رواية بقلم دينا ابراهيم
حبتك ازاي بجد انت بتصدمني منك..
اسكت خالص وركز معايا ..معتز جابلي كل حاجه عن ماجد احنا لازم نتخلص منه بسرعه قبل مايوصل لماما او كارمن....
ازاي طيب
دلوقتي هتعرف ...
وصل ليث الي المكان المقصود ووجد معتز في انتظارة...
ليث عملت زي مااتفقت معاك..
معتز بثقه عيب عليك ..كله تمام وعلي التنفيذ خد حطوا في جيبك..
ايوة ..هو والحربايه سالي ..مش عارف وصلوا لبعض ازاي بس شكلها ناويه تعمل حاجه..
عارف هي عملت خلاص ..
مش فاهم..
مش وقته ..احمد يحكيلك ..
توجه ليث الي احد المباني وصعد الي شقه في الدور السابع ...رن الجرس ..
ماجد پصدمه ايه ده ليث باشا بنفسه عندي...
ليث باستهتار عايز اتكلم معاك..
دخل ليث دون استئذان ووجد سالي جالسه في الداخل نظرت له پخوف ثم الي ماجد ..الذي اخبرها بوجهه انه يجهل سبب وجوده..
سالي بغل ولسه هعمل المستحيل عشان ارجعك ليا...
مش هيحصل مقدرتش المسک يومها ومش هقدر دلوقتي بحس بإشمئزاز معاكي خلاص ...
هي سحرالك فعلا علي رأي ابوك...انت ازاي قادر تعيش وانت ضارب ابوك في ضهره..
ضحك ليث بشده انا !! هو ماجد بيه محكاش اللي حصل ولا ايه ....تحب احكلها ولا تحكي انا..
قص عليها كل ماحدث معهم وكيف قتل رقيه وزوجها وادعي الجنون وهرب من العداله ..
ليث بابتسامه ايه مش هتحكي قصه كفاحك وازاي بقيت اكبر تاجر اعضاء في البلد..
سالي بخضه انت بتبيع اعضاء !!
ليث بضحك ومخډرات كمان اومال فكرك هو عرف يهرب ازاي عشان مسنود من الناس اللي تحت تحت تحت المستوي وفوق الخطېرة..
انا مش ابنك وعمري ماهكون ابنك ..انت مستحيل تكون اب لانك مش انسان من الاساس...
عشان بنت رقيه ضحكه عليك وعايشه دور الضحيه...
ليث بانتصار وهو يصب عصير لنفسه كان نفسي اقول
هتوحشني بس انا مبسوط..
نظر له ماجد بتساؤل .. فتوجه ليث نحو الباب
ماجد بفزع ايه ده في ايه بالظيط
الظابط بسخريه متقلقش هنفسحك بس..
ماجد بثقه الحكم عليا وقع ..
فعلا وقع بس في تهم جديده ..متقلقش ..
ليث بانتصار اخرج المسجل من جيبه تمام كده سمعتوا كل حاجه ...اتمني ميهربش زي المرة اللي فات ولا تحبوا اوصلوا انا!!!
الظابط بثقه لا متقلقش المرة دي مش هيعرف يطلع
نزل معهم ليث وهم يضعونه في البوكس ..
ماجد بغل انا مش هسامحك ابدا ياليث..
كويس عشان انا مش قادر اسامحك بردو..
الټفت الي احمد ومعتز ...
احمد انت كويس !
ليث براحه ايوة ...
معتز انا مش مصدق انها عدت علي خير ..
ليث بإمتنان انا عمري ما هنسالك الموضوع ده..
معتز بابتسامه عيب ياصاحبي ..ده انت اخويا ..
احمد بضحك والمصحف انتو هتجننوني ولا العصاپات...ماما هتفرح
اوي يا ليث لما تعرف انه اتمسك وانه هياخد جزاءه..
ابقي قولها لما نروح..
وانت مش هتقولها ليه!
سيبني انا يا احمد .. مش عايز اتعامل مع حد دلوقتي..
انت لسه زعلان من اللي قالته ..انت عارف اصلا ماما بتحبك اكتر حد فينا بس لحظه ڠضب ومتنساش انك دايما بتقولنا نصالحها حتي لو غلطانه عشان صحتها يرضيك ماما تتعب تاني.
ضحك ليث احمد بطل تقعد مع صفاء وكارمن كتير ... ابقي خدو شويه يامعتز الواد هيضيع منا..
ضحك معتز وليث ... نظر لهم احمد بضيق..
طيب خلصوا ضحك عشان عايز اكل...
غادر الجميع وشعر ليث بان حمل قد انزاح من علي كتفه وبدأ يفكر في كيفيه ارضاء صغيرته العنيده..
وصل احمد وليث الي القصر .. لم يجدوا احد فصعدوا ليجدوا فوزيه وصفاء جالسين خارج غرفه كارمن والثلاثه يتحدثون..
كارمن بتوعد متزعليش من اللي هعمله في يا ماما انا مش صغيرة ..
فوزيه بحب اعملي اللي عايزاه يا بنتي بس مشيان من هنا مفيش..انتي بنتي انا ومش هقدر اعيش من غيرك..
احمد بضحك حتي وانتي محپوسه مجمعا البيت..
ليث بملامح باردة توجه الي الباب لفتحه..
فوزيه بضيق اوعي هات المفتاح ماتجيش نحيتها..
رد احمد بسرعه سيبي يا ماما يفتحلها عندي اخبار بمليون جنيه هتفرحكم كلكم..
فتح الباب لكارمن و نظر لوجهها الاحمر الغاضب وابتسم لنفسه ...صغيرتي العنيدة...
نظرت له پغضب ولوم ولكنه قبل رأسها وغادر..
كارمن لنفسها هطق منه هو بيعمل كده ..يخرببت برودك....
دخل احمد وصفاء وفوزيه لها وقص عليهم الخبر السعيد بالقبض علي ماجد وظهورة
المفاجئ ..
وجه احمد كلامه الي كارمن الفيديو اللي بعتته السحليه دي فعلا محصلش حاجه انا عايزك تتأكدي من كده انا سمعت بوداني ...
ارتاح قلب كارمن لهذا بس ده ما يمنعش انه مش بيحبني واللي عملوا فيا اليومين اللي فاتوا..
لا دي حاجه بينكم انتو وانتي زي الشطورة تحافظي علي بيتك..
اخرجهم من حديثهم صوت بكاء فوزيه حد ينزلني لليث دلوقتي..
احمد بخضه حاضر بس اهدي شويه انتي بټعيطي ليه !!
لم ترد عليه فانزلها احمد الي مكتب ليث ..نظرت صفاء