روايه حب خارج ارادتي
بس ربنا يهدي ماما عليا مولعة البيت ڼار .
أسماء بحيرة انتي رفضتي ناس كتيرة جدا علشان في الآخر توافقي على ده
كشرت بغيظ ماله ده وايه ده أصلا الكل عارف بدر قد ايه محترم وشخص كويس و ......
قاطعتها مها بتهديها يا بنتي هي مش قصدها تقلل منه هي بس تقصد انه مطلق ومش بس كده كمان معاه ابن يعني ليه ترفضي كتير علشان في الآخر ترتبطي بشخص مطلق ومخلف كمان
همس دبلت جدا ودموعها مش بتنشف أبدا وفي محاضرة سيف بتقعد ورا خالص هي وأصحابها ومش بترفع حتى عينيها تشوفه وده كان بيجنن سيف اللي عايز يشبع من عينيها أو يحاول يفهم اللي حصل ده حصل ازاي وليه كان نفسه يسمع صوتها من تاني أو تيجيله مكتبه وتغلس عليه بألف سؤال بس يسمع صوتها وضحكتها من تاني .
كان لازم يعرف إجابة سؤاله وهي بتهرب منه فقرر يطلب تقرير من الدفعة كلها والتسليم شخصي في مكتبه .
استناها تدخل ويتكلم معاها بس للأسف ماجتش خلود صاحبتها بتسلم التقرير بتاعها وبتتكلم معاه بعملية جدا وهو بيسألها بدون ما يرفع عينيه يواجهها لحد ما خلص واستناها تخرج بس اتفاجئ بيها بتحط تقرير تاني قدامه فبصلها ايه ده
اتضايق واتنرفز أكتر لأنه استحمل كل التقارير دي والأسئلة دي علشان بس يتكلم معاها هي ردت بصرامة أعتقد اني قلت تسليم التقرير شخصي كل طالب يسلم تقريره بنفسه .
اتنهدت خلود معلش يا دكتور بس هي تعبانة شوية وسافرت البلد .
ابتسم بتهكم ألف سلامة عليها لما تتحسن وترجع تبقى تسلمه بنفسها .
قاطعها بغيظ ما ينفعش وكلمة زيادة يا باشمهندسة هلغيلكم التقارير انتوا الاتنين هي تيجي بنفسها زيها زي باقي دفعتها ودلوقتي اتفضلي عايز أخلص باقي زمايلك اللي اهتموا وجم بنفسهم .
خرجت وراحت لصاحبتها رفض يستلمه يا همس ده حتى قلتله انك تعبانة ومسافرة قالي برضه تسلمه بنفسها .
هالة بتوتر مش هتسلميه ازاي ده عليه خمس درجات بحالهم من أعمال السنة همس انتي مستغنية عنهم كل دول دول يفرقوا في ترتيبك جدا .
كشرت بحيرة وغيظ وخلود وضحتلها همس آخر ميعاد بكرا لتسليم التقرير معلش روحي سلميه بنفسك .
أخدت التقرير وفضلت متابعة عربيته لحد ما شافته مشي طلعت بسرعة لمكتبه بس كان مقفول فراحت لعم فتحي بتاع البوفيه وطلبت منه يحط التقرير على مكتب سيف ويقوله انها جت بنفسها واستنته لحد ما فتح المكتب قدامها وحط التقرير.
افتكر وهو راجع لبسمة بعد ما كلم أبوه وأمه وأخد موافقتهم كان عايز يطيرلها ويطلب ايديها وبعدها يجيب أهله بس يومها موبايله برضه فصل شحن أخده وراح بيته ونسي يشحنه لأنه وراه سفر أخد شنطته بسرعة وسافر لحبيبته بعد ما اتفق مع أبوه انه هيفاتح عيلتها وبعدها يكلمهم يحصلوه .
افتكر انه نام من التعب الطريق كله و وصل الصبح بدري ودخل أوضته اللي في بيت الحاج عبدالمنعم اللي فرح برجوعه وعزم عليه يقعد بس كان هلكان ومجهد وعايز يرتاح شوية قبل ما ينزل ويروح بيتها .
دخل وافتكر موبايله حطه في الشاحن وكمل نومه لحد ما صحي ونزل المستشفى الأول يشوف الدنيا بس من حظه جتله حالة طارئة انشغل بيها النهار كله لحد ما عمار اتصل بيه وأكد عليه يجي الحفلة بتاعة