قصه بقلم اميرة حسن
مصطفى وقال بجديه هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى مش اكتر. فابصلها مصطفى وسألها بلهفه انا اللى اذيتك استنى ردها بفارغ الصبر لحد مالقاها بتحرك راسها شمال ويمين بدموع بمعنى لأ فابتسم براحه وقالها بابتسامه بشوشه شكرا بجد وانا مستعد اصبر لحد مايرجعلك صوتك من جديد ...انتى بنى ادمه قويه ومتأكد انك هترجعى احسن من الاول. نزلت دموعها ولكن وشها خالى من التعبير لحد ماتحرك مصطفى وهو بيقول انا هستأذن وان شاء الله هبقى اجى مرة تانيه. رد يوسف بجديه اتفضل. وردت مليكه تشرف فى اى وقت. رد مصطفى شكرا عن اذنكم. اتحرك يوسف معاه اما مليكه قعدت قدام اسراء وابتسمت وهى بتقولها هتبقى كويسه والله .....ان شاء الله هتبقى كويسه بس انتى حاولى معانا وخليكى قويه. فضلت اسراء تبصلها بدموع لحد مامسحت مليكه دموع اسراء بحب وهى بتبصلها بحزن. وبعد لحظات دخل يوسف الاوضه وبص لمليكه وقال بجديه سبينى معاها شويه. هزت راسها بنعم وطلعت من الاوضه ...فاقعد قدامها وبص لعيونها ومسك اديها بحنيه وقال انا اسف. بصتله اسراء بدموع فاكمل كلامه انا عارف انى مذنب فى حقك وانى قصرت معاكى اوى وعرفت دة بعد فوات الاوان .....احنا اه مش من ام واحدة بس دمنا واحد ....انا فاهم يأسراء انك محتاجه اللى يفهمك ويطمنك ويحسسك بنفسك وعارف انك محتاجه تحسى بالأمان....وغلطتك الوحيدة انك اخترتى الشخص الغلط ... عشان مش حازم اللى هيحسسك باللى انتى عيزاه بالعكس هيضغطك هيخليكى تلومى نفسك لأتفه الاسباب وهيخليكى تشكى فى نفسك ...عشان هو بيدور على رغباته ومش بيحاول عشانك وانتى اكيد حسيتى بده. فضلت اسراء تبصله بحزن ودموع ولقيته مسك اديها بحنيه وبيبصلها بحب وقال سامحينى عشان خليتك تدورى على الاهتمام برة .....متتخيليش انا شايف نفسى ازاى ...بس ..بس انتى ليه مقولتليش ..ليه مقربتيش انتى منى ...ليه استسلمتى للبعد ..لو انا وحش خليكى انتى احسن منى ....بس خلاص احنا هنبدأ من جديد ..وانا عمرى ماهسيبك
ابدا. ابتسمت اسراء بدموع و ت اخوها بقوة وهو فضل يطبطب على ضهرها بحنيه .... أثناء ماكانت مليكه واقفه بفضول تسمع كلامهم ووقتها لمست شعاع الحنيه فى يوسف . دخل خالد مكتب والده وهو بيقول بجمود كنت عايزنى فى ايه بصله العمدة وقال بضيق الناس بتسلم الاول وبعد كدة تسأل ولا ايه ياحضرة الظابط. فضل خالد يبصله بضيق لحد ماتكلم العمدة وقال بس انا مبسوط منك على اللى عملته فى حازم...اساسا كان لازم يتأدب . رد خالد بجمود وانا ادبتهولك ومخلتش حته فى وشه سليمه. ابتسم العمدة وقال راجل ابن راااجل. تجاهل خالد هزاره ورد دة اللى كنت عايزنى فيه رد العمدة لأ....انا عارف انك مدايق منى وان فى سوء تفاهم حصل ولازم اوضحهولك. بصله خالد باستغراب لحد ماكمل العمدة كلامه كارما كلمتنى وكانت مدايقه انى خبيت عنك الاتفاق اللى كان بينى وبينها ....وإن جيت للحق انت ليك حق تزعل بس انا كل همى انك تتجوز وتكون اسره وعيله وتجيب الطفل اللى نفسك فيه. وهنا صدق خالد ان كارما ملهاش دخل بخصوص الاتفاق لانها اعترضت ووصلت للعمدة انها مدايقه لزعل خالد وان العمدة اخفى الموضوع دة عن خالد فارتاح قلبه من ناحيتها ولكن جواه احساس بالڠضب من العمدة فارد بضيق ومن وجه نظرك دى الطريقه اللى هجيب بيها الطفل اللى نفسى فيه.....انك تستغفلنى. رد العمدة بجديه فين الغلط فى انى لقيت واحدة مناسبه لأبنى ولا تقولك بقا انا خاېفه جسمى يبوظ من الحمل والولادة ولا تتحججلك باى حاجه ...يعنى لقټلك واحدة عايزة تعيش دة غير ان طليقها كل يوم يعزبها فانقذتها منه وجوزتهالك ....يعنى انا كانت نيتى سليمه ...يمكن الطريقه غلط وكان لازم اقولك بس انا كنت فاكر انك هتفهمنى . عقل خالد وقف عند جمله طليقها كل يوم يعزبها وهنا افتكر كلام كارما لما قالته ....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه وافتكر برضه لما قالتانا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى. كان الكلام بيتكرر فى عقله لحد مافتكر كلامها عن دلال لما قالت هى قالتلى انك سادى وهنا جمع الكلام فى بعضه واكتشف ان جوزها كان سادى وكلام دلال خلاها تتأكد انه شبه جوزها وانها هتتعذب تانى من اول وجديد......ودة خلاه يحس بالشفقه والحزن عليها .....لحد ماطلع من افكاره على صوت العمدة بيقوله انت مبتردش ليه ياخالد.....انت لازم تفهم ان مراتك ملهاش ذنب هى فكرت انى معرفك الموضوع من البدايه . بصله خالد وقاله بجمود انا مشكلتى مش معاها . رد العمدة عارف ان مشكلتك معايا بس والله يابنى انا نيتى كانت سليمه وحقك عليا لو مكنتش خت رأيك من البدايه.