سلام... خالي بالك على نفسك.
صدفة كانت قاعدة في المحل و هي بتكلم مريم في الموبايل و بلغتها انها هتخرج مع ابراهيم لانه كلم والدها و طلب منه يقعدوا يتكلموا قفلت معها المكالمة و بدأت تلم حاجتها خرجت لقت ابراهيم جاي ناحيتها بدا يقفل لها المحل
ابراهيم ايوة و استأذنته متقلقيش.... يالا بقا..
صدفة هزت رأسها و مشيت جانبه
ابراهيم بصي انا كنت عامل اوردار هنروح المطعم نستلمه و ناخدها نروح نقعد على البحر في مكان على الشاطئ هادي...
صدفة ماشي بس المهم منتاخرش...
ابراهيم متقلقيش انا هوصلك لحد البيت و هسلمك بأيدي لابوكي..
صدفة ماشي قولي عملت ايه النهاردة
ابراهيم ابتسم و بدا يحكي له على تفاصيل يومه و ازاي كان ماشي و هي بدأت تحكي له على عملته...لحد ما وصلوا للمطعم و هو اخد الغداء و حاسب و بعدها مشيوا راحوا لمكان تاني على البحر هادي
قعدوا و هو بدأ يطلع الاكل و اللي كان عبارة عن سمك مشوي و
السلطات و رز و عيش..
صدفة بجوع و هي بتقعد باريحية
امم هتصدق لو قلت لك اني كنت جعانه و بقا لي يومين نفسي في سمك
ابراهيم بالهنا والشفا بس ع الله تاكلي لاني انتي اكلتك بسيطة اوي..
صدفة انا باكل كتير على فكرة...
ابراهيم حط في ايدها رغيف و معلقه
طب يا ستي يالا سمي الله...
صدفة بدأت تاكل و هو كمان لحد ما خلصوا اكل
ابراهيم تاكلي درة مشوي...
صدفة ياريت...
ابراهيمطب خليكي قاعدة انا جايه اهوه..
رجع بعد شوية و هو معه درة نشوي و لب و حمص الشام و ترمس و عصير مانجا.. صدفة لما شافته و هو شايل كل دا ضحكت على شكله
صدفة ايه كل دا
ابراهيم بابتسامه و هو بيقعد جانبها
هو احنا هنخرج كل يوم و لا ايه...
صدفة طلعت موبايلها لما قعد جانبها
تعالي نتصور سوا...
قشر ليها كوز الدرة و هي اخدته بسعادة
قرب و ابتسم و هي اخدت صورة ليهم
بصلها و هي بتاكل و اتكلم بجدية
ابراهيم صدفة كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة موضوع ايه
ابراهيم هو أنتي ليه مش بتحبي تتكلمي عن حياتك و عن والدتك... انا فاهم ان اكيد حياتك قبل ما تيجي كانت غير بس صدقيني انا مش فارق معايا اي حاجة من دي... أنتي اللي فارقه معايا يا صدفة... و فارق معايا اني اكون قريب منك و احس ان مفيش بينا حاجة مستخبية...
اقولك الصراحة انا شايف انك مخبية حاجة بس برضو مش عايز اضغط عليكي.
صدفة ما بلاش يا ابراهيم...
ابراهيم كان نفسي اقولك خلاص متقوليش
بس طول ما انتي ساكته جايه اوي عليا و جايه على قلبي و مخوفاني عليكي... صدقيني ايا كان اللي انتي خاېفة منه انا هفضل جانبك بس افهم مالك...
صدفة سابت من ايديها اللب و بصت له و بدأت تتكلم
عايز تعرف