الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خلف اسوار الخرابه لكاتبتها اسماء جمال

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجوزها دلوقتي وانقذ سمعة اخويا 
وفي نفس الوقت هنقذ اختي من المۏت
لان شريف ممكن يذبحها فعلا ..
ووجدت نفسي افكر
فقلت في نفسي ..مجرد جلوسي امام الماذون حالا علي اني زوج لسمية هيقطع كل الالسنة..
وهينقذ حياة اختي
وبكره الصبح ساذهب لاطلقها وهبقي انقذت الموقف وخلص الموضوع.. 
وانا كده كده هاخد اخواتي ونمشي من هنا بمجرد ما اقضي علي سيد سرنجة وانقذ امي واخويا من شغلهم في تجارة الاعضاء 

وفي تلك اللحظة لقيت شريف بيكرر عليا السؤال 
وبيتعجلني لان الماذون في الانتظار
قال..ها قولت ايه
فاردت في تلك الفرصة ان اشرح لشريف كل شيئ
لكي يعلم بانني اخاه واني سانفذ طلبة انقاذا للموقف
قلت..موافق لكن عايز اقولك علي حاجة مهمة الاول
هلل شريف وابتسم قائلا عاش يا بطل ..تعالي دلوقتي امضي وبعد كتب الكتاب قولي كل الي انت عايز تقولة
وفي ثانية دخل علينا سيد سرنجة ليتعجلنا 
وبالفعل اخرجوني للماذون الذي كان علي عجل
وفي دقائق كان قد تم كتب الكتاب 
وشكرني شريف
وشكرتني امي
وانصرف الماذون بعدما كتب الكتاب..
وبعدها لقيتهم جميعا وعلي راسهم سيد سرنجة ..بيطلبوا مني اني ادخل لعروستي وزوجتي لغرفة عرسنا التي اعدوها لنا معهم في المنزل
فنظرت لهم جميعا وكنت اود ان اشرح للجميع ما حدث 
وان تلك الزيجة كانت مجرد انقاذ للسمعة والحفاظ علي حياة اختي
لكنني لم استطع وقد كان سيد سرنجة يقف امامي مهنئا
المهم دخلت وكانت سمية في الغرفة تنتظرني 
فحمدت الله اننا اصبحنا وحدنا واستطيع ان اشرح لاختي الموقف
واقص عليها كل ما حدث وابشرها بانني اخوها وجيئت لاخذها هي وشريف وامي من هنا
ولكنني تفاجات بسمية وتقول ربنا يسترك زي ما سترتني ..
فا اخذت بيدها لتقف مرة اخري
لاقول لها كل الحقيقة
قلت..اسمعي يا سمية انا عايز اقولك علي حاجة مهمة وسر خطېر
وفي تلك اللحظة.. سمعنا خبط علي باب الغرفة 
وفتحت سمية وكانت امي هي من تطرق الباب
دخلت امي بصينية بها بعض الطعام والعصير وهي تبارك وتهنئ
وكنت عايز استفرد بامي وسمية معا واقص لهم الحقيقة
ولكن سيد سرنجة دخل عندي الغرفة واخذ امي لكي تعطيني فرصة ان اخلو بعروستي ولم اجد فرصة لاخبر امي
المهم خرجت امي ورجعت بقيت مع سمية تاني لوحدنا..
وكنت هبدء اتكلم لولا اني لقيت سمية بتطلب مني اني اقوم لاتناول العشاء
قلت..شكرا مش جعان
فاتت بذلك العصير الذي كان مع الطعام واعطتة لي واقسمت عليا بالا اكسف يدها 
وبالفعل اخذت العصير 
وفي تلك اللحظة ...رن الموبيل الخاص بسمية
فا اخذت الموبيل ودخلت الحمام..
وهي تستاذن مني
قالت..لحظة واحدة علي ما تشرب العصير اكون انا رديت علي واحدة صحبتي بتباركلي..
قلت ..ماشي واخذت ارتشف بعضا من العصير..
حتي انتهيت من الكوب باكملة 
ولكن سمية لم تاتي بعد..
فا خلعت ملابسي ووضعت راسي علي السرير..
لاستيقظ في الصباح لاجد سمية تنام بجانبي بقميص النوم..
فقمت مذعورا واخذت اصړخ في سمية
قلت..قومي ...
فقامت سمية من نومها مڤزوعة 
قالت..في اية
قلت..انتي ايه الي جابك هنا
نظرت الي في تعجب وهي تقول..في ايه يا بلال 
يعني انا عروسة وامبارح كانت ليلة ډخلتنا 
المفروض هاكون نايمة فين يعني
مش جنب جوزي
صرعتني بكلماتها وشعرت بالړعب والفزع عندما تخيلت.......... وقلت في نفسي ازايانا مكنتش داري بحاجة
وسالتها لاتاكد مما ېكذبة عقلي
قلت..هو ايه الي حصل امبارح
قالت..حصل زي ما بيحصل بين اي اتنين متزوجين..
لم اصدق نفسي مما سمعتة
واخذت اردد مش ممكن ..مش ممكن
ووجدت نفسي وقد دارت الدنيا من تحت قدمي ولا اقوي علي الوقوف
وجلست وانا ابكي
مني سمية واخذت تسالني 
قالت..مالك بس
نظرت لها والدموع بعيني وانا اقول مصېبة ..مصېبة
نظرت الي سمية وقد المتها كلماتي واخذت تسالني پغضب..
قالت..مصېبة عشان اتجوزتني
قلت..ايوه مصېبة ومكنش لازم الجوازة دي تتم 
اخذت سمية تبكي وتسالني
قالت..ليه بتقول كده
قلت..عشان الجوازة دي فيها نهايتي ونهايتك واحنا الاتنين هنتاذي وهنتعاقب من ربنا
واخذت ابكي من شدة صدمتي مما حدث
نظرت الي سمية وهي تضع يدها علي كتفي وسالتني
قالت..ليه انت مريض
رديت .. وانا ابعد يدها عني 
قلت..ايوة انا تعبان من فضلك ابعدي عني
سمية ساعتها فهمت كلامي لما قولتلها اني تعبان..علي اني عندي مرض عضوي..
وخاڤت مني وابتعدت عني بعدها تماما
ولم يكن يجمع بينا سوي الحديث المقتضب فقط 
وقامت سمية بوضع كنبة بالغرفة كنت انام انا عليها وحدي دائما
وقد اصابتني حالة من الاكتئاب وكنت بدات افكر بالمۏت للخلاص من الاحساس بالذنب
وبرغم جميع محاولات شريف ليعرف ما حدث لي الا اني لم اجرؤ ان اقول له كلمة
 

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات