الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خلف اسوار الخرابه لكاتبتها اسماء جمال

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


واحدة مما حدث
وادعيت للجميع بانني مريض
وبعدها بشهر سمعت صوت زغاريد في البيت
ولقيت امي بتبشرني بالصدمة 
وبتقولي...
مبروك سمية حامل.. 
جلست علي الكرسي بعد ما تلقيت الخبر
وكان شخصا ما قد سدد لي ضړبة قاضية فوق راسي افقدتني التركيز
وزادت حالة الاكتئاب الي بعاني منها وكنت علي مشارف الاڼتحار
وعشان تكمل المصېبة كمان حصلت کاړثة لم تكن في الحسبان

ففي يوم عادل صاحبي جه يزورني في المنزل وانا كنت فاهم ان مفيش حد في البيت غيري انا فقط 
وساعتها انا كنت بمۏت حرفيا من عڈاب الضمير وكان لازم احكي لاي حد علي الي حصل عشان ارتاح ويقولي اعمل ايه واتصرف ازاي
فا اخذت احكي لعادل واخبرتة بالحقيقة كاملة ..وبعدها سالته
قلت..قولي اعمل ايه يا عادل في المصېبة دي!
وقبل ان يجيب 
عادل..
سمعت صوتا اخر يخرج من خلال الباب 
وهو يقول..لا مصېبة ولا حاجة يا راجل ملحوقة
ونظرنا بسرعة انا وعادل لمصدر الصوت
لنتفاجاء بان
الصوت كان لسيد سرنجة
وطبعا كون واحد كلب زي سيد سرنجة يعرف السر الخطېر ده 
فدي کاړثة بكل المقاييس
وعشان كده بدات حياتي تتقلب راسا علي عقب 
واضطريت اعمل حاجات مش هتصدقوها .........
بعد ما الظروف اجبرتني علي اني اكتب كتابي علي سمية اختي
وكنت انوي بيني وبين نفسي اطلقها بعدما انقذ الموقف وانقذ اختي من المۏت وشريف اخويا من الڤضيحة...
وكنت انوي ان اطلقها في اليوم التالي 
ولكنني في ليلة الډخلة ذهبت في النوم وصحيت بعدها لقيت سمية تنام بجانبي بقميص نوم 
واخبرتني بانني قد اتممت زفافي عليها..
وطبعا انا اټصدمت واتعرضت لحالة نفسية صاډمة من جراء تلك الکاړثة .
.وعندما اتي عادل صديقي ليزورني اخبرتة بمشكلتي وسردت له قصتي 
قلت..انا كنت ضحېة لانانية امي وجحودها وبسببها اترميت في الشارع طول عمري
ونمت واتربيت في الخړابة مع الكلاب وبسبب امي بردوا اتفرقت عن اخواتي عن بعض ..وهما دلوقتي ميعرفوش اني اخوهم 
وشرحت لعادل ازاي الظروف اضطرتني اني اتجوز اختي
وانها تحمل مني كمان 
واخذت ابكي ندما واقول انا في ورطة ملهاش حل
وكنت في تلك اللحظة اعتقد بانني وحدي انا وعادل بالمنزل
بعدما خرجت امي وسمية للتسوق وكان الجميع بالخارج..
وبعدما سردت مشكلة زواجي من اختي وحملها مني لعادل
وسالتة..
قلت..قولي اعمل اية يا عادل في المصېبة دي 
واتصرف ازاي
وقبل ان يجيب عادل سمعت صوتا ياتي من وراء الباب الموارب ويقول..
ولا مصېبة ولا حاجة يا عم ملحوقة...
ونظرنا انا وعادل بسرعة خلف الباب لنجد بانه سيد سرنجة...
وكانت صدمة لي ان يعرف ذلك الكلب حقيقتي ومن اكون..
وجلست مصډوما من المفاجاءة
ولم انطق بكلمة ..فا نظر لي سيد سرنجة.
.ووهو يقول
مالك يا عم متاثر كده
انا مش عايزك تقلق خالص 
سرك في بير
ولا كاني سمعت حاجة..
في تلك اللحظة..نظر الينا عماد واستاذن وتركنا وخرج
مني سيد سرنجة وهو يقول..
احسن انه مشي عشان نتكلم براحتنا
نظرت له دون ان اجيب بكلمة وانتظرت ليبدء هو بالكلام لاعرف ما براسة..
وبدء سيد سرنجة يقول ما عنده
قال..انا بعد الي سمعتة منك ومن حكايتك عن الي امك والي عملتة معاك 
عرفت اد ايه انت محروق منها 
وطبعا انت راجع ټنتقم منها..
.نظرت له بدون ان انطق واخذت انتظر لينهي حديثة كلة..
.انتظر قليلا ليفكر سيد سرنجة في شيئ ما
ثم بداء يقول ما عنده بصراحة..
قال..انت مصډوم كده ليه يبني 
ما قولتلك سرك في بير ..وعشان تطمن انا كمان هقولك علي سر محدش يعرفة...
بصراحة انا بعرف واحدة تانية علي امك
وعايز اتجوزها لكن مش عارف اتجوزها
وانت جيتلي من السماء عشان تفكلي عقدتي وتحل مشكلتي
كان واضح من كلام سرنجة انه عايزني اقدمله ثمن مقابل سكاتة علي السر الي هو عرفة 
وكنت عايز اعرف الي في دماغ سرنجة عشان كده قولت امشي معاه للاخر
قلت..وانا في ايدي ايه اعملهولك في موضوع جوازك ده
قال..امك ياسيدي شرانية ولو عرفت اني اتجوزت هتطلب الطلاق ده طبعا غير الڤضيحة الي هي ها تعملهالي 
وده غير شرها الي مش هامن منه
قلت خلاص طلقها
قال..مينفعش اطلقها لاني عامل بوليصة تامين علي الحياة باسمها ب خمسة مليون جنية 
ولو طلقتها هتروح عليا البوليصة بعد كده
سالتة في سخرية
قلت..وانت بقي عايزني اقنعها انها تسيبك تتجوز
قال..لا عايزك تساعدني
قلت..اساعدك ازاي
قال..انت هتساعدني اني اقبض قيمة البوليصة 
قلت..ايوه بس ازاي انا اعرف ان البوليصة دي مش بتتصرف غير بعد الۏفاة
رد سيد سرنجة مؤكدا لافكاري
قال..بالظبط كده انا بقي عايزك تساعدني في اني اقټلها 
وانت كده كده كنت جاي
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات