روايه تمارا بقلم منال عباس
على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها
قاسم مالك يا تمارا بتفكرى فى ايه
تمارا انت اتجوزتنى ليه
قاسم علشان علشان
تمارا انا عارفه السبب اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير وبدأت فى البكاء يعنى انت اشتريتنى ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم
قاسم لا يا تمارا .وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى ..كى تهدأ وبدأ يملس على شعرها ..
قاسم بصوت ناعم حنون خلاص مش زعلانه
تمارا اممم مش زعلانه
قاسم يلا علشان نروح زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا .بقلم منال عباس
فقد كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة
حسنات وجمع المعلومات عنها .
ليأتيه اتصال
المتحرى ايوا يا سيد صقر الست حسنات ټوفيت فى حاډثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة ..
صقر باستغراب متأكد من المعلومات دى
المتحرى ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
صقر طب عنوانها فين في اسكندريه
المتحرى. للاسف مفيش حد يعرفه
اغلق صقر الهاتف معه .وقرر الاتصال ب قاسم
قاسم اكيد جمعت اللى طلبته منك
صقر ايوا وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل ..
يتبع.
كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
قاسم بصرخه تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل والدم على وجهها
.
قاسم تمارا حبيبتى ..تمارا فوقى ونظر بتوعد الى شمس
قاسم اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء
ووضعه على وجهها
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ
تمارا قاسم
قاسم حبيبتى حاسه بايه كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره انا كويسه
قاسم بس جبينك پينزف هتصل على الطبيب يطمنى عليكى بقلم منال
شهاب انا سامع حد بيقول طبيب .مين بيسأل عليا ..
قاسم شهاب ..كويس انك جيت تمارا وقعت من على السلم وجبينها پينزف
شهاب وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها
شهاب ثوانى اجيب شنطتى من السيارة
وخرج شهاب فى نفسه البنت دى جميله اوووى ومٹيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بټموت في شمس .اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف
احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الډماء ووضع المطهر عليه
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب
شهاب الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الچرح سطحى
هنغير على الچرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده
تمارا شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها
ليمسك قاسم يده
قاسم شكرا يا شهاب واستأذنك علشان تيما تستريح
وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى
شهاب باستغراب شمس ..ايه حكايه البنت دى
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه
شهاب فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى
شمس انت عارف انى كنت مضطرة .عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك
انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وېموت لكن الظاهر انا اللى ھموت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..
شهاب دا اختيارك ولازم تتحمليه المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..
شمس بضحك اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..
شهاب عمرك ما هتتغيرى خلى بالك انتى بتلعبي پالنار والبنت دى بتخص قاسم ..وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه
شمس كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله .وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها .بقلم منال عباس
عند الجد شاكر
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده
عبد الحميد الو ايوا يا شاكر بيه
شاكر ايوا يا عبد الحميد ..وصلت الامانه
عبد الحميد للاسف يا شاكر بيه ..لا
شاكر بعصبيه ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .
عبد الحميد أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجهانا