الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حب خارج ارادتي

انت في الصفحة 43 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

بسمة ضروري.
بسمة طول اليوم ماسكة الموبايل تحاول تكلمه وأمها لاحظت فأخدت منها موبايلها وقفلته بعصبية انتي مش هتوقعي وتولعي العيلة كلها في بعض انتي ربطتي ابن عمك بيكي وخليتيه جنبك فاتحملي مسئولية تصرفاتك ونادر شيليه من دماغك ده مجرد دكتور وبس ولا بيحبك ولا بيهتم بيكي غير كمريضة .
حاولت تعترض بس هتقول لأمها ايه انه ضمھا وقالها بيحبها ومش عايز غيرها ماقدامهاش غير الدموع وبس ياريتها كانت صريحة من الأول سواء مع حاتم زمان أو مع أمها دلوقتي . 
أمها وبنات عمها لبسوها وعملولها الميك اب وخلوها أحلى عروسة والكل بيتجمع وبيهيص وبيبارك على قومتها بالسلامة ولسه محدش عارف ان الحفلة دي لخطوبتها .
نادر وصل واتفاجئ بكم الناس الموجودة والكل بيسلم عليه ويهنيه انه عالجها أو بيشكره انه عالج حد قريبه .
حاتم وصل وسلم على نادر وفضل يشكره وعبدالمجيد قرب منهم يا أهلا بدكتورنا اللي منور البلد كلها مش بس بيتنا 
نادر ابتسم بحرج يا أهلا بيك يا حاج وبعدين البلد منورة بأهلها وناسها .
عمار أعلن ان العشا جاهز والكل بيتعشى ونادر نفسه لو يلمح حتى بسمة وقرر انه آخر الحفلة هيقعد مع أبوها ويفاتحه مش هيستنى أكتر من كده .
خلص العشا و وزعوا شربات وعصاير والكل بيزغرد وبيهني بسلامة بسمة .
عبدالمجيد بص لأخوه فين قمورتنا الحلوة يا عمار ما تخليها تطلع وتنور .
عمار دخل جاب بنته والبنات كلهم قعدوا حواليها وهي عينيها متعلقة بنادر اللي حس فعلا زي ما عمها قال ان الدنيا نورت بخروجها .
عبدالمجيد قرب من نادر ومعاه عصير وبيديله بس نادر اكتفى فحاول يعتذر بس رفض والله لتاخده يا دكتور ده انت بركتنا وبعدين ده شربات بسمة هترفضه 
ابتسم و أخده وعينيه عليها واستغرب الحزن اللي شايفه 
عبد المجيد وقف في نص الجنينة اللي عاملين فيها الحفلة والناس كلها سكتت وهو بدأ يتكلم ويرحب بالناس الموجودة ويشكرهم وبعدها بص لنادر شكره انه رجعلهم بنتهم اللي المړض أخدها منهم وبعدها بص لابنه وبدأ يتكلم في المهم بابتسامة وبما ان بنتنا قامت بالسلامة ورجعت تنور الدنيا بضحكتها وابتسامتها فأنا وأبوها يعني قررنا نكبر فرحتنا ونعمل الفرح فرحين بص لبسمة تعالي يا بسمة العيلة جنبي .
بسمة بصت لنادر وهو مبتسم بقلق وخوف عليه من صډمته بس مش بايديها حاجة تعملها وأمها متابعاها وبتشجعها تروح لعمها لدرجة انها مسكت دراعها وشدتها لحد عمها وهي مبتسمة وبتحاول تداري ۏجع بنتها وهمست اعدلي وشك يا بنتي وخلي الليلة تعدي على خير .
بصت لأمها بحزن نادر شوفتيه ..
قاطعتها پعنف وسكتتها اخرسي مش وقته .
وقفت جنبها وعمها بيكمل وحط ايده على كتفها بنتي الحلوة اللي طال انتظارنا ليها سنتين مستنيين اليوم ده يا بسمة والحمد لله أخيرا ربنا أرد انه يتم .
بص لابنه اللي قرب بابتسامة لما شاورله وهنا اللي نادر واقف بيتفرج من بعيد اتوتر ومش فاهم ليه ابن عمها بيقرب 
حاتم طلع العلبة وفتحها وطلع خاتمه وبصلها بشوق أخيرا يابسمة اليوم اللي بتمناه من سنين .
واقف مستنيها تتكلم أو تنطق بس هي باصة للتاني اللي الدنيا لفت بيه ومش عارف ايه اللي حصله ده بيتنفس بالعافية مش قادر يستوعب انه دلوقتي بيحضر حفلة خطوبة حبيبته أكل وشرب شرباتها كمان صدمة وصمت وما بقاش سامع ولا شايف غيرها هي وحاتم قدامه اللي بيمسك ايدها يحط فيها الخاتم .
بص حواليه بتوهان وضياع مش عارف يعمل ايه مش عارف أصلا يتنفس ولا قادر يتنفس حس بالغدر والخېانة كأن في سکينة اتغرزت جواه بقوة بدون رحمة اتمنى في اللحظة دي يكون كل ده كابوس ويصحى منه بس هل كسرته وقلبه اللي اتكسر ده ينفع يبقى مجرد كابوس ولا هو واقع اتفرض عليه بقوة !
بيتنفس بالعافية وبيتمنى لو بس يختفي من قدام الناس دي كلها ! لو يقدر ېصرخ بصوته كله أو حتى لو يقدر يسألها ليه عملت فيه كده علشان يعالجها هو عمره ما بخل أبدا على أي حد بعلمه عمره ما اتأخر عن أي حد طلب مساعدته . 
حط من ايده الكاس وجه يخرج برا عمار لمحه فراح
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 48 صفحات