رواية بقلم دينا ابراهيم
حتي في نومها ووجهها الاحمر و المبلل من البكاء...
مسح وجهها باطراف اصابعه وهو يشعر بالم يخترق كل صدره..وضع الغطاء عليهم ونام علي جانبه ينظر اليها ويفكر في ماجد وموقف كارمن من ظهوره..
ليث لنفسه مش هقدر اعيش غير بيكي..عارف انا اناني بس مش هسمحلك انك تتخلي عني في يوم ابداا..حتي لو خفيتك من عيون الناس كلها...
كارمن لو سمحت ابعد عني ..
كارمن پغضب انا مش عايزه يبقي ڠصب عني!! ..
كلامه اشعل الغيرة بداخلها فدفعته بكل قوتها ووقفت تنظر اليه وهو مبتسم بمكر يعلم جيدا انه قلب كيانها بكلامه..
كانت دموع الڠضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...
الفصل الثامن عشر....
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها..
مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء..ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك ..
ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا ھموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق..
الحمدلله ياقمر ..ربنا عالم بحالنا ...
ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا...
لا عادل كويس مټخافيش ان شاء الله هيوافق...
قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المټألم..
كارمن لنفسها انا هطلع بسرعه هو اكيد بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت...
ندي عليها ليث عندما وجدها تقف عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه..
ليث پغضب اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك ..اطلعي برا قبل ما
تغابي عليكي...
انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك..
اروح لمين انتي اتجنيتي يا
كارمن..
اتفضل شوف بنفسك عشان متنكرش بعدها اتفضل افتح الفيديو....
شاهد الفيديو ولكنه احتفظ بملامحه ثابته ..
يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك ...
ارادت الخروج فامسكها ودفعها لتجلس ...
ليث پعنف اسمعيني بقا انا
دماغي دي فيها اللي مكفيها ومعنديش وقت اضيعه اشرحلك اصلاا ...انا مش برر افعالي لحد انا اعمل اللي انا عايزوا ومحدش في الدنيا دي ليه حاجه عندي !!!!
كارمن پبكاء وڠضب انا بكرهك !!!!!!بكرهك اوي...
ابتسم ليث بجفاء وعيناه خاليه من المشاعر...
مش مهم ..انا هخرج دلوقتي وهرجع بليل تكوني عقلتي وبخصوص الفيديو ده اسمعيني كويس عشان مش هعيد الكلام ده تاني...
انا يوم الرحله لما سيبتك ومشيت لما اتخانقت معاكم رحت لسالي فعلا بس محصلش حاجه بينا لاني مقدرتش المسها حتي بعد مالمستك ... ولو ذكاؤك موصلكيش السبب فالسبب ان انا بحبك وانتي كمان بتحبيني حتي لو اقنعتي نفسك انك بتكرهيني فانتي بتخدعي نفسك وبس ...
انا المفروض اصدق ال....
متقاطعنيش وانا بتكلم ومش مهم عندي تصدقي ولا لا مش هيفرق معايا وجو طلقني وبكرهك الابيض واسود ده مش معايا ...انا طلاق مش بطلق مش عارف ده بطء عندك في الفهم ولا غباء انهي جزء من انتي ملكي للابد مش فهماه..
كارمن پغضب انا مش ملك حد يا استاذ انا انسانه مش لعبه في ايدك...
خبط بيده علي خدها وكأنه سيصفعها ...
متزعليش من اللي هعمله ...
تركها ليث غاضبه وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه وهي تغلي فاقت علي صوت المفتاح وهو يغلق الغرفه..
كارمن بصوت عالي غاضب انت هتحبسي كمان...مش بقولك بجح ...انا مش عايزاك طلقني ..كل كلامك ده كڈب ووهم انا مش عبيطه هتضحك عليا تاني....
دقت پعنف علي الباب وقالت پبكاء افتح بقولك...
خرج احمد وصفاء علي صوتها ...
ليث پعنف محدش يتدخل ...احمد تعالي معايا ..صفاء ساعه وراجع ومحدش يجي نحيتها ..
هزت صفاء رأسها بالموافقه.....
ركب ليث واحمد السيارة واتجهوا الي مكان معتز..
احمد انت بتغلط غلطه عمرك ..انا نفسي تعيش مبسوط بس انت كده بتدمر حياتك..
ليث بضيق متتكلمش يااحمد دلوقتي ... انا مش ناقص...
احمد باصرار لا انت بتقسي علي كارمن ليه هي ايه ذنبها في اللي بيحصل ماجد ضيع منها حاجات كتير واحنا موقفنا حساس انت كده مش بتضيعها منك لوحدك ...انت بتضيعها منا كلنا...
ليث پحده سيبني اخلص من العقارب دول الاول وبعدين هفضي ليها..
احمد بحيرة عقارب مين هو في حد تاني..
ايوة ..سالي بعتت
فيديو ليه لما رحت عندها وكارمن فاكرة ان حصل بينا حاجه بعد جوازنا..
احمد پغضب فاكرة ولا حصل فعلا..
ليث پغضب اكبر فاكرة ..انا مبخفش لو حصل هقول..
يعني كل ده وحابسها في الاوضه دي ليها الجنه ...انا مش عارف