الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بړعب ي لهووي اتخطفت!!!!! 
جريت سهر عليها پصدمة م مين دي ي ملك أختي كويسة مش كدااا ردددي علياااا قالت جملتها وصوتها بيترعش بړعب 
بعياط أهدي متخفيش حمزة ورحيم أكيد هيلاقوها أنا متأكدة مسحت دموعها بثبات ه هرن ع حمزة أكيد هيطمنا أكيد لاقوها وهي معاهم أيوا أكيد 
لسه هترن عليه لقته بيتصل فبلهفة ردت وبعياط حمزة أنتو لقيتوها مش كدا طمني بالله عليك
ندي بخير أهدي ي ملك واسمعيني كويس أنا بكلمك علشان عاوزك تجيبي سهر وتيجوا ع اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي بس أوعي حد يلاحظ وخصوصا جدي فااهمة! 
بإرتباك حاضر في ثواني هنكون عندك
بعد ساعة 
ميصحش كدا ي أستاذ قوانين المستشفي متسمحش بالمهزلة دي ... دي مش قاعة أفراح 
طب أيه رأيك بقي أنك أنت اللي هتنفخ البلالين بنفسك وكلمة كمان هكون شاري المستشفي دي وطاردك براا أنا حمزة الهواري ولو متعرفنيش أسأل 
ي فندم مينفعش كدا وبعد... أهو الدكتور أدهم مدير المستشفى جه وأكيد عمره ما هيوافق و ااا أحم أي دا!! 
كان مدير المستشفى جاي ووراه ممرض شايل تورتة ألف مليون مبروك لابن عم سيادتك ي حمزة باشا دي حاجة بسيطة من الإدارة للعروسين أحم وبنشكر حضرتك ع شيك التبرع بجد مش عارف أقولك أيه 
ابتسم حمزة وبغمزة مد إيده للدكتور بالبلونة أنفخ ي دكتور ومتخفش نصيبك محفوظ من التورتة
في الوقت دا كان وصل رحيم وفي إيده المأذون

اللي كان مع رجالة محمد ... أول ما شافه حمزة ضحك وقال مش قولتلك هنحتاجه بلهفة اتكلم رحيم وهو بيبص حوليه فررريد فيين أخلص 
شاورله حمزة ع الأوضة وبصله وقال هما هنا بس أنا من رأيي تستني شوي... رررحيم أنت يابني مش كدا
كان رحيم سابه وجري ع الأوضة فتح الباب بدفعة قوية كأنه داخل مداهمة قوات أمن ... كان فريد قاعد قدام ندي ع سريرها أوي فبخضة بعدت ... غمض فريد عيونه بغيظ يولاااد الك ولا هنعرف نقول كلمتين ع بعض في ام الليلة دي 
فرررريد 
ألتفت للصوت وقلبه بينبض جامد وعيونه دمعت رحيم!
كټفت إيديها بعصبية و بصت لرحيم أنت جيت تعيطنا هنا كمان ي رحيم أنت 
جه حمزة وبصوت خاڤت ما قولتلك بلاااش 
قرب رحيم من فريد وهو مش مصدق عينيه كان جسمه كله بيترعش مش مصدق أنه شايفه قدامه بعد السنين دي وفجأة فرريد سامحني ي أخويا أنا السبب لو مكنش سبتك وسافرت مكنش كل دا حصل
عيط فريد ع عياطه وحشتني أوي ي رحيم مكنتش معشم نتقابل تاني ي ابن أبويا كنت قربت اتقتنع أني فعلا مت وحياتكم مشيت من غيري ونستوني 
انهمرت الدموع من عيون رحيم بقوة فمسحها بسرعة وبثبات مصطنع بعد الشړ عليك ي حبيبي انت لو تعرف كان بيحصل فيا ايه كل يوم من غيرك ب بس الحمد لله ربنا جمعنا تاني ومش هنفنرق أبدا 
قاطعه المأذون بجدية ي جماعة أنا من امبارح معاكم خلونا نكتب بقي وأروح وأبقوا كملوا عياطكم دا بعدين ورايا حالتين طلاق وصرفت العربون بتاعهم
في بيت الهواري 
دخل خادم بسرعة ع سليمان وبستعجال ي باشا ف في حاجة كنت عاوز أقولها لسيادتك بيني وبينك
بستغراب في أيه ما تتكلم 
بص ع سيلا وبتوتر قرب من سليمان وبصوت خاڤت قال 
الست ملك والست سهر كانوا مع بعض في الاوضة ومن شويه لقيتهم طالعين بسرعه وسمعت كلام غريب كانت بتقولها بسرعة قبل ما حد يشوفنا حمزة مأكد عليا أنه جده ميعرفش والمستشفي مش بعيدة ربع ساعة وهنكون هناك 
برق سليمان ووشه أحمر پغضب من اللي جه في دماغه م مستحيل يكونوا وصلوله لااااااا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
ألف مبروك وبالرفاق والبنين إن شاء الله
قال المأذون جملته ع دخول سهر وملك وهما بينهجوا من كتر الجري والخضة ... بصوا لبعض پصدمة من اللي بيحصل الاوضة متزينة بشكل جميل وحمزة ورحيم ضم فريد ويباركوله وندي قاعدة فرحانة والممرضة وتباركلها 
سهر بصوت لفت إنتباه الكل هو في أيه أيييه اللي بيحصل هنا حد يفهمنا 
ألتفتلها رحيم وهو بيقرب منها بخطوات ثابته فريد اتجوز ندي عندك أعتراض 
نعممم أيوا طبعا عندي أنتو أزاي تعملوا كدا من غير ااا
رفع حاجبه وقرب منها اكتر بدرجة أربكتها أحم هو يعني 
كملي كنتي بتقولي أيوا أيه 
حمحمت پخوف قصدي أيوا طبعا عندي اعتراض لإني كنت عاوزة أبقي أول واحدة اباركلهم أحم أنت بتقفش بسرعة ليه كدا 
ابتسم رحيم ع تعبيرات وشها وحط إيده ع كتفها ضمھا عليه وقال متوترة كدا ليه خاېفة مني ولا أيه! 
بعياط أكتر وهي مش مصدقة نفسها بقالي كتيررر 
ابتسمت ببراءة فريد قالي أنك كويسة وبتحبيني ومش عاوزة تموتيه 
في الوقت دا كان حمزة وملك واقفين في جمب هما كمان وحمزة باصصلها بلا مبالاه وبعدها بص لبعيد بتجاهل 
بتوتر أحم مالك ي حمزة مش حابب تقول حاجة 
اه طلاقنا قرب أهو أكيد فرحانة 
فتحت بؤقها پصدمة أيييه طلاق!! 
مش أنا
مش راجل
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات