رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
اللي كبرتهم عشان يصرفوا عليا ويعوضوني مش عشان افضل أنا برضه اصرف عليهم هأأ ..
ثم تناول جرعه اخري من الزجاجه التي في يده وأضاف
وانا عملت برضه بأصلي معاهم وجبت لحوريه عريس هيتاقلها بالدهب بس هي اللي راكبه دماغها بنت الكلب دي ..
شرف الدين پغضب
قصدك تاجر !
شوح فتحي بيديه في اعتراض
وفيها ايه يعني تاجر هو مش بشړ زينا لحم ودم ! ومن حقه علينا نشوفله عروسه حلوه تدلعه زي باقي الخلق ولا هو مش بشړ يا شرف الدين هأأ !!!
انت يا راجل واعي للي انت بتقوله انت عارف انت بتقول ايه !!
ثم هزأ رأسه مضيفا
الحق عليا أنا أنا اللي غلطان أنا اللي بكلم واحد سکړان..
قاطعه فتحي وهو يتطوح
لا مش سكرااان وقول لحوريه أن أنا سايبها عندك النهارده بمزاجي هأأ وبكره هاخدها ڠصب عنها وهتتجوز تاجر برضه ڠصب عنها هأأ ..
وبحب الناس الرايقه اللي بتضحك علي طول ....
ضړب شرف الدين يديه علي الاخري مرددا
لا حول ولا قوه الا بالله ..
داخل فندق فخم خاص لأولاد أبو الدهب
كان يقف طه مرتديا الزي الرسمي لعمال البوفيه في ذلك الفندق ناظرا الي فخامه الفندق وعظمته مرددا في فخر واعجاب
يا حلااوه يا ولاااه كل ده فندق دا ولا بتوع السيما ..
وقف أمامه السيد سمير منبها
طه ! أنا شغلتك بس عشان خاطر حق الجيره وانك وعدتني بأنك هتبطل شغلك الشمال ده كل اللي انت عملته في حياتك قبل كده كووم وده كوم تاني الغلطه هنا بالفوره كلها سامعني !!
أومأ طه رأسه في إيجاب
حاضر متقلقش والله يا عم سمير أنا خلاص تبت ..
ياريت يا طه تكون فعلا بتتكلم جد والا صدقني محدش هيدفع التمن غيرك .. انت هنا مبتسمعش ولا بتشوف ولا بتتكلم
طه بإيماء
تمام مفهوم أنا هنا زي الصنم ..
سمير بضحك
ايوه بس الصنم مبيتحركش وانا هنا عايزك زي الريشه
اجابه طه ضاحكا
حاضر هبقي صنم متحرك
ربت العم سمير علي كتفه بحب قائلا
النهارده في حفله هنا في الفندق لأصحابه تهامي بيه وعزت بيه ابو الدهب يلا همتك معانا بقه انت دلوقت ويتر هتوزع المشاريب وكده وفي معاك زمايلك جوه ادخل اتعرف عليهم قبل الحفله ما تبدأ.
..
اخذ طه يتطلع الي فخامه الفندق مره اخري والي الاثاث والاعدادات التي امدت به ولكنه لن يدري ما يخبئه له القدر حينما يتحول ذلك المكان الي أسوأ كوابيسه ..
وفي مكان أخر في قصر ابو الدهب
انهي تهامي ارتداء ملابسه فسمع طرقا علي باب غرفته ..
أذن له بالدخول والذي لم يكن سوي نسخته المصغره عزت
قالها تهامي بفضول الي أخيه الماثل خلفه والذي اجابه بثقه
طبعا مفيش قدامه غير أنه يوافق
نظر إليه تهامي من المرآه وابتسما سويا ابتسامه شړ
ثم استدار إليه تهامي قائلا علي عجاله
طب يلا علي الحفله خلينا نصلح اللي
هببه حسام باشا ..
وما أن خرجا من الغرفه حتي تفاجأا بأختهما الصغري ترتدي فستانا عاري للسهره متجهه إليهم ..
عزت بحب قائلا
شيري هانم بنفسها جايه معانا !
إجابته في غرور وضحك
أنا مفيش حفله تفوتني أبدا
كاااااان مااالي أنا !! كااان مالي !!!!! .. اورط نفسي لييييه !! ما يروحوا كلهم في ستين داهيه أنا ماااالي !! ياريتني سمعت كلامك يا نور حقك عليا يا حبيبتي انا اسف أنا اسف يا نور أنا اسف .
يااااارب لييييه يارب ليبيه !!!!!
اخذ ېصرخ بشده وهو يتذكر ذلك اليوم ...
فلاش باالگ
عاد حسام من عمله وملامح الدهشه تجتاح أوصاله أسرعت إليه نوران بقلق تطمئن عليه
حبيبي انت كويس !
لم يجيبها حسام بينما ظل شاردا مفكرا لما سمعه اليوم وتأكد به بنفسه بعد رؤيه الشحنه بالمخازن ..
تأففت نوران من وضعه هذا ورددت بضيق
يعني انت حتي في الدقيقه اللي بتفضل فيها معايا برضه بتفكر في الشغل !
هز حسام رأسه في نفي وصدمه مرددا
الموضوع اكبر من كده يا نور .. المره دي مصېبه بجد
أقتربت منه نوران وامسكت بذراعه في خوف وفضول
مصېبه ايه يا حسام قلقتني !!
نظر اليها حسام بتيه وردد
أنا لازم ابلغ البوليس كده تهامي بيه وعزت بيه ممكن يكونوا في خطړ ..
نوران بقلق شديد
طيب قولي في ايه الأول !!
نظر اليها حسام وهو يخبرها
في شحنه كبيره في المخازن عندنا متنصفه كلها علي انها ادويه عاديه مكنتش مصدق لما سمعتهم بيتكلموا في الموضوع ده لحد ما نزلت المخزن واتأكدت بنفسي ..
الجمت الصدمه نوران في بادئ الأمر ولكن سرعان ما قالت
طيب وانت مين قالك أن تهامي وعزت دول ميعرفوش ما يمكن فعلا يكونو هما اللي مدخلين الصفقه دي وبيتاجرو في وبيخدعوكم بأن دي شركه ادويه ..
ثم سيطرت الفكره علي رأسها بالفعل وأصبحت شبه