الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا معايا ولو مش حابب نروح ع البيت بمكالمة تلفون هرتب كل حاجة وهسفرك لبرا وفي اقل من ٢٤ ساعة هنكون أنا ورحيم محصلينك ويبقي يقابلني سليمان باشا لو قدر يعمل حاجة 
اتنهد فريد بإبتسامة لو ع السفر فهو بيتحايل عليا من سنين بس لا ي حمزة أنا فضلت هنا لهدف ومش همشي غير لما أنفذه 
بستغراب عقد حواجبه هدف ايه 
قرب من ندي اللي كانت بتابع كلامهم بصمت وخوف ... مسك إيديها وقال أتجوز ندي وهعمل دا ودلوقتي
برق حمزة بزهول أفندم
قال فريد بثبات وهو لسه بيبص في عينيها مستحيل أضيعها من إيدي تاني أبعت هات المأذون ي حمزة علشان خاطري لو عاوز تساعدني بجد 
خبط حسين ع رأسه پصدمة ي لهووي كمااان جواز دا أنا سليمان بيه مش هيسمي عليااااا مكنش يومك ي حسييين 
طب بالله العظيم وعند في عم حسين لتكتب عليها والليلة دي وهو هيبقي الشاهد الاول كمان أيه قولك بقي 
ضحك فريد بفرحة وهو بيلتفت لحمزة وحيات أمك بجد 
قرب منه حمزة لما شاف دموع الفرحة في عينيه طبعا يابني أنت طلبااتك أوامر أستني وهتشوف وغمزله أسيبك ربعاية كدا تلطف وتتمحلس لحد ما أجيلك 
فهمه فريد فضحك وقال والله طول عمري بقول عليك رجوله وبتفهم 
يكش يطمر وكمل بمرح وهوصيلكو ع الليمون 
ندي ببراءة فريد أنا مبحبش الليمون أنا عاوزة حمص الشام 
ضحك فريد جامد بحب من عيوني ي روح قلب فريد بس اتقلي يحصل اللي في دماغي وبعدها هجبلك واعملك كل اللي بتتمنيه ... بس دلوقتي عاوزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاكي بالظبط 
أومأت برأسها بحزن ممزوج ببراءة حاضر
في بيت الهواري 
كانت سيلا في أوضتها قاعدة مضايقة بخبر جواز حمزة مقدرتش تستحمل فرك فقامت نزلت ع تحت عرفت أن سليمان في أوضة مكتبه فدخلتله 
أهلا أهلا أيه الاوضة معجبتكيش نغيرها 
كټفت سيلا إيديها وقالت ممكن أعرف حضرتك جايبني هنا ليه 
ضحك سليمان بسخرية أنتي فقدتي الذاكرة ولا أيه لو مش واخدة بالك افكرك أنتي موظفة عندنا وجاية في شغل
بحدة بس أنت قولتلي غير كدا لو ع الشغل في غيري كتير يقدروا يعملوا نفس اللي هعمله ... أنت قولتلي أنك عاوز حمزة يعجب بيا ويقرب مني 
ابتسم بخبث وماله ما دا برضو شغل وهتاخدي عليه فلوس
بإنفعال دا متجوز!!! 
بعدم اهتمام جوازة منيلة مش ع

كيفي وقريب هتنتهي وأهو البركة فيكي وريني همتك معايا أنتي مش بتحبيه برضو وكنتي دايرة معاه في كل حتة وأنتو في دبي
اتفاجئت بجرائته في الكلام فقالت بتوتر أنا ااا أنا
ضحك بتريقة وقال معلشي أصلي مليش في تزويق الكلام وشغل اللف والدوران دا لازم تعرفي كويس أني جايبك هنا علشان تقربيه منك وفي أقرب وقت يكون مطلق الزفتة اللي ع ذمته دي 
ممكن اعرف السبب
بلا مبالاه وهو بيفتح ملفات قدامه لأ مش ممكن خليكي في حالك ومتديش نفسك صلاحيات أنا مسمحتلكيش تاخديها ركزي في اللي قولتلك عليه لو عاوزة تستفادي ومتطلعيش الخسرانة من الحكاية كلها بعد ما كان بيوهمك بالحب وبيضحك عليكي هناك 
اشتعلت الغيرة والڼار في قلب سيلا وهي بتفتكر حمزة وكلامه وتغزله فيها لما كانوا مع بعض في دبي وقد ايه هي بتحبه وفي المقابل ضحك عليها واتجوز غيرها فقالت بصوت ثابت وأنا موافقة بس المبلغ اللي اتفقنا عليه هيزيد 
ضحك بإعجاب ماشي كلامك كدا تعجبيني
في نفس الوقت كانت سهر وملك لسه قاعدين مع بعض 
أنتي اټجننتي ي سهر عاوزاني ألبس الحاجات اللي بتقولي عليها دي ل حمزة أنتي بتحلمي 
رفعت حاجبها بستنكار عاوزة تفهميني أنك ملبستيش حاجة من دول من وقت جوازكم!! 
قامت وهي بتفرك في إيديها وأفتكرت اللبس اللي كانت لابساه يوم ما كانت عاوزة تعرف منه معلومات عن ندي ومحمد وأفتكرت نظراته وكلامه ليها فبتسمت بخجل ... فهمت سهر نظراتها فوقفت قدامها وقالت اااه دا شكل الموضوع كبير بقي واتكرر كتير 
بتلقائية وكسوف والله أبدا د دي مرة وبالصدفة كدا وااا يووه ي سهر بقاااا
ضحكت سهر بمرح وبغمزة خلاص نكرر الصدفة دي تاني بس المرادي بشويه رسم وتخطيط 
بفرحة تفتكري هتظبط ونتصالح! يارب ي سهر ونعيش أنا وحمزة وأنتي ورحيم في سعادة ع طول 
أنا ورحيم! 
في أيه مالك هو في مشاكل بينكم أحم قصدي يعني لسه متصالحتوش 
أنا ورحيم خلاص كل اللي بينا أنتهي ي ملك كدب اللي قال ان اللي اتكسر ممكن يتصلح 
سهر أسمعيني رحيم بيحبك أنا متأكدة بس هو موضوع فريد دا اللي ... قاطعها رنة تلفونها المتكررة فمسكته بزهق لقتها منال فتحت بقلق ألوو ماماا أنت...
ولسه بتكمل قاطعها صوت شهقات منال طمنيني يبنتي لقيتوا ندي ولا لسه أنا قاعدة ع ڼار 
برقت ملك پصدمة وبعدت عم سهر شويه وهي بتحاول تستوعب كلام مامتها م ماما أنتي قصدك ايه ندى مالها!! 
من بين شهقاتها ناس جم وشمموني حاجة وخطڤوها وجوزك ورحيم جم ع هنا وراحوا يدوروا عليها هي لسه مظهرتش ! 
صړخت ملك
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات