قصه بقلم اميرة حسن
ابتسم خالد بسخرية كدة ....بالبساطه دى...حقك عليا يابنى فاخلاص الموضوع يخلص صح....على العموم متشغلش بالك بيا دى مش اول غلطه ليك فاوفر اعتزراتك. رد العمدة بضيق انت ليه بتتعامل معايا كدة ...هو دة جزاتى انى عايزك مبسوط. رد خالد بحدة متأكد انك عايزنى مبسوط ولا انت اللى عايز تتبسط. بصله العمدة باستغراب وقبل مايتكلم كمل خالد كلامه وقال بملل المهم فكك ولو على كارما فانا مش شاغل بالى وهجبلك الحفيد اللى انت عايزو....او اااه معلش قصدى الطفل اللى انا نفسى فيه ...بس بالله عليك خلى مراتك تبعد عنها احسن هى السبب اللى بوظ عليا ليله دخلتى. رد العمدة باستغراب ايه علاقه دلال بيكم رد خالد بهدوء اسألها هى قالت ايه لكارما خلتها تخاف منى اوى كدة وتمنعنى المسها. زعق العمدة ماتقول اللى عندك ياخالد وبطل لف ودوران. ضحك خالد باستهزاء انا قولت اللى عندى ياعمدة. وقبل مايتكلم العمدة لقى خالد اتحرك وخرج من المكتب بسرعه وساب العمدة لدماغه . تانى يوم وصلت مليكه على الكليه ودخلت مكتب المعيد وبعد كلام كتير بينهم قالتله طبعا المشروع اللى فات يعتبر كدة باظ ...فانا محتاجه من حضرتك تدينى مشروع جديد اثبت نفسى فيه. رد المعيد ماهو دة اللى كنت عايزك فيه يامليكه بس قولت اديكى هدنه بما انك لسه متجوزة قريب جدا واصلا متوقعتش انك هتيجى الجامعه بالسرعه دى. ابتسمت مليكه وردت بمزح فاجئتك صح. ضحك المعيد وقال بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا. ردت بسعادة اتفقنا جدااااا. وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الډم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه پغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت ايه دة خضتنى. رد باستهزاء لا والله . اتكلم مازن بهدوء اهلا يايوسف ...كويس انك جيت . ساله
يوسف بضيق اشمعنا. رد مازن كنت بفكر مع مليكه على افكار جديدة للمشروع اللى هنشتغل عليه سوا. رد يوسف بغيظ هو ايه دة اللى هتشتغلو عليه سوا. ردت مليكه ماهو قالك المشروع الجديد. بصلها وقال بغيظ ودة امتى الكلام دة أن شاء الله. رد مازن لسه المعيد مبلغنا النهاردة. فضل يوسف يبصلهم بضيق لحد ماستاذن مازن هرد على الاتصال دة واجيلكم. وبعد مامشى بص يوسف لمليكه وقال هو انتى محرمتيش من اللى حصل فى المشروع اللى فات. ردت مليكه وانا مالى باللى حصل ....اساسا المرادى هشتغل مع حد عنده ضمير. رد بضيق ومالك واثقه اوى كدة. ردت ومثقش ليه انت فاكرهم كلهم شبهك. قرب منها خطوة وقال متستفزنيش عشان مطلعش اسوء ماڤيا. ردت بسخريه ايه دة هو فى اسوأ من كدة. رد بزعيق اه يامليكه فى اسوأ ولو شوفتك تانى واقغه تضحكى وتدلعى مع اى شاب هزعلك. زعقت ايه تضحكى و تدلعى دى ماتخلى بالك على كلامك. زعق وقال وانتى خلى بالك على تصرفاتك...لانك مش حرة ا..... قاطعته بعناد لا حرة وملكش دعوة بيا. زعق لا مش حرة انتى متجوزة واسمك على اسمى وسمعتك من سمعتى فاحترمى نفسك والااااا. زعقت ااااه والا اييييه ...هتعمل ايه اكتر من اللى عملته. رد بزعيق متخلطيش الامور ببعض ومش عايز تانى مرة اشوفك بتضحكى وصوتك جايب لاخر الكليه. قربت منه وردت بعناد وتقطيع فى الكلام وانا ....بقولك....ملكش...دعوة...بيا ....ملكش دعوة بيا يايووووسف. واتحركت من قدامه بسرعه وسابته يغلى من الغيرة والغيظ فاخطر فى باله فكرة واتحرك على مكتب المعيد بكل عصبيه. وخلال لحظات قاله عايزك تبدلنى مع مازن واكون انا شريك مليكه فى المشروع الجديد. يتبع. توقعاتكم ايه ابهرونى بنت الوزير البارت الثالث والعشرون بقلمى أميرة حسن قولتى ايييه لكارما خلتيها تمنع خالد انه يلمسها.....! اتفاجئت دلال وقالت بلجلجه اااا....ه...هكون قولتلها ايه يعنى. زعق العمدة منا بسألك....جاوبى على طول. ردت دلال بتوتر والله ياعمدة البت دى مش سهله وعايزة توقعنا فى بعض . رد العمدة بملل متلفيش وتدورى انا سألتك سؤال ردى عليييه يادلال. بلعت دلال ريقها بصعوبه وحاولت تتكلم بذكاء انا بصراحه عايزة ابعدها عن خالد بأى شكل. زعق وقال نعم ياختى ...! ليه ان شاء الله ردت البت دى بت ملاجئ وماصدقت انها اتجوزت ابن العمدة عشان تتطلع وتقب على وش الدنيا على حسابكم...وبمجرد ماهتجبلكم حته عيل هتضمن انها تعيش سلطانه . زعق وقال ايه التخريف اللى بتقوليه دة ...هى الافلام اثرت على عقلك ولا ايه ! قربت دلال واتكلمت افلام ايه بس ياحبيبى ...أنا وهى ستات زى بعض وانا فهماها كويس اوى ...وادينى بس يومين وانا هثبتلك انها طمعانه فى فلوسكم مش اكتر. بدأ العمدة يفكر فى كلام دلال